سوليوود «متابعات»
على مدار الأيام الماضية خلال شهر رمضان الكريم، تناولت مسلسلات الدراما الرمضانية الكثير من القضايا المختلفة، والتي اهتم بها الجمهور كثيرًا، ما جعل البعض منها يتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث مثل جوجل، ولعل أبرز القضايا التي ظهرت في دراما رمضان هذا العام هي قضايا المرأة، بحسب ما ذكره موقع الوطن المصري.
تناولت الكثير من المسلسلات هذا العام القضايا الخاصة بالمرأة، وكان من أهمها العنف الأسري والاغتصاب الزوجي والطلاق الشفهي، والتفكك الأسري الذي أدى إلى فساد الأطفال.
ويرصد «هُن» من خلال هذا التقرير القضايا الخاصة بالمرأة التي ناقشتها الدراما الرمضانية لعام 2021.
قضايا الطلاق الشفهي والاغتصاب الزوجي
أخذ مسلسل «لعبة نيوتن» نصيب الأسد من اهتمام المشاهدين والجمهور، منهم من كان يثني على قصة المسلسل وأحداثه وآداء الأبطال التمثيلي، ومنهم من اهتم بالقضايا الخاصة بالمرأة التي طرحها المسلسل، إذ بدأ بقضية الأم التي ترغب في السفر لأمريكا حتى يتمكن طفلها من الحصول على الجنسية الأمريكية.
ثم توالت الأحداث لتتناول قضية تلو الأخرى، مثل قضية إحباط الزوج لزوجته واتهامها بالفشل، ما جعلها تتخذ قرارات غير مدروسة، وقضية الطلاق الشفهي، والجمع بين زوجين في وقت واحد، وكان آخر تلك القضايا التي ناقشها المسلسل قضية الاغتصاب الزوجي، بعد أن أجبر الشيخ «مؤنس» زوجته «هنا» على الخلوة.
قضية العنف الأسري
بينما أثار مسلسل «اللي مالوش كبير» الجدل أيضًا، لما امتاز به من طابع خاص باستخدام عدد من العبارات التي أصبح يتم ترديدها كثيرًا بين الجمهور مثل جملة «على الله حكايتك يا ست»، ولكن تناول المسلسل أيضًا عدد من القضايا التي تخص المرأة والتي كان أبرزها قضية العنف الأسري، إذ أن زوجها كان يتعمد ضربها باستمرار، ما جعلها تكرهه وتسعى إلى الطلاق منه.
قضية ابتزاز الزوج لزوجته
وبالرغم من تداول الكثير من قضايا الابتزاز في الواقع، إلا أن مسلسل «حرب أهلية» سلّط الضوء على عدد من القضايا الهامة، وكان أبرزهم قضية الابتزاز الزوجي، إذ أن «يوسف» قام بتصوير زوجته أثناء الخلوة حتي يقوم بابتزازها، ما جعلها تخضع لتهديداته وتستحمل أشكال العنف التي مارسها ضدها.
حكم الاغتصاب الزوجي
وتعد قضية الاغتصاب الزوجي من أهم القضايا التي تحرص دار الإفتاء المصرية على توضيح حكمها كالتالي: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح» رواه مسلم، حديث شريف استند عليه بعض الدعاة ورجال الدين لتبرير الأمر، إلا أن اتفق تفسيره باختلاف العلماء.