سوليوود «متابعات»
طرحت شركة سوني العالمية فيديو ترويجيا للجزء الثاني من فيلم «Venom» أو «السم» بعنوان Venom: Let There Be Carnage، والذي سيُطرح في 24 سبتمبر المقبل.
واحتوى الفيديو على مجموعة من اللقطات التشويقية، التي تكشف عن جزء جديد ممتع من العمل، الذي حظي بإعجاب الكثيرين حول العالم، وحقق ردود فعل قوية مادياً وفنياً.
وبحسب الجريدة الكويتية نجح الجزء الأول من الفيلم عام 2018 في حصد إيرادات وصلت إلى 856 مليون دولار حول العالم. وتدور قصة «Venom» حول إيدي بروك، التي يجسدها الممثل البريطاني توم هاردي، والذي ظهر لأول مرة في أفلام سبايدر مان، الشخصية التي تحولت من شخص عادي إلى شخص خارق للطبيعة شرير، بسبب تعرضه لهجوم من كائن فضائي منحه قدرات خارقة، وأصبح داخله يواجه قوى الشر والخير، ويواجه العديد من الأحداث التي يسعى للتغلب عليها والسيطرة على الكوكب.
فيلم Venom: Let There Be Carnage، بطولة: توم هاردي، ميشيل ويليامز، وودي هارلسون، جيني سليت، ريز أحمد، مارسيلا براجيو، ريد سكوت، ميشيل لي، سكوت هيز وماك براندت، ومن تأليف مجموعة متنوعة من الشخصيات، هم: كيلي مارسيل، سكوت روزنبرغ، تود مكفارلين، جيف بينكنر وديفيد ميشليني، ومن إخراج آندي سيركيس.
الفيلم مستوحى عن قصص الرعب الهزلية، وقد أثار ضجة على شبكة الإنترنت، وحصد ملايين المشاهدات، بسبب مشاهد الحركة المثيرة التي تضمنها.
ويبين الإعلان الجديد المزيد من الفوضى والصراع بين الوحش أسود اللون المخيف «فينوم» وغريمه الوحش الآخر، على عكس الإيقاع الأكثر هدوءاً للإعلان الأول الذي طُرح قبل شهرين.
وفي الجزء الجديد يواصل توم هاردي لعب دور البطولة، بتجسيده دور المحقق التلفزيوني الناجح «إيدي بروك»، الذي يلتصق به كائن فضائي يُدعى «فينوم» (سم) يعيش بداخله، ويبدآن معاً رحلة صداقة طريفة يتخللها صراع مستمر بين رغباتهما المتناقضة.
ويُعد الممثل الأميركي وودي هارلسون، المعروف بأداء الأدوار غريبة الأطوار على مدار مشواره الفني الطويل، مفاجأة الجزء الثاني من فيلم «فينوم»، والذي يجسد دور القاتل المتسلسل «كليتوس كاسادي»، الذي يتحول إلى الوحش عدو «فينوم»، الأكثر ضراوة منه.
وحقق الإعلان الجديد للجزء الثاني من فيلم «فينوم» بعنوان «Venom: Let There Be Carnage» أكثر من 25 مليون مشاهدة عبر «يوتيوب»، كما تصدر محرك البحث «غوغل».
من جانبها، تتصدى النجمة الأميركية ميشيل ويليامز بدور آن وينغ، للبطولة النسائية للجزء الثاني على التوالي، بعد النجاح الذي حققته في الجزء الأول، بالتناغم مع نجم العمل هاردي.
يُذكر أن ويليامز وُلدت عام 1980، وعُرفت في البداية بأدوارها في الأفلام المستقلة صغيرة الحجم التي تتناول موضوعات مأساوية وسوداوية على وجه الخصوص، لكنها نجحت في حصد جوائز عديدة، من بينها جائزتا غولدن غلوب، وجائزة إيمي، إضافة إلى ترشيحها لنيل 4 جوائز أوسكار وجائزة توني واحدة.