سوليوود «متابعات»
تضج المدينة الألمانية ميونيخ بالحياة مجدداً من الأول حتى العاشر من يوليو المقبل، في ظل الاثارة التي يشعر بها محبو الأفلام الذين سيحضرون عرض مجموعة من الأفلام من أنحاء العالم.
وبحسب جريدة الجريدة يقدم مهرجان ميونيخ هذا العام مجموعة من الجوائز وفعاليات التكريم، وفي هذا الإطار سيكرم المهرجان 4 فنانات: النمساوية سينتا بيرجر، والأميركية روبين رايت، والألمانية فرانكا بوتينتي بطلة فيلم «ران لولا ران”، وأخيراً سيتم منح جائزة تكريمية خاصة المخرجة البولندية مالجورزاتا سزوموسكا الحائزة على عدة جوائز.
وسينصب معظم التركيز على جائزتي المهرجان الأبرز، جائزة أفضل فيلم عالمي سينماستيرز وأفضل فيلم لمخرج جديد «سينفيجن»، اللتين سيتم منحهما ليلة العاشر من يوليو المقبل.
ويضم المهرجان هذا العام 70 فيلما من 29 دولة، وهو رقم أقل كثيرا مقارنة بعهد ما قبل جائحة كورونا عندما تم عرض 180 فيلما منذ عامين، وسيعرض هذا العام 33 فيلما لأول مرة، وهو عدد أقل من الأعوام السابقة.
وقالت مديرة المهرجان ديانا إليين، بنبرة سعيدة: «لقد عدنا”. وذلك أثناء الترحيب بالصحافة لعرض ما يعد مقارنة بالمهرجانات السابقة»، وأضافت: «هذا المهرجان يركز دائما على التجربة المشتركة للاشخاص الذين يتمتعون بمشاهدة الأفلام معا، ولكن هذا العام، يعتبر الشعور خاصا بدرجة أكبر».
وأوضحت إليين: «سوف يكون لدينا 9 مواقع في أماكن مفتوحة في أنحاء المدينة. شعارنا هو «على الهواء في جميع أنحاء المدينة»، بالإضافة إلى عرض الأفلام في أماكن مفتوحة بسبعة دور سينما وأماكن عرض.
وأشارت إلى أنه سيكون هناك احساس بالحذر مع بدء المهرجان، متابعة: «سوف نراقب حالات الاصابة اليومية بفيروس كورونا، وما ستقوله السلطات بشأن الوضع، إن ما يهمنا في المقام الأول وقبل كل شيء هو صحة متابعى الأفلام والذين سيحضرون المهرجان والعاملين. ولكننا نأمل أن تكون أرقام حالات الاصابة اليومية حينئذ (مطلع يوليو المقبل) أفضل مما هي عليه بالفعل الآن».
كل هذا مختلف تماماً عن المهرجان عام 2020، حيث سيتم وضع برنامج مؤقت يتألف من عدة عروض «بوب اب» في الهواء الطلق في أنحاء المدينة من أجل إبقاء مهرجان ميونيخ على الخريطة، وهذا يعد أفضل ما تمكنت إليين وطاقم عملها من التوصل إليه، وفقا للظروف الحالية، كما أن فكرة الـ«بوب اب» ظهرت خلال مهرجان برلين السينمائي الشتاء الماضي، الذي تضرر أيضا من جائحة كورونا.
وأوضحت إليين أثناء استعراض الأفلام المشاركة هذا العام أن« الكثير من الأفلام تدور حول قضايا المجتمع والانتماء والهوية، ورحلات إلى العوالم الخيالية».