سوليوود «متابعات»
ينطلق الجزء الثاني من فيلم الرعب الشهير «A Quiet Place Part II» في السينمات بجميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، يوم الجمعة المقبل (28 الجاري)، بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع.
وتمت إعادة جدولة الفيلم عدة مرات، حيث تأثرت السينمات في جميع أنحاء البلاد بشدة بالوباء، وهذه المرة التاريخ الجديد يتحرك لأعلى من التوقيت الذي كان مقررا له.
ووفقا لجريدة الجريدة كان من المقرر عرض الفيلم في مارس الماضي، وسرعان ما انتشرت الجائحة في جميع أنحاء العالم، وتغلق السينمات ودور العرض، ليتم نقله إلى 23 أبريل المنقضي، وسرعان ما ظهر أنه سيكون في ذروة الموجة الثانية من الفيروس، ليتم نقله إلى سبتمبر المقبل، والعودة أخيرا إلى مايو المقبل.
A Quiet Place هو فيلم الرعب الذي يُعد استكمالاً لنجاح جزأه الأول، الذي دارت أحداثه في مزرعة هادئة تسكنها أسرة صغيرة، لكنها تتعرض إلى رعب كبير، بعد هجوم الأشباح والكائنات المخيفة عليهم. وتجسّد النجمة العالمية إيميلي بلانت دور الأم، فيما جسَّد مخرج العمل جون كراسينسكي، والمشارك في الفيلم، دور زوجها.
الجزء الثاني تقوم ببطولته إيميلي بلانت ونوح جيب وميليسنت سيموندز وكايد وودوارد ودوريس مكارثي واين دوفال بليك ديلونغ، وإخراج جون كراسينسكي.
من جانبه، حرص الممثل والمخرج جون كراسينسكي على حضور العرض الخاص للجزء الثاني من فيلمه A Quiet Place، في جنوب ميامي بفلوريدا، حيث ظهر مرتدياً الكمامة، والتقط عددا من الصور مع الجمهور، فيما حضر مناقشة الفيلم بعد العرض.
من ناحيتها، انتهت بلانت أخيرا من فيلمها الجديد «Mary Poppins Returns»، الذي شاركها بطولته: كولين فيرث، ميريل ستريب، إميلي مورتيمر، ديك فان دايك، بن ويتشاو، أنجيلا لانسبري، جولي والترز، لين مانويل، ومن إخراج روب مارشال، وتأليف ديفيد ماجي، وجون ديلوكا، ومستوحى من رواية الكاتبة بي إل ترافرز التي تحمل نفس الاسم.
والفيلم تدور قصته في عصر الكساد في لندن، حيث تزور ماري بوبينز، المولعة بالحيوية، ماري وجاين مايكل بانكس، جنبا إلى جنب مع أطفال مايكل الثلاثة، بعد خسارة شخصية، ومن خلال مهاراتها السحرية الفريدة، وبمساعدة صديقها جاك، تساعد الأسرة على إعادة اكتشاف الفرح، وتتساءل عن فقدانها في حياتها.
يُذكر أن فيلم «Mary Poppins Returns» يُعد أحد أهم الأعمال الكلاسيكية المميزة، والذي عُرض لأول مرة في 1964، وقامت ببطولته النجمة جولي أندروس، وحصلت عنه على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عام 1965.