سوليوود «خاص»
بدأت دور العرض السينمائي بالمملكة العربية السعودية في عرض فيلم الرعب الأسترالي «AWOKEN» يوم 29 أبريل الماضي، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف دانيال جاي فيليبس، ومن بطولة إريك تومسون، سارة ويست، بنسون جاك أنتوني، ألكسندر لويد، مات كروك، أميليا دوجلاس، وتبلغ مدة الفيلم نحو 88 دقيقة.
تدور أحداث الفيلم حول شخص مريض باﻷرق الوراثي المميت الذي لا يجدي معه أي علاج، وتقرر شقيقته طالبة الطب أن تخرجه من المستشفى، وتدفعه للمضي في علاج بديل، فهل يكون العلاج عبارة عن استحواذ شيطاني؟
تتناول أحداث «AWOKEN» قصة طالبة الطب «كارلا» التي فقدت والديها في ظروف غامضة، والتي تعيش مع شقيقها «بيلك» المصاب بمرض الأرق الوراثي المميت، والذي يدخل إلى المستشفى للعلاج لكن حالته لا تستجيب لأي علاج، لذلك تقرر «كارلا» إخراج شقيقها من المستشفى وتجربة طريقة بديلة للعلاج، بمساعدة مدرسها في الجامعة الدكتور «روبرت» والذي كان صديقًا لوالدهم.
يأخذهما «روبرت» إلى مخزن مجهز طبيًا، وهناك يكتشفان وجود مكان مخصص لشاب وفتاة مصابان بأمراض نفسية غريبة، ويتم وضع «بيلك» في نفس الغرفة وبمتابعة «كارلا»، وصديقتها «أليس» الطبيبة المتدربة، وصديقهم الصيدلاني «باتريك».
من بداية الفيلم تبدأ الأحداث بمشاهد مرعبة لمنزل فيه أب مع اثنان من أبنائه، حيث يقوم الأب بمحاولة قتل طفله الذي يصدر أصواتًا مرعبة، فيهرب الابن الثاني الذي كان في مرحلة المراهقة، ويقوم الأب والطفل بقتل أنفسهم، ومن ثم يأخذنا المخرج إلى رحلة «بيلك» العلاجية في المكان البديل.
«كارلا» و«أليس» تقومان بمتابعة العلاج وبالسهر على تلبية الطلبات الطبية للمصابين بهذه الأمراض، وفي فترة الراحة تدخل الفتاتان إلى إحدى الغرف المليئة بالصناديق، من بينها صندوق به فتحة من الأسفل لتكتشفا وجود مجموعة من أشرطة الفيديو بداخله، وعند تشغيلها تجد «كارلا» والدها الطبيب مع صديقه الدكتور «رويرت»، في نفس المكان الذي تتواجد فيه لعلاج شقيقها، وكانت هذه الأشرطة تعود لسنوات طويلة قبل وفاة والديها في ظروف غامضة، كما تظهر في الفيديو والدتها سارة التي كانت تعاني من الأرق الوراثي المميت.
الكثير من الأحداث السريعة وغير المنطقية تأخذ المتلقي إلى النهاية بشكل سريع، إذ نرى الشاب المريض «بيلك» في عدم وجود شقيقته لمراقبة حالته الصحية، وهو في حالة مرعبة ومخيفة لمن معه في غرفة العلاج، وكأن روحًا شريرة صارت تسكن جسده، وقد تحول سواد عينيه إلى الأبيض، ويحاول فرض سيطرته على من معه بالغرفة عن طريق إخافتهم، مما جعل الفتاة الموجودة معه تنتحر شنقاً، فيما يقوم بقتل الشاب المريض الموجود معه في الغرفة.
في النهاية تعرف «كارلا» أن الدكتور «روبرت» صديق والدها، هو الحارس لروح شريرة تسكن أجساد البشر وتمنعهم من النوم، حتى تدفعهم لارتكاب جرائم ضد من حولهم، وكان من هؤلاء الضحايا والد ووالدة «كارلا».
تنكشف الأمور بسرعة كبيرة لكن بعد أن قضت الروح الشريرة على جميع أصدقائها، لتبقى «كارلا» وحيدة في مواجهة مع الدكتور «روبرت» وتحاول بكل طاقتها إنقاذ شقيقها.
وبالفعل تنجح في مهمتها وتقضي الروح الشريرة على خادمها «روبرت»، وينتهي الفيلم وهو لم يجب على كثير من أسئلة الجمهور، خصوصاً أن الأحداث سريعة ولا يوجد بها الكثير من الإثارة، حيث اكتفى المخرج ببث الرعب عن طريق الصراخ، ليصنف العمل كفيلم رعب دون النظر إلى بقية التفاصيل.