سوليوود «خاص»
لايزال «عبدالله العسيري» وهو في عقده السابع، يضيء بشمعة فنه العديد من المجالات، فهو يمتلك سيرة غير مسبوقة سواءً في التمثيل على خشبة المسرح أو في الحضور التلفزيوني أو غيرها، ليُثري الساحة الفنية بمُختلف الأدوار والألوان الدرامية المتنوعة.
ولد «عسيري» عام 1961 م، في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية، وانطلقت مسيرته الفنية عام 1988 بمسرحية «عودة حمود ومحيميد» والتي مثل فيها دور «الزبون التهامي»، لتنطلق بعدها مسيرته الفنية التي تناهز السبعة عقود.
ساهم في النهوض بالدراما السعودية من خلال العديد من الأعمال التي قدمها، مما مكنه من الحصول على شعبية كبيرة لدى الجمهور، كما أنه تشارك في أغلب أعماله الفنية مع رواد الدراما السعودية أمثال عبدالله السدحان، ناصر القصبي، راشد الشمراني، عبدالعزيز السكيرين، حمد المزيني، يوسف الجراح، بشير الغنيم، أغادير السعيد.
يلجأ «عسيري» غالبًا إلى أداء أدوار الكوميديا، وتشهد بذلك 22 من الأعمال البارزة في مسيرته، وهو ما يؤكد تعدد أوجه موهبته وتَفرُّد أدائه، فاحترافه التمثيل لعقود جعله وجهه دائم الحضور، بكل لفتاته وعباراته وأسلوبه الكوميدي المعهود.
وقد استطاع «عسيري» بموهبته، أن يحجز له دورًا دائمًا في العديد من الأعمال الدرامية السعودية والعربية، وقد بدأ بمشاركته الدرامية الأولى عام 1992 من خلال مسلسل «يوميات وضاح»، ليواصل بعدها تقديم العديد من الأعمال التي تجاوزت ال22 عملًا منها مسلسل الغربال، السراج، عوانس سيتي، عذاريب، كما أنه شارك في مسلسلات بيني وبينك 3، سيلفي، واي فاي 4، مستر كاش، خميس بن جمعة، شد بلد، سناب شاف، زواج آخر موديل، بدون فلتر”.
وعلى صعيد المسرح، فقد سجل «عسيري» حضوره الأول على خشبة المسرح من خلال مسرحية «عودة حمود ومحيميد»، من إخراج عامر الحمود، ومن بطولة عبدالله السدحان، ناصر القصبي، كما قدم مسرحية «تهامي كول»، ومسرحية «أنا وهو وهو»، ومسرحية «طرسام الوحش»، ومسرحية «قمبس في بلاط سيف الدولة».
كما قاده شغفه الفني لتقديم عدة سهرات تلفزيونية، كان من أشهرها سهرة «كذبة بأربعة أرجل»، وسهرة «تاكسي راضي».