سوليوود «خاص»
استقبلت صالات السينما بالمملكة العربية السعودية، فيلم الكوميديا الدنماركي «Riders of Justice» الخميس الموافق 15 يوليو 2021، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ أندرس توماس جينسين، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ الثنائي نيكلج أرسيل، أندرس توماس جينسين، ومن بطولة مادس ميكلسن، نيكولاج لي كاس، رولاند مولر، نيكولاس برو، لارس بريجمان، ألبرت روديك ليونهاردت.
تدور قصة الفيلم حول «ماركوس»، الذي يسافر عبر القطار إلى موطنه، من بعد وفاة زوجته في حادث مأساوي لرعاية ابنته «ماتيلدا»، وسرعان ما يكتشف أن مقتل زوجته لم يكن مجرد حادث، بعد ظهور عالم رياضيات عبقري مع رفيقيه على متن القطار، يتعين على «ماركوس» وهو عسكري متمرس العودة إلى منزل ابنته المراهقة «ماتيلدا»، بعدما توفيت زوجته في حادث قطار مأساوي بطريقة تبدو كأنها مجرد حظ سيئ، لكن يتضح لاحقًا أن الأمر ربما يكون اغتيالًا مدبرًا بعناية، وانتهى الأمر بأن تكون زوجته ضحية عشوائية.
في المشاهد الافتتاحية، يشير رجل عجوز بلحية بيضاء معه ابنة أخته الصغيرة، إلى دراجة حمراء كهدية محتملة لعيد الميلاد، فتقول الفتاة إنها لا تريد اللون الأحمر وأنها كانت تنتظر وصول دراجة زرقاء بدلًا من ذلك، ليرد الرجل العجوز قائلًا أنه لا يوجد شيء مؤكد في هذه الحياة، وأن عيد الميلاد ما زال بعيدًا، ربما ستفهم وربما لن تفعل ذلك.
يقوم صاحب متجر الدراجات بإجراء مكالمة هاتفية، فتتوقف شاحنة بيضاء أمام محطة قطار حيث يتم تقييد دراجة زرقاء إلى عمود، ويخرج رجلان مقنّعان ويقطعا السلسلة ويضعان الدراجة في الشاحنة ويرحلون.
يتصل «ماركوس» الجندي في أفغانستان بزوجته «إيما»، التي تخبره أن دراجة ابنتهما قد سُرقت في محطة القطار، وأن سيارة العائلة قد تعطلت الآن، وأنها وابنتها تسيران معًا إلى محطة القطار.
«أوتو» و«لينيرت» يعملان على تقديم خوارزمية لا قيمة لها، مُدّعيان أنه يمكن استخدامها للتنبؤ بالأحداث المستقبلية، ويقول «أوتو» إن جميع الأحداث هي نتاج سلسلة من الأحداث السابقة، ولكن بسبب امتلاكنا بيانات غير كافية في الغالب، فإننا نصنف الأحداث على أنها مصادفات، لكن ذلك لا يُعجب رؤسائهم ويطردونهم.
بينما كان «أوتو» يستقل القطار إلى المنزل، لاحظ وجود رجل وشم في نفس السيارة، ويرى بعدها رجلًا آخر ينهض ويرمي شطيرة ويشرب في سلة المهملات ويخرج من القطار، وعند صعود «ماتيلدا» و«إيما» إلى القطار يجدون إنه مزدحم، لذا يصر «أوتو» على أن تحصل «إيما» على مقعده، ويصطدم بعدها القطار بقطار آخر يسير على الجانب الأيمن لعربة القطار فيقتل «إيما».
يعود «ماركوس» إلى المنزل لتعزية ابنته الحزينة، ولكن «ماركوس» و«ماتيلدا» يجدان صعوبة في التعامل مع المأساة مما يسبب في توتر علاقتهما، حيث صارت «ماتيلدا» تعتقد أنّ والدها يحتاج إلى علاج من الحزن لكنه يرفض ذلك.
اقترب «أوتو» و«لينيرت» من «ماركوس» وأخبراه أن حادثة القطار لم تكن مصادفة، وأنها كانت جريمة قتل مخطط لها بدقة، للقضاء على شاهد رئيسي وهو «الرجل الموشوم بالنسر»، والذي كان على وشك الإدلاء بشهادته ضد رئيس عصابة «رايدرز أوف جاستيس للدراجات النارية»، بعدها يستخدم «إيمنتالر» صديق «أوتو» المتسلل برنامج التعرف على الوجه، في التعرف على وجه الرجل المشبوه الذي غادر القطار قبل ثوانٍ من وقوع الحادثة، وهو مصري من القاهرة، طلب «أوتو» من «إيمنتالر» تخفيض عتبة التعرف على الوجه إلى نسبة 95%، وبعدها يقومان بالبحث عن التطابقات في العناوين الدنماركية، ليتضح أن «بال أوليسن» هو صاحب أعلى نسبة تطابق في الدنمارك، ويعتقد «أوتو» أنه قد تعرف عليه في القطار.
يذهب «أوتو» و«لينيرت» و«إيمنتالر» لرؤية «ماركوس»، الذي يطلب منهم الحضور الحظيرة لمناقشة النتائج، وينبهر «أوتو» بحظيرة «ماركوس» الضخمة، وهناك أخبروا «ماركوس» أن «بال أولسن» هو شقيق «كورت أولسن» رئيس رايدرز أوف جاستيس، وأن «الرجل الموشوم بالنسر» في القطار قُتل هو الآخر في الحطام بعد أن كان على وشك الشهادة ضده.
