سوليوود «متابعات»
انطلقت «الأحد» النسخة الثالثة الواقعية من عروض الأفلام المستقلة في منارة السعديات بأبوظبي، حيث تضم عرض 17 فيلماً عالمياً تعرض معظمها لأول مرة بالإمارات.
وتناقش الأفلام المشاركة موضوعات وقضايا مختلفة، كما تحتفي بـ السينما العربية والفلسطينية المستقلة والمرأة في الموسيقى وتاريخ النساء المجهولات.
ويعقد على هامش العروض التي تستمر إلى السبت المقبل، برنامج من الجلسات الحوارية يستضيف متحدثين من المتخصصين في مجال صناعة الأفلام الإقليمي والعالمي.
وعرض مساء أمس الفيلم العربي الدرامي «غزّة مون آمور» أي (حبّي غزّة)، من إخراج طرزان ناصر وعرب ناصر، فيما يعزز الفيلم من الاحتفاء بالسينما الفلسطينية المستقلة.
وبلغت مدة الفيلم 87 دقيقة، فيما تدور فكرة الفيلم حول صياد السمك «عيسى» ذي الستين عاماً، الذي يقع في حب سيدة تعمل كخياطة في السوق تدعى «سهام».
وسيشهد اليوم «الاثنين» العرض الأول بالإمارات لـ الفيلم الكوميدي «آراب بلوز» باللغة الفرنسية والمترجم إلى الإنجليزية، من إخراج منال العبيدي، فيما تبلغ مدته 90 دقيقة.
ويحكي الفيلم عن الطبيبة النفسية «سلمى» التي عاشت معظم حياتها في باريس ثم قررت العودة إلى مسقط رأسها في تونس لفتح عيادة جديدة.
وفي اليوم ذاته، يشهد الجمهور عرض الفيلم العربي الدرامي «أحلام المدينة»، للمخرج محمد ملص، والذي تدور أحداثه في سوريا حول ابتعاد «ديب» وشقيقه الأصغر ووالدتهما «ياسمين خلات» عن مسقط رأسهم في القنيطرة متجهين إلى دمشق بعد وفاة رب الأسرة، فيستقبلهم جدّهم المستبد على مضض ويحاول إجبار الأم على الزواج مرة أخرى.
كما يشهد اليوم الثالث، العرض الأول لمجموعة من الأفلام تحت عنوان «مونوغراف: موتيفز»، حيث تبلغ مدة العرض 89 دقيقة، والفيلم من تقديم وتكليف من الأرشيف الآسيوي للأفلام، ويسلط الضوء على الرموز والأنظمة وأجهزة السلطة من وجهة نظر نقدية.
وتتضمن قائمة الأفلام القصيرة كلًا من فيلم «غوست لايك أص» (شبح مثلنا)، ويتاح باللغتين الإندونيسية والانجليزية، وفيلم ديث أوف سولدجر (وفاة جندي)، باللغتين الفيتنامية والإنجليزية، وكذلك بريف ريفولوشناري ريدَبد (نظرة تقييمية لشَجاعة ثورية)، ويأتي باللغتين الهندية والانجليزية.
وتتضمن قائمة الأفلام القصيرة باليوم الثالث، كلاً من فيلم «إيراني باغ» (حقيبة إيرانية)، ويأتي بلا حوار مع ترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وفيلم سيفد باي ذا بارتي ستيت (أنقذها حزب الولاية)، ويأتي بلغة مندرين الصينية والإنجليزية، وفيلم هير فايف لايفز (حيواتها الخمس) بدون بلا حوار.
وسيشهد اليوم الثالث كذلك، العرض الأول للفيلم الأميركي الوثائقي الطويل «كين فاير» (عصا النار) من إخراج أنطوني بانوا-سايمون، ويدور حول نظرة إلى الماضي والحاضر لجزيرة كاواي في هاواي، حيث تتشابك أحداث 4 أجيال من تاريخ العائلة مع العديد من الإنتاجات الفنية في هوليوود، ومجموعة من اللقطات التي تم العثور عليها لإنشاء صورة متغيرة للقوى الاقتصادية والثقافية التي ألقت ظلالها على السكان الأصليين والطبقة العاملة“.
وسيعرض باليوم الرابع من المهرجان، الفيلم الوثائقي الخيالي المكسيكي «ماي مكسيكان بريتزل» (البريتزل الخاص بي)، للمخرجة نوريا خيمينيز، والفيلم الوثائقي «ذا فوربيدن ريل» (بكرة الأفلام المحظورة / التاريخ المحظور) للمخرج: آرييل ناصر.
ويحتفي اليوم الخامس، بـ «المرأة في الموسيقى»، وسيعرض فيه كل من الفيلم الوثائقي الهندي شات آب، سونا (اصمتي يا سونا)، والفيلم البريطاني سيسترز ويذ ترانزستورز (شقيقات مع ترانزستورات).
ويشهد اليوم السادس، كلاً من الفيلم الياباني الوثائقي «طوكيو رايد» (جولة في طوكيو)، 2020، والفيلم الهندي الدرامي «نصير»، والفيلم البلجيكي «غوست تروبيك»(شبح الاستواء)، والفيلم الدرامي التركي «أشباح».
وسيسلط اليوم السابع، الضوء على تاريخ نساء«مجهولات»، تبدأ بعرض الفيلم الألماني الوثائقي «بيوند ذا فيزيبل – هيلما آف كلينت» (ما وراء المنظور – هيلما آف كلينت)، والفيلم الأمريكي الوثائقي “هير سوشاليست سمايل” (ابتسامتها الاشتراكية).
وستركز عروض الأفلام كذلك على العودة إلى السينما العربية الكلاسيكية، إذ سيشهد الحدث عرض الفيلم الوثائقي اللبناني الطويل فتح أبواب السينما، للمخرج نزار عنداري، فيما يستكشف الفيلم 50 عاماً من المساهمة الفنية للكاتب السينمائي السوري الكبير محمد ملص.
وتتضمن عروض الأفلام الأخرى، عرض الفيلم السوري المنام، والذي يحوي مقابلات مع فئات مختلفة من اللاجئين الفلسطينيين من أطفال ونساء وكبار السن ومسلحين من مخيمات اللاجئين في صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة وعين الحلوة والرشيدية في لبنان.