سوليوود «خاص»
استقبلت صالات العرض السينمائي بالمملكة العربية السعودية وعدد من صالات العرض حول العالم، فيلم الكوميديا الأميركي «Cruella» يوم 26 مايو الماضي، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ كريج جيليسبي، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ الثنائي دانا فوكس، جيز بتروورث، ومن بطولة إيما تومسون، جويل فراي، بول والتر هوزر، جون ماجارو، إميلي بيتشام.
تدور أحداث الفيلم في أوائل السبعينيات، في محاولة لشرح سلوك «Cruella» الشرير، وتلعب دورها الفنانة «إيما ستون» بأداء يثير التعاطف لدى المشاهدين، حيث تتحالف «ستيلا» مع البارونة «فون هيلمان»، أسطورة موضة الأناقة المرعبة، بعدها اكتشفت أسرار تجعلها تحتضن جانبها الشرير وتصبح «Cruella» الصاخبة والعصرية وذات العزم على الانتقام، فبغض النظر عن أن به مشهد واحد به إيحاء جنسي وتعاطي للمخدرات، وبه لعب ببضع اللكمات والمعالجات بغرض التأثير الكوميدي لكنه بالتأكيد قصة انتقام قاتلة بامتياز.
تتعرض حياة «Cruella» للخطر أكثر من مرة، ويموت والدها جزئيًا أمام الكاميرا بينما هي تشاهد وهي طفلة، وكانت الظروف المحيطة بأن تصبح «Cruella» يتيمة مزعجة للأطفال الذين فقدوا أو انفصلوا عن والديهم وأسرهم أيضًا، يتنمر الأطفال على «Cruella» الصغيرة لأنها مختلفة، حيث كان شكلها مضحكًا بشكل شرير، وعدد من الأطفال اللئيمون يتعاملون معها بسخرية، بطرق تجعل الأطفال الآخرين يضحكون، لكنها لم تكن مجرد فتاة خاضعة، وعمومًا الجانب الإيجابي في الفيلم أكثر من السلبي كروح المثابرة وغيرها، وهو أكثر تنوعًا بشكل ملحوظ من أفلام الدلماسية السابقة، ويظهر «Cruella».
«Cruella» هي مجرمة ذات تقارب وحشي مع وهي فتاة يتيمة تعيش في شوارع لندن في أوائل السبعينيات من القرن الماضي على السرقات الصغيرة والإبداع، ويتحول حظها بعد أن أصبحت متدربة لمصمم الأزياء الأكثر طلبًا في لندن، البارونة «فون هيلمان»، ولكن عندما يبدو أن أحلام «ستيلا» على وشك أن تتحقق، فإنها تواجه ماضيها المأساوي.