سوليوود «خاص»
تستقبل دور صالات العرض السينمائي بالمملكة العربية السعودية، اليوم السبت الموافق 19 يونيو 2021، فيلم الدراما الكندي «Flashback»، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف كريستوفر ماكبريد، ومن بطولة ديلان اوبراين، مايكا مونرو، كير جيلكريست، هانا جروس، إيموري كوهين، أماندا بروجل، وتبلغ مدة الفيلم حوالي 97 دقيقة.
تدور أحداث الفيلم بعد مقابلة صديق قديم من زمن الشباب عن طريق الصدفة، فيسافر «فريد» في رحلة عبر الزمان والمكان، ليغوص في ماضيه البعيد وحياته التي عاشها في السابق، فما الذي يكتشفه في هذه الرحلة؟
يجاوب هذا الفيلم أسئلة تدور في ذهن الكثيرين، حول طبيعة الزمن وطبيعة القدر، بل وحتى طبيعة الوجود نفسه، ويحتوي فيلم «Flashback» من تأليف وإخراج كريستوفر ماكبرايد على الفرضيّة القائلة: «إن ما كان يمكن أن يكون»؛ أما على أرض الواقع أو ربما كان ذلك في جدول زمني بديل، وأن الطريقة التي نفهم بها الوقت من الممكن أن تلقي بنا في كارثة.
يبدأ الفيلم في الظلام حيث كانت أم «ديلان أوبراين» التي تحتضر ما يزال لديها أيام لتعيشها، ولكنها ليست على ما يرام، فقد كان عقلها يهوي كما روحه، فصحيح أنه متزوج ولديه شقة جديدة ووظيفة جديدة، لكن حياته كانت مليئة بالكآبة، في حالة تعتيم وجيزة يبدو أن بعض المجرمين المتوحشين يهاجمونه، كما نرى أن الأمور يمكن أن تكون أسوأ من ذلك، وأن المجرمين يمكن أن يصيروا أسوأ من ذلك.
«فريد» لا يزال يعيش في مسقط رأسه، ويبدأ في البحث عن زملائه القدامى في المدرسة الثانوية، حينما يشعر بالفضول بشأن مصير «سيندي ويليامز»، الذي اعتاد برفقتهم أيام المدرسة الثانوية على إساءة استخدام عقار يُدعى «ميركوري»، والذي أطلق عليه زملاؤه وقتها لقب «ميرك»، وبعد استخدامه للعقار يجد في صباح اليوم التالي أن «سيندي» قد اختفت.
سرعان ما يتناوب الجدول الزمني الحالي الذي يتخبط فيه «فريد» في عمله، مع الجدول الزمني لـ«فريد» في أيام المدرسة الثانوية، كما يظهر الأشخاص المرعبون أيضًا، كما يظهر رأس صاخب مخيف أو شيء من هذا القبيل، في واحدة من العديد من القطع التي توضح مدى نشوته من العقار، كما يظهر أيضًا طفل مخيف يرتدي سترة، فـ«فريد» كما كتبه «ماكبرايد» ويجسده ديلان أوبراين، ليس مجرد شخصية مقنعة فحسب، فهو ايضًا خجول وغير مهتم، وكان بشعره المستعار وتسريحة شعره في المدرسة الثانوية يكاد أن يكون شخصية بغيضة.
تكمن جذور الفيلم في الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام في أفلام مثل «Blue Sunshine» و «Donnie Darko»، ومن الأفلام الحديثة مثل «Synchronic» و «I’m Thinking of Ending Things» و «The Roads Not Taken»، لكن سلالات «MacBride» للتأثير تعمل في كثير من الأحيان على جذبك إلى الأعماق في مرحلة ما، على سبيل المثال، كدت أن أقول على الشاشة «توقف عن محاولة جعل Merc يحدث».
ومما يزيد من تفاقم أوجه القصور هذه، أنه بعد طرح العديد من الأسئلة الاستفزازية الجيدة، تصل إلى أن أكثر استنتاجات فيلم «Flashback» مبتذلة، لكن لا يزال المرء يريد أن يمنح الفيلم الفضل في طموحه.