سوليوود «متابعات»
أوضح تركي اليوسف، الممثل السعودي، أن مسلسل «60 يوم من الماضي» شهد صعوبات منذ بداية التجهيز للعمل بسبب الجائحة والظروف الأخرى المرتبطة بالممثلين، وتم الانتهاء من العمل في منتصف شهر رمضان، الكثير من الأمور كشف عنها من خلال حواره مع صحيفة الرياضية.
حدثنا عن قصة المسلسل وأحداثه؟
مسلسل «60 يوم» في 30 حلقة ويعرض على قناة الإمارات كعرض أول، ويحكي قصة رجل أعمال يفاجأ بمحاولة اغتياله في احتفال إنشاء مصنعه الجديد ويقتل شقيقيه الأصغر، ويصاب هو بشظية صغيرة أسفل قاع المخ، خلال 60 يومًا تهدد حياته لو تحركت إلى المخ مؤدية إلى وفاته، فيعيش صراعًا بين من استهدفوا قتله ولا يدري من هم، وما بين الشظية أسفل المخ، فيحاول في «60 يوم» بداية رحلة انتقام، وتتحول الأمور في اكتشافات وأسرار خلال رحلة بحثه في الماضي في سباق مع الزمن.
كيف تصف ردة فعل الجمهور؟
بشكل عام هناك ردود جيدة، ولكن لانشغالي بتصوير العمل نفسه إلى منتصف رمضان لم أستطع الالتقاء بالكثيرين لمعرفة انطباعهم، ولكن ما يصلني من رسائل واتصالات حول العمل مشجعة.
بالنسبة لتصوير المشاهد أين كان؟
في أبو ظبي، والحقيقة كان التصوير في وقت ضيق بسبب اقتراب شهر رمضان وعرض المسلسل فيه، وبسبب ضغط التصوير مع السرعة شكل عبئًا مضاعفًا على الفريق.
بوجهة نظرك ما الذي اختلف في «60 يوم» عن أعمالك السابقة؟
في كل عمل أسعى لتقديم ما هو جديد ولو جزئيًا، في محاولة قدر الإمكان للتغيير والتطوير بشكل عام، والتغيير الأكبر كان في تغيير القالب للقصة الخليجية المعتادة، فتدور أحداثه حول رجل الأعمال الذي يحاول أن يخفي ماضيه ليفاجأ بأسرار مثل تجارته للسلاح والمخدرات.
كيف تقيّم دورك في هذا العمل؟
التقييم للمشاهد والنقّاد، ففي هذه الشخصية مجموعة من التناقضات والشخصيات.
حدثنا عن الصعوبات والعقبات التي واجهتموها أثناء التصوير؟
الصعوبات بدأت من التحضير للعمل في ظل جائحة كورونا وتنفيذ بعض المشاهد، وتأخر بعض الممثلين في السفر وجاهزيتهم في الدخول في العمل وارتباطهم أيضًا بأعمال أخرى، إضافة إلى ضيق الوقت فأصبحنا نسابق الزمن واستكملنا التصوير والعمل يعرض على الشاشة، ولكن استطعنا تجاوز ذلك بجهد الفريق الكبير، فالتصوير أثناء العرض يكون مجهدًا أكثر وحساسًا ودقيقًا، لأنك تتنقل من موقع لموقع لاستكمال الحلقات وهذا الأمر مجهد جدًا.
كم استغرقت فترة تصوير العمل.. ومتى تم الانتهاء منه؟
تم الانتهاء من التصوير منذ أيام بسيطة في منتصف شهر رمضان المبارك، واستغرق التصوير نحو 3 أشهر، ولكن الإعداد والتحضير له كان ضعفي هذا الرقم.
وكيف ترى إقبال الناس على الأعمال الدرامية في شهر رمضان؟
المسلسلات أصبح لها جمهور خاص يبحث عنها في المنصات والقنوات، ففي شهر رمضان وغيره من الأشهر الجمهور المحب للأفلام والمسلسلات يتابعها في أي وقت، فلم يعد تقليديًا أن يكون فقط جمهور المسلسلات في هذا الشهر.
هل أثَّرت منصات التواصل الاجتماعي على الأعمال التلفزيونية؟
لا أعلم بالضبط مدى التأثير، ولكن منصات التواصل الاجتماعي أثَّرت في كثير من الأشياء الحياتية بالنسبة للناس، والأكيد أن الدراما جزء من ذلك، والمغزى أن يكون فعلًا ما يطرح فيها هو فعلًا شيء ناقد، وهادف أو مشجع للعاملين في حقل الدراما، عكس أن يكون فقط مجرد آراء قيمتها عند من يقولها فقط ولا تفيد الآخرين.
ما البرامج والأعمال التي تحرص على متابعتها في شهر رمضان؟
أثناء تصوير العمل لا أستطيع متابعة شيء، ولكن في البال الكثير من الأعمال والمسلسلات التلفزيونية، وسأتابعها بإذن الله بعد نهاية شهر رمضان المبارك.