سوليوود «متابعات»
فاز فيلم «تيتان» بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، مما يجعل جوليا دوكورنو ثاني مخرجة تفوز بأرفع جائزة في المهرجان في تاريخه الممتد على مدار 74 عامًا، حسبما أشار موقع العربية دوت نت.
وأعلن رئيس لجنة التحكيم سبايك لي عن فوز الفيلم عن طريق الخطأ في بداية الحفل، مما تسبب في بضع لحظات من الارتباك، ولم تصعد دوكورنو على الفور إلى المسرح لتسلم الجائزة، وبدلًا من ذلك تم الانتظار حتى الإعلان الرسمي في نهاية الحفل.
وفي النهاية، أعلن لي والنحمة شارون ستون عن فوز «تيتان».
وجاءت «الجائزة الكبرى» لأفضل فيلم بمثابة تكريم مشترك للفيلمين الإيراني «بطل» و«الشقة رقم 6» للمخرج الفنلندي جوهو كوزمانين.
وحصل ليوس كاراكس على جائزة أفضل مخرج عن فيلم «أنيت» الموسيقي الخيالي الذي افتتح به المهرجان، وتسلم الجائزة الموسيقي نيكولاس سباركس، الذي كتب السيناريو ووضع موسيقى الفيلم.
وفاز فيلم المخرج ناداف لابيد الذي يحمل عنوان «ركبة عاهد» بجائزة لجنة التحكيم، بينما حصل كاليب لاندري جونز على جائزة أفضل ممثل.
وفازت ريناته راينسفي بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم المخرج يوآخيم ترير «أسوأ شخص في العالم».
كذلك فازت الدراما الكرواتية «مورينا» للمخرجة أنتونيتا ألامات كوسيانوفيتش بجائزة الكاميرا الذهبية، وهي جائزة تمنح من خارج لجنة التحكيم، لأفضل عرض أول، وغابت كوسيانوفيتش عن الحفل بعد أن وضعت مولودا أمس.
ويتوج حفل ختام مهرجان كان 12 يومًا من العروض الأولى، واختبارات كوفيد-19 المنتظمة للعديد من الحاضرين، وهو وأول مهرجان سينمائي كبير يقام منذ بداية الجائحة في شكله المعتاد تقريبًا، ومع وجود حشود أصغر وارتداء الكمامات إلزاميًا في القاعات، قدمت مدينة كان قائمة طموحة للسينما العالمية، كان مهرجان كان قد ألغي العام الماضي بسبب الجائحة.
وتنافس أربعة وعشرون فيلمًا على جائزة السعفة الذهبية، وتجري مداولات هيئة المحلفين بصورة سرية وغير معلنة، لكن هذا لم يمنع من انتشار مجموعة واسعة من التوقعات والتخمين.