سوليوود «متابعات»
هيمن فيلم «نومادلاند» (أرض الرُحل) على جوائز الأوسكار لهذا العام التي انتظم حفلها الثالث والتسعين في لوس أنجلس الأحد. وأحرز الفيلم، الذي يروي قصة مجموعة من قاطني الشاحنات في الولايات المتحدة إبان فترة الركود يتنقلون من عمل إلى آخر في مساع صعبة لكسب العيش، على أوسكار أفضل فيلم. كما أحزرت مخرجته كلويه جاو المولودة في الصين على جائزة أفضل مخرج. فيما نالت الممثلة في نفس الفيلم فرانسيس مكدورماند جائزة أفضل ممثلة، حسب موقع فرانس٢٤.
خلال الاحتفال الثالث والتسعين لجوائز الأوسكار، حصد فيلم «أرض الرُحل» (نومادلاند) جائزة أوسكار أفضل فيلم، كما أحزرت نجمته فرانسيس مكدورماند جائزة أفضل ممثلة مساء الأحد في ليلة شهدت العودة إلى بريق هوليوود بعد عزل عام طويل بسبب فيروس كورونا.
وفاز البريطاني أنتوني هوبكينز بجائزة أفضل ممثل لدوره في فيلم «الأب» (ذا فاذر) الذي جسد فيه شخصية رجل يصارع مرض الخرف.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تذهب الجائزة إلى الراحل تشادويك بوزمان لدوره في آخر أفلامه (ما رينيز بلاك بوتوم).
وأحرزت الأميركية فرانسيس ماكدورماند جائزة أفضل ممثلة عن دورها في «نومادلاند» حيث تؤدي شخصية أرملة تجوب طرق الولايات المتحدة لاكتشاف الجانب الخفي في شخصيتها.
وجائزة الأوسكار هذه هي الثالثة تنالها الممثلة البالغة 63 عاما، ولم يسبقها إلى هذا الإنجاز إلا سبعة آخرين.
وفازت كلويه جاو المولودة في الصين بجائزة أفضل مخرج عن فيلم «أرض الرحل» لتصبح أول امرأة آسيوية وثاني امرأة على الإطلاق تفوز بجائزة أوسكار أفضل إخراج. ي
ويروي الفيلم قصة مجموعة من قاطني الشاحنات في الولايات المتحدة إبان فترة الركود يتنقلون من عمل إلى آخر في مساع صعبة لكسب العيش.
وحازت يون يوه-جونج (73 عاما) على جائزة أفضل ممثلة مساعدة لإدائها دور جدة مشاكسة في فيلم (ميناري) لتصبح أول ممثل أو ممثلة كورية جنوبية تفوز بالأوسكار.
كانت آخر نسخة شهدت فوز امرأة بجائزة الإخراج قبل 11 عاما عندما حصلت كاثرين بيجلو على اللقب عن فيلم ذا هارت لوكر (خزانة الألم) الذي تناول حرب العراق.
وحصل البريطاني دانييل كالويا على جائزة أفضل ممثل مساعد لدوره في فيلم «يهوذا والمسيح الأسود» (جوداس آند ذا بلاك ميسايه). وفرضت إجراءات التباعد الاجتماعي التغيير على الحفل مما أسفر عن نقله إلى محطة يونيون للقطارات في وسط مدينة لوس أنجلس.
وبعد إجراءات صارمة شملت فحوص الكشف عن فيروس كورونا جلس المرشحون والضيوف لتبادل الحديث، معظمهم بدون كمامات، في مقر الاحتفال الذي كان أشبه بالملهى. واختير الفائزون في اقتراع سري شارك فيه أعضاء أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية البالغ عددهم تسعة آلاف.