سوليوود «متابعات»
تمر اليوم ذكرى رحيل ملك الكوميديا الفنان «إسماعيل ياسين» الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 24 مايو من عام 1972 إثر أزمة قلبية ألمت به.
ورغم مرور ما يقرب أكثر من 50 عاما على رحيل الفنان الذي أضحك الملايين من قلوبهم، أيقونة الكوميديا وأبو ضحكة جنان مثل ما أطلق عليه جمهوره.. إلا أنه ظل حتى يومنا هذا أيقونة الكوميديا الأولى في مصر والعالم العربي أجمع، إسماعيل ياسين الذي عاش حياته مليئة بالمتاعب والصعاب، استطاع أن يخرج منهم شخصاً بمجرد ظهور وجهه على الشاشة يبدأ الجمهور في الضحك المتواصل.
وبسحب صحيفة اليوم السابع قدم ياسين عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية ما بين السينما والمسرح، حيث قدم أكثر من 300 فيلم كوميدي، وبدأ الراحل إسماعيل ياسين مشواره الفني بدخوله السينما عام 1939 ليشارك في فيلم «خلف الحبايب» بعد أن اختاره المخرج والمؤلف فؤاد الجزايرلي، وقدم بعدها العديد من الأفلام من أشهرها «على بابا والأربعين حرامي» و«نور الدين والبحارة الثلاثة»، وفي عام 1949 فيلم «الناصح» كان أول بطولة مطلقة للفنان إسماعيل يسين وذلك بعد انتباه أنور وجدي لموهبته، واستطاع «ياسين» أن يكون نجما لشباك التذاكر تتهافت عليه الجماهير ليدفع المنتجين إلى التعاقد معه على أفلام جديدة.
بداية من عام 1955 قدم إسماعيل ياسين سلسلة أفلام باسمه وكان أغلبها مع المخرج فطين عبد الوهاب ومن تأليف أبو السعود الإبياري، ومن هذه الأفلام «إسماعيل ياسين فى متحف الشمع، إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة، إسماعيل ياسين فى الجيش، إسماعيل ياسين فى البوليس، إسماعيل ياسين فى الطيران، إسماعيل ياسين فى البحرية، إسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين، إسماعيل ياسين طرزان، إسماعيل ياسين للبيع»، ولازمه في هذه الأفلام الممثل رياض القصبجى الشهير بالشاويش عطية.
وفي نهاية حياته تعثرت مسيرة الفنان إسماعيل ياسين الفنية وبعد عن الأضواء وفوجئ بتراكم الضرائب عليه وأصبح مطاردًا بالديون ورحل عن عالمنا تاركا إرثا فنيا ضخما.