سوليوود «متابعات»
تضافرت جهود تسعة من العارضين السينمائيين من دول مجلس التعاون الخليجي، لإطلاق حملة هي الأولى من نوعها في هذا المجال بالمنطقة، لتنشيط وتشجيع ارتياد الصالات السينمائية. وتهدف هذه الحملة إلى تذكير الجماهير بالأسباب التي تقودهم إلى ارتياد السينما، وحثهم على العودة مجدداً إلى الصالات المحلية في بلدانهم، بعد التأثير الواسع النطاق الذي طال القطاع جراء انتشار الجائحة العالمية.
وانطلقت حملة «#في_السينما_غير» عبر تعاون يجمع كبار العارضين السينمائيين في المنطقة، ويضم كلاً من «ڤوكس سينما» و«نوفو سينما» و«موڤي سينما» و«سينيما سينيبوليس» و«إيه إم سي سينما» و«سينما أمبير» و«روكسي سينما» و«ستار سينما» و«سينما موكتا A2».
الفيلم الترويجي القصير للحملة، الذي عملت على تصميمه وتطويره وكالة «فريدوم» الإبداعي، ومدته 50 ثانية، يسلط الضوء على المعنى الحقيقي لمشاهدة الأفلام في مكانها الطبيعي على الشاشات الكبيرة، ويُختتم بشعار «لأن مشاهدة الأفلام شيء، وتجربة السينما شيء ثاني.. واستثنائي».
وسيبث الفيلم عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي الرسمية لكل العارضين في الإمارات والسعودية وقطر والبحرين وعُمان والكويت ومصر.
وقال أجناس لحود، الرئيس التنفيذي لدى «ماجد الفطيم للسينما» و«ماجد الفطيم للتسلية والترفيه»: «نحن في«ڨوكس سينما» متحمسون للغاية للتعاون مع العارضين السينمائيين من كل أرجاء المنطقة، لإطلاق أول حملة من نوعها في قطاع السينما بدول مجلس التعاون الخليجي. كما هو الحال في جميع الأعمال والقطاعات حول العالم، تأثر قطاعنا بشكلٍ كبير جراء انتشار جائحة «كوفيد-19». ونسعى إلى تذكير الجماهير بجمالية ومتعة ارتياد السينما، الأمر الذي يشكل تجربة غامرة ومشتركة لا يمكن تحقيقها في المنزل. أظهرت الجائحة العالمية وجود حاجة كبيرة لتحسين التعاون والتكافل بين مختلف أجزاء المجتمع، ونؤمن بأن التعاون مع شركائنا ومنافسينا سيكون عاملاً مهماً في تعافي قطاع السينما بأسرع وقتٍ ممكن، ونشكر السلطات في مختلف دول مجلس التعاون على دعمها المستمر لنا على مدار انتشار الجائحة».
وقال فريدريك جونسون، الرئيس التنفيذي لدى «نوفو سينما»: «شكل العام الماضي اختباراً لتحمّل الأفراد والشركات على حد سواء حول العالم، ولكن خلال هذه الأوقات العصيبة ظهرت قيم الوحدة والتعاون، وشهدنا قطاعات ومجتمعات مختلفة تجتمع وتتكاتف بشكل غير مسبوق. هذه المبادرة، التي تأتي ثمرة تعاون بين مختلف شركات العرض في دول الخليج العربية، مثال ساطع على روح التعاون هذه. الآن وقد عادت الإنتاجات العالمية الضخمة، بما فيها الأفلام القادمة من «هوليوود» و«بوليوود» وغيرها للأشهر المقبلة، بما فيها أفلام الحركة والأفلام العائلية والدرامية، ستشكل دور السينما مكاناً مذهلاً للقاء العائلات والمجتمعات، ومن خلال هذه المبادرة سنشجع كل محبي الأفلام على دعم دور السينما المحلية، من خلال مشاهدة أي من الأفلام المذهلة المقبلة، ونحن نعدهم بدورنا بقضاء وقتٍ مذهل».
وقال إليخاندرو أغويليرا، الرئيس التنفيذي لدى «سينيبوليس سينما»: «أنا متحمس جداً لقدرتنا على التعاون في تقديم هذه الحملة الفريدة بمشاركة مختلف أطراف قطاع العرض السينمائي، وقد أثبت عارضو الأفلام عالمياً أن العمل المشترك يقود لنتائج مذهلة ونجاح جماعي. لقد تأقلمنا بجهد شاق مع آثار جائحة «كوفيد 19» متحدين، واتخذنا جميعاً إجراءات مشددة لضمان كون دُورنا آمنة لكل من عملائنا وموظفينا. التجربة السينمائية فريدة وتجمع حولها البشر من مختلف مشارب الحياة في غرفة واحدة، ليستمتعوا بقصة مشوّقة ومناظر بديعة ونصوص وأصوات متقنة، ونحن الآن نؤكد ترحيبنا الحار بعودة عملائنا إلى دور العرض، حيث يستطيعون عيش لحظات ساحرة وخاطفة للأنفاس أمام الشاشة الفضية».