سوليوود «متابعات»
احتفالاً بيوم اللاجئ العالمي ولإلقاء الضوء على المخاطر التي يواجهها اللاجئون، نظمت مفوضية الأمم المتحدة لشيؤون اللاجئين عرضاً خاصاً للفيلم الوثائقي ما وراء المحيط للمخرج ماركو أورسيني، الذي يتابع قصة المغامرين عمر سمرة وعمر نور، وفقا لصحيفة الرؤية.
أقيم العرض بالتعاون مع جمعية المواهب السينمائية الصاعدة الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وMAD Solutions مساء يوم 20 يونيو وبالتوازي مع الفعاليات المقامة في القاهرة، عُرض الفيلم عبر الإنترنت ضمن فعاليات المهرجان الخيري لأفلام اللاجئين بهونغ كونغ.
وحضر الفعالية أبطال الفيلم الرياضيان العالميان عمر سمرة وعمر نور، بالإضافة إلى عدد من ممثلي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والدبلوماسيين، على رأسهم سفير اليابان في القاهرة والقائم بالأعمال في فنلندا، كما كان من بين الحضور عدد من اللاجئين، وتبع العرض ندوة أدارتها المطربة مي عبدالعزيز.
وخلال الندوة التي تبعت عرض الفيلم، أجاب كل من عمر سمرة وعمر نور عن تساؤلات الجمهور حول تفاصيل مغامرتهما في المحيط الأطلسي، والمخاطر التي واجهتهما أثناء رحلتهما التي انطلقا فيها بهدف إلقاء الضوء على معاناة اللاجئين في عبور البحار حول العالم.
وأشار عمر سمرة وعمر نور خلال الندوة إلى إنهما يظنان أن هناك نقاطاً مشتركة بين الرحلة التي قاما بها، وما يمر به اللاجئون، ولكن بعدما حدث لما، أدركا أن التجربتين تختلفان اختلافاً شاسعاً. وخرجا من هذه الرحلة بتفانٍ أكبر تجاه القضية”
ما وراء المحيط الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان الجونة، ويتابع القصة المروّعة للمغامرين عمر سمرة وعمر نور، وتحدي التجديف الأصعب الذي خاضوه لعبور مسافة 3000 ميل بحري في المحيط الأطلسي من جزر الكناري إلى أنتيغوا، وهي رحلة تجديف غير مدعومة ومحفوفة بالمخاطر، وتعتبر جزءاً من سباق تجديف سنوي يدعى تحدي الأطلسي.
عمر نور هو رياضي محترف معتزل، رائد أعمال ومتحدث تحفيزي، وأول محترف مصري لرياضة التراياثلون في التاريخ، ومثّل مصر في أولمبياد لعبة التراياثلون، من عام 2010 إلى 2016.
عمر سمرة مغامر، متسلق جبال، ورائد أعمال ومتحدث تحفيزي وسفير نوايا حسنة للأمم المتحدة ورائد فضاء مستقبلي. وهو أول مصري يتسلق قمة جبل إيفرست، و7 قمم أخرى، كما قام برحلة تزحلق على الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، كما كان سفيراً للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
الفيلم من إخراج وإنتاج ماركو أنطونيو أورسيني، بالتعاون مع DHL ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية المواهب السينمائية الصاعدة الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وشارك في الإنتاج التنفيذي عمر سمرة وعمر نور وجون جيوا، والموسيقى التصويرية من تأليف جورج أكوجني.