سوليوود «خاص»
بدأت دور العرض السينمائي بالمملكة العربية السعودية في عرض فيلم الرعب الأميركي «Seance» يوم 19 من شهر مايو الجاري، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف سيمون باريت، ومن بطولة سوكي ووترهاوس، ماداسين بيتي، إنانا سركيس، إيلا راي سميث، ستيفاني سي، ميجان بيست، وتبلغ مدة الفيلم حوالي 92 دقيقة.
في أكاديمية فيرفيلد المرموقة للبنات، تنخرط ست فتيات في طقوس سحرية كنوع من المزاح، فتستدعين روح طالبة سابقة متوفية وسرعان ما تصبح حياتهن جميعًا في خطر، «كاميل ميدوز» الفتاة الجديدة والقادمة من أكاديمية إديلفين المرموقة للبنات، بعد فترة وجيزة من وصولها دعتها ست فتيات للانضمام إليهن في طقوس في وقت متأخر من الليل، لاستدعاء روح طالبة سابقة ميتة يقال إنها تطارد قاعاتهن، لكن قبل الصباح ماتت إحدى الفتيات، تاركين الأخريات يتساءلن عما قد أيقظن.
الناقدة الأميركية «كارينا» قالت عن فيلم الرعب الجديد «Seance» لقد تبين أن الفيلم أحد أكبر خيبات الأمل منذ فترة، ومن المحتمل أن يكون التقييم الحقيقي للفيلم 1½ لكنني فلم أتمكن من إعطاء تقييم واحد فقط لشخص كتب سيناريوهات رائعة في الماضي، فبينما أجد في العادة أعماله ممتعة وأحيانًا هزلية، لكن عند مشاهدة «Seance» تشعر وكأنه شيء شاهدته من قبل لكن الأمر ليس كذلك بأي حال من الأحوال، أعلم أن «سيمون باريت» من المفترض أن ينال تكريما عن أفلامه فقد نشأ محبًا للسينما، لكنني لا أستطيع أن أشعر بأي شغف أو حب لهذا النوع من الأفلام.
ومثل الجميع شعرت بخيبة أمل كبيرة من هذا الفيلم، إنه على قدم المساواة مع فيلم «Spiral»، والذي أود أن أقول أنه أفضل فيلم لهما، وشيء آخر لم أكن أتوقع أن أقوله! وهو أن الفرضية الكاملة لفيلم «Seance» سيئة، حتى الآثار متعبة وقديمة فهي ليست كلاسيكية بطريقة تعود بنا للماضي ولسيت جيدة، كما يتم تصوير الشخصيات بشكل نمطي لدرجة تبدو غريبة، حتى أصبح الفيلم مثل نسخة مدرسة البنات من «Spice Girls»، فكل شيء من سطور الحوار إلى ترابط الأحداث يمكن التنبؤ بها لدرجة لم أتخيلها أبدًا، فمن الممكن تخمين الأحداث مسبقًا بسهولة وهو شيء لا تريده من أفلام الرعب والغموض.