سوليوود «خاص»
استقبلت صالات العرض السينمائي بالمملكة العربية السعودية، فيلم الأكشن الأميركي «The Ride» يوم 10 يونيو 2021، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ أليكس راناريفلو، ومن تأليف أليكس راناريفلو، وهديل رضا، وبطولة شين جراهام، لوداكريس، ساشا ألكسندر، جيسيكا سرفاتي.
يتناول الفيلم القصة الملهمة لبطل العالم في الـ«BMX» وسباقات الدراجات، الذي مر بطفولة قاسية وعصيبة، لكنه يستطيع أن يتجاوز الماضي، وذلك بفضل الحب ودروس الحياة وعائلته المحبة.
يستقر الطفل الراعي «جون» مع عائلته الجديدة، التي تحاول إلقاء شريان حياة عاطفي آخر له، والفيلم عبارة عن دراما مناهضة للعنصرية، على غرار: «Vans» ،«Powell-Peralta»، «Etnies»، كما أنه يشبه إلى حد ما النسخة الرياضية من فيلم ديزني، لكن مع ثقل عاطفي أكثر في أداء الممثلين.
يلعب «جراهام» دور نجم «BMX» الواقعي «جون بولتجنز»، الذي تم نقله من غلاسكو إلى أوكديل بكاليفورنيا، حيث تم الإعتناء به في بداية الفيلم وهو في التاسعة من عمره، بعدما تم طعن والده في إحداث عنصرية- يلعب دور الوالد جون بولتجنز بنفسه- وكان والده قد أساء إليه، ويدور الفيلم في فلك العصابات النازية، فمع صليب معقوف صغير محفور بالقوة على رقبته، كان على «جون» المتعصب أن يقاتل من أجل حياته على الدوام في جوفي، حيث يترعرع كمراهق متيقظ على الدوام، حتى يجد له في أحد الأيام الأخصائي الاجتماعي، مكانًا في منزل حاضن لزوجين مختلفي الأعراق هما «ماريانا» و«إلدريدج بولتجنز».
نظرات «جون» كانت عدائية تجاه «إلدريدج»، الذي يمازحه محاولًا تقديم أفضل ما لديه قائلًا: «أريد أن أخبرك أنني أعددت غدائك بنفسي اليوم، حتى أنني رميت بعض المقرمشات هناك»، وقد كان تعليم «جون» ركوب الدراجة هو أول الطريق لإقناعه بالكشف عن نقاط ضعفه، وبعد أن قام بسحب 360 دقيقة من خطوات مدرسته، يصبح من الواضح أن الطفل لديه موهبة، فيتقرب الأب والإبن المؤقتان بعد أن يجد «جون» إجابة على سؤاله: «لماذا أنا؟»، فقد تخرج «إلدريدج» أيضًا من الرعاية المؤسسية وهو يعتبر أحد الناجين.
هذا الجوهر المشترك من الألم والعار والمرونة، يعطي ثقلًا حيويًا للرسالة المناهضة للعنصرية التي يتم نقلها ببراعة في الفيلم ، كما يصطدم جون بعصابته السابقة في ذروة مسابقة «BMX»، حيث ترتدي العصابة السواتر والقفازات البالية في هذه الدراما الرياضية مثل «غراهام» و«لوداكريس» اللذان يتمتعان بكيمياءٍ قتالية جيدة، وهناك ايضًا «مايكل شانون» الشاب الذي يشبه وجهه مقدمة رأس السهم، ولكن إذا أراد عرض «Fast & Furious» التالي أن يكون صديقًا للبيئة، فقد يكون الأمر أسوأ من جعل هذين الإثنين يضغطان على الدواسة مرة أخرى.