سوليوود «متابعات»
انطلق تصوير الفيلم المصري «200 جنيه»، أخيراً بمشاركة عدد كبير من الفنانين، يُسجل لبعضهم عودة إلى السينما بعد سنوات من الغياب، مثل إسعاد يونس، التي تعود بعد آخر تجاربها السينمائية قبل 11 عاماً في فيلم «زهايمر»، بجانب هاني رمزي وأحمد رزق، بحسب ما ذكره موقع الشرق.
«200 جنيه»، من بطولة ليلى علوي، ونيللي كريم، ومحمد فراج، وعمرو عبد الجليل وخالد الصاوي، ومن تأليف أحمد عبد الله وإخراج محمد أمين.
وقال المؤلف أحمد عبد الله عن الفيلم لـ «الشرق»، إن العمل تدور أحداثه حول العملة المصرية فئة 200 جنيه، منذ إصدارها وتأثيرها في المجتمع بمختلف فئاته.
وأكد أن «الفيلم يُعد تجربة سينمائية مختلفة، إذ يضم عدداً كبيراً من النجوم، وكل مُمثل يُقدم 4 مشاهد فقط، فلكل منهم قصة مختلفة عن الآخر»، مشيراً إلى أنه يعمل على تلك الفكرة منذ نحو 10 أعوام، إذ كان من المُفترض أن يتعاون فيها مع المخرج سامح عبد العزيز.
وأضاف أن فكرة مشروع الفيلم توقفت طوال تلك السنوات، وحالت دون وجود سامح عبد العزيز في الفيلم، متابعاً: «تعرفت بعدها إلى المخرج محمد أمين، وعرضت عليه الفكرة، وتحمس لها جداً، وشرع في تصويرها منذ أسابيع».
حلول بديلة
وقال مؤلف فيلم «200 جنيه» إنه وضع حلولاً بديلة بشأن مشاهد التجمعات في العمل، خصوصاً في ظل جائحة كورونا، قائلاً: «قررنا تقليل عدد مشاهد التجمعات الكبيرة وألا نلغيها».
وأضاف أن الشركة المنتجة تتبع الإجراءات الاحترازية بشأن مواجهة كورونا، وتعقيم أماكن التصوير والتشديد على ارتداء الكمامات، ما يضمن سلامة الجميع.
وأشار عبد الله إلى أن تصوير الفيلم لم ينتهِ بعد، ولم يُحدد موعد طرحه في السينمات حتى الآن، موضحاً أنّ «خطتنا تكمن في عرض العمل بدور العرض أولاً، وبعدها لا مانع من بيعه للمنصات الرقمية».
هاني رمزي أحد أبطال الفيلم قال إن تجربته في فيلم «200 جنيه» جديدة ولم يخضها من قبل، موضحاً لـ «الشرق» أنّ «شخصيتي بها تفاصيل كثيرة، تطلبت مني جهوداً ضخمة».
وأضاف أنه يُجسد شخصية «عامل بنزينة» خلال أحداث الفيلم، وجرى الانتهاء من تصوير مشاهده بشكلٍ كامل، متابعاً أنّ «دوري مختلف تماماً، وليس بالشكل الذي يتخيله الجمهور، إذ هناك العديد من المفاجآت والمفارقات في الشخصية».
وتابع أنّ «الفيلم يناقش العديد من القضايا التي تلامس المواطن، وسوف يشعر خلال المُشاهدة بأنه تعرض لتجربة شبيهة تماماً لما يُشاهده».
تجارب مماثلة
فيلم «200 جنيه» لا يعتبر التجربة الأولى التي يتم تقديمها بهذا النمط الإنتاجي، الذي يعتمد على مشاركة نجوم الصف الأول في مساحات تمثيلية صغيرة، بل سبقه 5 تجارب مماثلة للكاتب أحمد عبد الله بدأت في عام 2008 بفيلم «كباريه»، ثم «الفرح» في العام التالي، وهما من إخراج سامح عبد العزيز، قبل أن يقدم التجربة الثالثة في فيلم «ساعة ونصف» عام 2012 مع المخرج وائل إحسان، ليعود إلى سامح عبد العزيز في فيلم «الليلة الكبيرة» عام 2015.