سوليوود «خاص»
تعرض منصة «نتفليكس» العالمية، المتخصصة في إنتاج وتوزيع الأفلام السينمائية خلال الفترة الحالية عبر منصتها، فيلم الرعب والأبطال الخارقين الكندي «The Void»، أنُتج فيلم الرعب الخارق للطبيعة في عام 2016، من تأليف وإخراج ستيفين كوستانسكي وجيريمي جيليسبي، ومن إنتاج جوناثان برونفمان، كيسي ووكر، ومن بطولة آرون بول، كينيث ويلش، دانيال فاذرز، كاثلين مونرو، وإلين وونغ، إيفان ستيرن، تريش راينوني، ميك بيسكوف.
تبدأ الأحداث بمجموعة صغيرة من الأشخاص الذين أصبحوا محاصرين داخل مستشفى، من قبل مجموعة من رجال الدين المقنعين ومن قبل مخلوقات بشعة، وهناك شرطي يُحاول إنقاذ حياته وحياة الآخرين، بعد أن يصبح عالقًا في مستشفىً معزول يملؤه الغموض والمخلوقات المُرعبة!.
تدور أحداث الفيلم حول حشد ضخم من مخلوقات طفيلية غريبة يهدد مستشفى معزول، ويكون على ضابط وحيد التعاون مع مجموعة من طاقم عمل المستشفى، ليتمكنوا من تحصين أنفسهم ضد هذه المخلوقات داخل جدران المستشفى، وبينما هم يتحضرون للقتال والدفاع عن حياتهم يكتشفون أن الخطر الحقيقي أمسى بالفعل داخل المشفى.
يهرب «جيمس» وهو مصاب من المزرعة إلى الغابة، وتحاول امرأة كانت تصرخ وهي تتبعه لكنه أصابها بعيارٍ ناري، وبينما هي ملقاة على الأرض يقوم فينسنت وسيمون بصب البنزين عليها وحرقها. كان نائب الشريف «دانيال كارتر» في سيارة الدورية الخاصة به أثناء الخدمة، فوجد «جيمس» يزحف على طول الطريق ويهرع به إلى المستشفى المحلي، الذي تم التخلي عنه إلى حد كبير بعد الحريق، وقد كانت زوجته المنفصلة «أليسون فريزر» تعمل هناك كممرضة وكان في المستشفى أيضًا الدكتور «ريتشارد باول»، الممرضة «بيفرلي»، المتدربة «كيم»، المريضة الحامل «ماجي»، جدها «بن»، والمريضة «كليف»، ومعهم الموظفين في المستشفى الذين يعملون كطاقم هيكل عظمي، ويقوم «دانيال» بقتل «بيفرلي»، ووجهها ملطخ بالجلد، تتحرك «بيفرلي» نحو «دانيال» الذي قتلها بالرصاص، ينهار «دانيال» بسبب نوبة صرع ويواجه رؤية غريبة.
يدخل جندي الدولة «ميتشل» للمستشفى لاصطحاب «جيمس» بعد اكتشاف المشهد الدموي في المزرعة، يخرج «دانيال» إلى الخارج ويحاول الوصول إلى سيارة الدورية الخاصة به، لكن يواجهه رجل دين يرتدي ملابسه ويصيبه بجروح، ويتمكن من العودة إلى المستشفى حيث يحيط رجال الطائفة بالمبنى، يجد «جيمس»، «دانيال»، «ميتشل» أن جثة «بيفرلي»، قد تحولت إلى مخلوق ذو مجسات، دخل «فنست» و«سايمون»، إلى الردهة وأمسكوا بمجموعة تحت تهديد السلاح، مطالبين بالوصول إلى «جيمس»، بينما يقوم «جيمس» بأخذ «ماجي» رهينة لحماية نفسه، ويطعن «باول» الذي يسقط على الأرض. يظهر مخلوق «بيفرلي» وينهش «ميتشل» بمخالبه، ويقوم «فنست» و«سايمون» بقتل مخلوق «بيفرلي» ويعاودان التجمع مع الآخرين في الردهة، مما يؤدي إلى اشتعال النار في جسد «ميتشل»، ويقوم «فنست» و«سايمون» بمرافقة «دانيال» لاستعادة بندقيته من سيارة الدورية، بينما تغامر «أليسون» بالدخول إلى الطابق السفلي، لجمع الإمدادات الطبية لتوليد طفل «ماجي»، ويتمكن «باول» من القبض على «أليسون»، ويذهب «دانيال» و«فنست» للبحث عنه، ويتم العثور على صور وملفات تشير إلى أن «باول» كان زعيم الطائفة، هاتف «باول» «دانيال» ساخرًا منه وذكر له الرؤية التي عاشها «دانيال» عندما كان فاقدًا للوعي.
يبقى «كيم» و«بن» مع «ماجي» بينما يقوم «دانيال» و«فنسنت» و«سيمون» باستجواب «جيمس»، يوضح لهم «جيمس» أن «باول» لديه القدرة على تغيير الناس، أجبر الرجال الثلاثة «جيمس» على القدوم معهم إلى الطابق السفلي. يستعيد «أليسون» وعيه على طاولة العمليات، حيث يوضح له «باول» أنه وجد طريقة لتحدي الموت بعد فقدان ابنته «سارة» وبعد أن سلخ وجهه، أظهر «باول» لـ«أليسون» أن شيئًا ما ينمو بداخله الآن، يجد «دانيال» و«فنسنت» و«سيمون» و«جيمس»، منطقة مخفية في الطابق السفلي، وينتهي بهم الأمر بمنطقة محاطة بجثث مشوهة أعيدت إلى الحياة، يقوم أحد المخلوقات يقتل «جيمس» بينما ينفصل الرجال الثلاثة الآخرون.
يتحدث صوت «باول» إلى «دانيال» الذي يهاجم بقايا زوجته المتحولة بفأس، ويتم نقل «دانيال» إلى غرفة المشرحة مع وجود مثلث متوهج على الحائط، يخبر صوت «باول» «دانيال» بأنه وجد القدرة على قهر الحياة والموت، وبخبر «دانيال» بأنه يمكنه استعادة طفله إذا كان على استعداد للموت أولًا.
تظهر «ماجي» وتطعن «دانيال»، ويبدو «باول» بلا جلد وهو يتحور جزئيًا أمام المثلث بينما تركع «ماجي» أمامه فيقرأ «باول» تعويذة قبل أن ينفجر المثلث، بينما ينفجر جذع «ماجي» الخائفة الآن، ويولّد «سارة» المخلوق، يخبر «باول» أنه يمكنه أن يكون مع «أليسون» إذا توقف عن المقاومة، وهو يقول له «دعنا نذهب»، لكن «دانيال» يرفض أن يتعاون معه مما دفع كلا الرجلين للسقوط في الفراغ، في هذه الأثناء تلاحق «Sarah-Creature» «سيمون»، الذي يهرب من المستشفى للالتقاء بأمان مع «كيم»، بينما يظهر «دانيال» و«أليسون» وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض في عالم آخر تحت هرمٍ أسود.