تتجه المجموعة إلى منزل «بال أولسن»، وهي تعتزم استجوابه والحصول على معلومات حول الحادثة، لكنه يقوم بسحب مسدسه عليهم وفي أثناء مغادرتهم يفقد «ماركوس» السيطرة على أعصابه، ويقتل «بال أولسن» في فورة من الغضب، فيما يدخل «أوتو» إلى المنزل للتخلص من الأدلة، ويرى حينها الصبي الأوكراني الصغير «بوداشكا» عاريًا ومكممًا، لكنه لا يقول شيئًا ويتركه هناك ويذهب .
في المنزل تحاول «ماتيلدا» وصديقها إقناع «ماركوس» بالتحدث إلى طبيب نفسي للتحدث حول حزنه وحول سلوكه العنيف لكنه يرفض من جديد، وبينما هو يشاهد في التلفاز يرى في الأخبار أن «كورت أولسن» لم يدان، وذلك لوفاة الشاهد «الرجل الموشوم بالنسر» في حادثة القطار، وفيما يقول «كورت» إنه حزين لمقتل شقيقه «بال أولسن»، لكنهوعلى أية حال يحتفل بتبرئته.
يستدعي «أوتو» كلًا من «لينيرت» و«ماركوس» و«إيمنتالر» إلى الحظيرة، ليخبرهم بحصوله على جميع المعلومات التي يمكنهم البحث عنها حول «Riders of Justice» الذي يخطط للانتقام من زوجته، ويوافق «أوتو» على الحصول على المعلومات لكنه يقول إنهم لن يقتلوا أحدًا.
ترى «ماتيلدا» والدها «ماركوس» ومجموعته وهم يغادرون الحظيرة معًا، وتتعرف على «أوتو» و تواجده في القطار فتسأل والدها عن هويتهم، يكذب «لينيرت» ويشرح لها أنهم في الواقع مجموعة علاج، تحاول مساعدة والدها في تخطي صدمته، كما يعرض «لينيرت» على «ماتيلدا» أن يكون معالجها، فهو قد زار 25 من علماء النفس خلال 40 عامًا ويعرف كل المصطلحات، ويصبح من الواضح أن «لينيرت» قد تعرض للإيذاء الجنسي في الحظيرة.
يتم تعذيب «رايدرز بوداشكا» للحصول على معلومات، مما يؤدي إلى التعرف على «إيمنتالر»، فيما يحاول البعض إطلاق النار من سيارة على «ماركوس» ومجموعته، بينما هم ذاهبون إلى شقة «إيمنتالر» للحصول على بعض شاشات الكمبيوتر الأفضل، لكن ماركوس يتمكن من قتل المهاجمين وإنقاذ «بوداشكا» الذي كان مكبل اليدين داخل السيارة، ويجمع «ماركوس» كل الأسلحة الآلية ويعودون جميعًا إلى منزل «ماركوس» ويبقون هناك، للاختباء من بقية «فرسان العدالة» الذين يبحثون عنهم.
باستخدام الملاحظات اللاصقة تضع «ماتيلدا»، جدولًا زمنيًا على جدار غرفة نومها، لتدوين للأحداث المتعلقة بوفاة والدتها، وتعمل تدريجيًا في طريق العودة إلى اليوم الذي سُرقت فيه دراجتها في محطة القطار، يبدو أن هذا هو الحدث الفردي الأول في سلسلة الأحداث التي تلت ذلك، فيما يقود «ماركوس» كلًا من: «أوتو» و«لينيرت» و«إيمنتالر» إلى مكان يعتقدون أنه يمكنهم فيه قتل «كورت» ورفاقه، وبالفعل يتمكن «ماركوس» من قتل «كورت» وثلاثة من الرجال الذين كانوا معه.
وبالعودة إلى منزل «ماركوس» يرى «أوتو» جدار «ماتيلدا» مع كل الأحداث المدونة، ويرى أن كل شيء بدأ عندما سُرقت دراجتها، ولو أن ذلك لم يحدث، فلن تحدث سلسلة الأحداث الناتجة عنه، وكانت والدتها ستظل على قيد الحياة.
يشرح «بوداشكا» لـ«لينيرت» أن «بال» لم يكن في القطار الذي تحطم، لأن «بال» كان معه خارج البلاد، كما أقنع «لينيرت» و«أوتو» و«إيمنتالر» بقبول نتيجة أقل دقة في التعرف على الوجه، واتضح أن الرجل المشبوه في الواقع كان سائحًا مصريًا يشبه «بال»، مما يعني أن حملتهما الصليبية ضد «فرسان العدالة» ارتُكِبت عن طريق الخطأ، وأن الدليل الذي اعتمدوا عليه كان مجرد صدفة بين رجلين يشبهان بعضهما البعض، عند معرفة ذلك تنتاب «ماركوس» حالة من الغضب والإحباط، ويخفض أخيرًا واجهته الحجرية ويبكي، وفي اليوم التالي تابع الراكبون المتبقون رسائل وسائل التواصل الاجتماعي التي تركها صديق «ماتيلدا»، وهاجموا المجموعة في منزل «ماركوس» وأصيب بعضهم بجروح فيما أُخذت «ماتيلدا» كرهينة، وقام الفرسان بنزع السلاح من «ماركوس» و«لينيرت» و«أوتو» و«إيمنتالر»، باستخدام التدريب على الأسلحة الذي أعطاه لهم «ماركوس» في وقت سابق حين نصب كمينًا للفرسان وقتلهم، وأنقذ «ماركوس» و«ماتيلدا».