سوليوود «متابعات»
من خلال مسلسلين، أطلت الفنانة رحاب الجمل خلال شهر رمضان على الجمهور بشخصيتين مختلفتين صورتهما بين مصر ولبنان.
في دردشتها مع جريدة «الجريدة» تتحدث رحاب عن أعمالها الرمضانية وكواليس التصوير وغيرها من التفاصيل، وإلى نص الحوار.
كيف جاء اشتراكك في مسلسلي «لحم غزال» و«وكل ما نفترق»، خاصة مع تصويرهما بين مصر ولبنان؟
– فرق التوقيت في التصوير لعب دورا كبيرا بالنسبة إلي في هذا الأمر، فبعدما رشحت للمشاركة في «وكل ما نفترق»، وبدأنا التصوير وكان هذا الأمر في وقت مبكر للغاية رشحت للاشتراك في «لحم غزال» خلال فترة تصويره كنت قد انتهيت بالفعل من تصوير مشاهدي في المسلسل الأول، لذا لم يحدث تعارض على الإطلاق، بل جرى تنسيق كامل فيما يتعلّق بالتصوير، ويعتبر أنني صورت العملين بشكل متتال ليعرضا في رمضان.
هل تأثر دورك في «وكل ما نفترق» بالخلافات التي شهدها العمل؟
– استغربت ما حدث قبل بداية شهر رمضان، وتوقّعت أن الأمر مجرد شائعات، خاصة أن أجواء التصوير كانت إيجابية بشكل كبير، وهناك تفاهم بين فريق العمل بالكامل، لكن حقيقة لم أحضر ولم أعرف ماذا حدث، لأنّ دوري انتهى مبكراً بالتصوير، ولم أكن موجودة في مصر خلال تلك الفترة، حيث صوّرنا «لحم غزال» في لبنان، واستمر التصوير خلال شهر رمضان.
كيف تعاملت مع شخصية «نجاة» في «وكل ما نفترق»؟
– المسلسل حالة لم تكن سهلة على الإطلاق، وشعرت بسعادة لاختياري من قبل فريق عمل محترف معروف بنجاحاته، لذا لم أتردد في الموافقة على الدور، وبدأت التحضير لنجاة بما يتناسب مع دورها في الأحداث وطبيعة تصرفاتها؛ سواء على مستوى الدور أو على مستوى خلفيات حياتها، لذا كنت أفكر جيداً بجميع التفاصيل وأتناقش فيها مع المخرج كريم العدل، وساعدتني مصمم الملابس دينا نديم بالتحضيرات الشكلية للدور، بما فيها النظارة الطبية كبيرة الحجم التي ارتديتها، فصعوبة الدور ارتكزت بشكل رئيس على طبيعة الأحداث المعتمدة على تغيّر المراحل العمرية التي أقدمها نتيجة استخدام أسلوب الـ «فلاش باك».
قدّمت شخصية عفاف؛ السيدة المسالمة في مسلسل «لحم غزال»، كيف تعاملت مع الدور؟
– رشحت للمسلسل من خلال المخرج محمد أسامة الذي أرسل لي السيناريو، وتحدث معي عن فكرة العمل ورغبته في أن أقدم الشخصية التي تختلف عن نوعية أدواري بشكل كامل، فهي شخصية بسيطة ومسالمة لا ترغب سوى في العيش من دون مشكلات، رغم كل ما يحيط بها، وتحمست للدور لعدة أسباب، خاصة في ظل وجود مساحة لتقديم الدور بشكل مختلف وتأثيره في الأحداث.
وبالنسبة للعمل مع خالد كمال وبسنت شوقي، حيث كانت أغلب مشاهدك في العمل معهم؟
– بالفعل، بحكم الأحداث جمعتنا غالبية المشاهد، وكنت سعيدة بالعمل معهم، وحرصنا على أن نذاكر المشاهد معا قبل تصويرها خلال تحضير الحلقات، وساعدنا في ذلك أننا كنا نقيم في الفندق نفسه بلبنان، فكانت أيام جميلة وسعدت للغاية بوجودي معهما ومع بقية فريق العمل، خاصة غادة عبدالرازق التي أشعر بسعادة في الاشتراك بالعمل معها، لأن لدينا أكثر من تجربة ناجحة ومميزة خلال السنوات الماضية.
أيهما تفضلين عادة؛ العرض الحصري للأعمال الدرامية كما حدث في «لحم غزال» أو العرض عبر أكثر من منصة كما حدث في «وكل ما نفترق»؟
– هذا الأمر يرتبط بشركات الإنتاج بشكل مباشر وليس بنا كفنانين، وكل منتج تكون له حساباته، لكن المؤكد أن العمل الجيد يستطيع فرض نفسه في أي توقيت، خاصة وأن الجمهور يبحث عن الأعمال الجيدة ويتابعها، سواء كان من خلال الشاشة أو المنصات الإلكترونية المختلفة التي أصبحت توفر مشاهدة للأعمال الدرامية في أي وقت.
بعض الفنانين يتحدثون عن معرفة مسبقة بتفاصيل مقلب رامز جلال قبل الظهور معه، وهذا العام ظهرت في إحدى حلقات برنامجه، فهل كانت لديك خلفية عن تفاصيل البرنامج؟
– على الإطلاق، لم أعرف أنني سأكون ضحية برنامجه، وأصبت بخوف شديد خلال تصوير البرنامج، ولم أفكر لثانية في أنني أمام مقلب من مقالبه، وأتمنى أن تأتي الفرصة للانتقام منه، وتنفيذ مقلب فيه للانتقام مما فعله معي ومع زملائي، ورغم حب عائلتي له ولما يقدّمه على الشاشة واستقبالهم المقلب الذي تعرّضت له بالضحك، فإن وقت التصوير لم يكن سهلاً على الإطلاق.
ماذا عن السينما؟
– أتمنى أن أشارك في أعمال سينمائية جيدة، لكن هناك مشكلة في تراجع الإنتاج السينمائي بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وأشعر بأنني أجد أدوار أفضل في الدراما التلفزيونية عن السينما التي لا أتعجل المشاركة بها بقدر رغبتي في تقديم أدوار تضيف لي وتناسبني، لكي لا يكون وجودي من أجل الظهور بالأفلام فقط