سوليوود «خاص»
استقبلت دور العرض السينمائي بالمملكة العربية السعودية وحول العالم، في 14 يوليو الماضي، فيلم الخيال العلمي الفرنسي «Gunpowder Milkshake»، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ: نافوت بابوشادو، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ الثنائي نافوت بابوشادو، إيهود ليفسكي، ومن بطولة كارين جيلان، كارلا جوجينو، لينا هيدي، أنجيلا باسيت، بول جياماتي، ميشيل يوه.
يتناول الفيلم قصة القاتلة المأجورة المحترفة «سكارليت»، التي تضطر للتخلي عن ابنتها «سام» قبل أن تلوذ بالفرار، وتمر السنين وتكبر «سام» وتصبح هي اﻷخرى قاتلة مأجورة، وفي أحد المرات وفي أثناء خروج إحدى عملياتها عن السيطرة، تعلق فتاة في سن الثامنة وسط حروب العصابات، وكان على «سام» أن تعمل على إنقاذها.
في حديث عن ذكريات الماضي في مطعم، علمت «سام» البالغة من العمر 12 عامًا أن والدتها هي القاتلة المأجورة «سكارليت» قد هربت من المدينة بعد أن ساءت بها الأحوال ، وذلك بعد وصول رجال عصابات يريدون قتلها، لكن «سكارليت» تدافع عن نفسها وتقتلهم قبل أن تتمكن من الهروب تاركة ابنتها «سام» خلفها.
بعد مرور 15 عامًا، تعمل «سام» قاتلة مأجورة لحساب «ناثان» في نفس الشركة التي تعمل بها «سكارليت»، يقوم «ناثان» بتكليف «سام» بمهمة جديدة، وهي تصفية رجل سرق أموالًا من الشركة وإعادة تلك الأموال، فتذهب «سام» إلى مستودع للأسلحة وهي متخفية لتبديل أسلحتها بأسلحة جديدة، وهناك تلتقي بـ«آنا ماي» و«مادلين» و«فلورنسا» شركاء «سكارليت» السابقين، والذين يفكرون في قتلها لظهورها على الساحة دون سابق إنذار، لكنهن يغيّرن رأيهن بعد التعرف على هويتها، كما أنهن يحرصن على تزويدها فأفضل الأسلحة.
تتسلل «سام» إلى غرفة أحد الفنادق لاسترداد الأموال المسروقة، وتُطلق النار على الرجل المسؤول في بطنه وهو يحاول الوصول إلى هاتفه ورد المكالمة، عند الاستماع إلى المكالمة تم الكشف عن أنه سرق تلك الأموال لإنقاذ ابنته الصغيرة المخطوفة، حيث من المفترض أن تتم عملية التبادل في صالة بولينج قريبة، تأخذ «سام» الأب إلى طبيب خاص بالشركة ليتلقى العلاج، ووافقت على التعامل مع التبعات بنفسها، علم «ناثان» بخطتها وأرسل خلفها ثلاثة من أتباعه لإيقافها واسترداد الأموال، لكن «سام» تنجح في التعامل معهم والاستمرار في خطتها، ويقوم رجال ملثمين بتسليمها الفتاة «إميلي» واستلام الفدية، وتقوم «سام» بملاحقتهم لإرجاع الأموال، لكن ينقلبون على بعضهم البعض مما يؤدي إلى موتهم وتدمير الأموال المسروقة.
في تلك الأثناء، يعلم «ناثان» أن أحد أتباع «سام» الذين قتلوا في عملية سابقة، هو ابن «جيم مكاليستر»، رئيس إمبراطورية إجرامية قوية، ولتجنب الصراع يتخلى «ناثان» عن معلومات «سام» بما في ذلك موقع القتل، تعود «سام» إلى الطبيب بعد وبذلك تنجح في لم شمل «إميلي» بوالدها، لكنهم يعلمون أن أتباع «ناثان» الثلاثة قد نجوا من رصاصات «سام»، وأنهم موجودون أيضًا عند الطبيب للحصول على العلاج من آثار القتال السابق، وأنهم قد تلقوا أوامرًا بقتلها، يقوم الطبيب بحقن «سام» بمصل يجعل ذراعيها عديما الفائدة، فتطلب «سام» من «إميلي» أن تقوم بوضع سكين ومسدس على يديها، لتحارب بهم الأتباع الثلاثة وتقتلهم فيما يصل للمكان المزيد من الأتباع، لكن «سام» و«إميلي» تنجحان في الهروب بسيارة «سام»، وذلك بتوجيه «إميلي» التي تتحكم في المقود ينما تعمل «سام» على الدواسات.
تتلقى «سام» رسالة نصية من «ناثان» بها عنوان منزل آمن، يمكنها فيه العثور على إمدادات تساعدها في إكمال الهروب، وتسافر هي وإيميلي إلى هناك للقاء «سكارليت»، التي تقول لـ«سام» أنها كانت تراقبها من على البعد طيلة السنوات الماضية، لكن «سام» تقاطعها وتسألها لماذا لم تحاول الاتصال بها طوال الفترة الماضية؟ لكن وصول رجال العصابات يقطع حوار الام وابنتها، فترشد «سكارليت» الفتاتان على طريقٍ خفيٍ للهروب قبل وصول المسلحين، ترفض «سام» الهروب وتحاول صد الهجوم لكن يتم التغلب عليها، وتتدخل «سكارليت» لإنقاذها فيفكر رجال العصابات حينها بالفرار ومعهم «إميلي» لكنهم يقررون مواصلة القتال.
ويتم قتل جميع المسلحين باستثناء «فيرجيل»، ابن أخ «جيم مكاليستر»، الذي يتمكن من الفرار بعد أن قام بقتل «مادلين» واختطاف «إميلي»، تتلقى بعدها «سام» اتصالًا من «فيرجيل»، وتعرض عليه تسليم نفسها عند المساء في مقابل حرية «إميلي»، وحين وصول «سام» للقاء «جيم مكاليستر»، يخبرها أن ابنه الراحل كان لديه أربع أخوات يكبرنه سنًا، لكن «جيم» لم يستطع الارتباط بهن لأنه لا يفهم النساء، وكان «جيم» ينوي تعذيب «سام» وإرغام «إميلي» على المشاهدة، لكن «سكارليت» تصل بصحبة «آنا ماي» و«فلورنسا» بالبنادق لإنقاذ «سام» و«إميلي»، ومغادرة المكان بعد أن يتمكّنَّ من قتل «جيم مكاليستر» وجميع أتباعه.
بعد مرور بعض الوقت، تعتذر «سام» لـ«إميلي» عن قتل والدها، فتسامحها «إميلي» وتذهب بعدها إلى منزل «ناثان» متنكرة في هيئة فتاة كشافة، وتجبره على العودة الى الشركة وإلغاء طلب الهجوم عليها، الأمر الذي كان يشكل خطورة على حياة «سام»، وتذهب بعدها «سام» و«إميلي» و«سكارليت» و«آنا ماي» و«فلورنسا» للعيش على الساحل معًا.