سوليوود «متابعات»
مسلسل «الطاووس» تعود الفنانة الشابة دانا حمدان للدراما التليفزيونية. وفي حوارها مع موقع العربية.نت كشفت دانا عن المسلسل والتحدي الذي وضعها فيه بالإضافة لعشقها للكلاب وتصوير فيديوهات خاصة تميل للسياحة وكذلك تحدثت عن تجربتها مع عادل إمام في «العراف» ومع إلهام شاهين في فيلم «هز وسط البلد»
حدثينا عن عودتك للدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «الطاووس»؟
أشارك في مسلسل الطاووس مع النجم جمال سليمان وسميحة أيوب وسهر الصايغ. ويشارك المسلسل في السباق الرمضاني، وأقدم دورا جديدا لم أقدمه من قبل أدى لتغيير كل شيء ولتحدي نفسي وكل أدواري السابقة خاصة أن المخرج رؤوف عبد العزيز وضعني في تحد فني وراهن علي.. وأنا أثق فيه جدا وأتمنى أن أكون بقدر التحدي خاصة أنه قال “أنا سأتحدى الجميع بدانا ونكسر الدنيا.
ما حكاية ميلك لتقديم فيديوهات سياحية وشخصية عبر تدوينات إلكترونية؟
أحب بالفعل تقديم فيديوهات متنوعة. وكنت أخطط للفكرة منذ 4 سنوات.. وأول فيديو صورته وكانت ابنة أختي مي عندي.. وكسر الفيديو الدنيا ولم أكن أتوقع هذا النجاح. وقدمت أكثر من فيديو عن نفسي وحياتي وكلابي، وأنا أحب موضوعات السياحة جدا وكنت أخطط لمشروع عن السياحة في مصر وقلت لما لا أقدم هذا المشروع بنفسي وأنزل لأقدم فيديوهات عن أماكن مصر السياحية..
وكانت ردود الأفعال أكبر من تخيلاتي مما أضاف علي مسؤولية الشفافية.. وهي أن أقدم الأماكن بموضوعية وأقدم كل الجوانب وكل الأطراف وأتطرق في كل بلوغ لشيء غير مكرر وأحاول أن أنقل كل جوانب البلد وليس جانبا معينا. وأهدف إلى تسليط الضوء على أشياء مهمة.. ولا أجد صعوبة في التصوير أبدا والناس بسيطة ومتعاونة ويحبون جدا أن نصورهم مثل بائع الكشري أو الباعة الجائلين..
ولم أقابل أي صعوبة خاصة أني أقدم البلوغ بالتليفون وهو من تصويري ومونتاجي وكل شيء أفعله بنفسي وبمجهود شخصي. وأخاف من ضياع مجهودي لذلك أرجع بسرعة للبيت بعد يوم شاق من التصوير وأحاول الانتهاء من كل شيء.
ما حقيقة إصابتك بفيروس كورونا؟
حدث بالفعل ولم أكتشف في البداية. فقد كانت الأعراض خفيفة جدا ولم أعرف إلا عندما فقدت حاستي الشم والتذوق وكانت الأيام صعبة جدا حتى تعافيت من الفيروس. واعتمدت على نفسي خاصة أني أعيش وحدي كنت أنظف المنزل وأطبخ وأؤدي كل مهام المنزل بنفسي خوفا من أن يتفاقم علي المرض أو أن يتوقف التنفس.
وتغلبت على خوفي رغم نصيحة الأطباء بالراحة ولم يتغير نظامي الغذائي أو الصحي فأنا شخص صحي جدا في طعامه والرياضة وتهوية المنزل.. وقضيت 15 يوما وقمت بعمل الاختبار ونجوت من كورونا. ولا أعرف من أين أصبت بالعدوى فربما من سوبر ماركت أو طعام ديليفري أو من نزولي لتصوير بعض البلوغات، وكنت خائفة جدا على أمي من أن تصاب بالعدوى خاصة أنني أزورها يوميا.
كلابي غيرت معنى حياتي .. ما معنى تصريحك هذا المتكرر؟
هذا حقيقي فكلابي وكلاب الشارع كلها وكل أنواع الكلاب غيروا شخصيتي ،فانا أعشق الكلاب وغيرتني كإنسان. ورغم أن علاقتي بالكلاب ليست منذ زمن بل من 6 سنوات فقط منذ أن أحضرت أختي ميس كلب هدية لابنة أختي ومن وقتها وتحول الموضوع لعشرة وعشق. وسيفهمني من يربي حيوانات ويكفي أنني عندما أدخل البيت بعد غياب يبكون فعلا، وربما لو أنجبت لم يكن أولادي ليتعلقوا بي هكذا وأشعر أن الحيوانات تعبر عن امتنانها الدائم وشكرها.
اللهجة المصرية والأردنية.. أيهما تفضلين وهل توقفت عن التحدث باللهجة الأردنية؟
من عاشر القوم 40 يوما.. وأنا في مصر سنين طويلة والناس تسألني هل توقفت عن التحدث باللهجة الأردنية وأقول لهم لا، ولكن لأني أتعامل بالمصري طوال الوقت أتحدث بالمصرية دائما، وأنا أجيد الكثير جدا من اللهجات.
من أبرز خطواتك الفنية عملك مع الزعيم عادل إمام في مسلسل العراف.. حدثينا عن التجربة؟
عادل إمام أعظم فنان في العصر الحديث وهو ممثل وإنسان له هيبته وكاريزمته الخاصة، وهو شديد التواضع والتعاون وعندما تعاملت معه في مسلسل «العراف» كانت كل مشاهدي معه وكنت خائفة جدا ولذلك هو تعامل مع الأمر وحاول نزع الرهبة كليا والحديث معي.
وتجربتي معه من أهم التجارب في حياتي وأتمنى تكرارها مرات عديدة، وبكل صراحة عملي مع الزعيم اختصر الكثير في مشواري.
فيلم هز وسط البلد مع إلهام شاهين كان من علاماتك المهمة فكيف ترين التجربة؟
هذا العمل أعتبره شديد الأهمية وتجربة من نوع خاص جدا حيث تعاونت مع كوكبة من أكبر نجوم الفن وعلى رأسهم نجمة بقيمة إلهام شاهين.. لا أخفي أني أعتبرها قدوة ومثلا أعلى. وكان الفيلم تجربة رائعة، ورشحني له المخرج محمد أبوسيف، وهو صديق على المستوى الشخصي والفني، وتحمست للعمل عندما قال لي أبو سيف إن العمل يطرح مجموعة من القضايا التي تشغل الرأي العام، مثل الإرهاب والتحرش والسينما الهابطة.
ويتحدث عن أشخاص يعيشون في منطقة وسط البلد في مصر.
تحترفين التمثيل وتقديم البرامج والأزياء فما المجال الذي تميلين إليه بشكل خاص؟
أنا أحب كل شيء أقدمه ولا أفكر في ترك شيء لصالح شيء ولا أخفي أني أعشق الأزياء وتقديم البرامج ولكن بصراحة التمثيل هو الأقرب لقلبي، وهذا لا يمنع من ممارسة المجالات الأخرى.. وأنه لو عرض علي فكرة برنامج مناسبة سأقدمها، ففي رأيي لا يتعارض الفن مع الأزياء أو البرامج مطلقا.