سوليوود «متابعات»
تستعد منصة «نتفليكس»، لإطلاق الموسم الثاني من المسلسل المكسيكي «من قتل سارة؟ – Who Killed Sara»، اعتباراً من 19 مايو المقبل، بعدما تصدر الموسم الأول منه قائمة الأعمال الدرامية الأكثر مشاهدة على المنصة.
كانت «نتفليكس»، وعدت جمهورها سلفاً، بألا تطيل المسافة الزمنية بين مواسم المسلسل الواحد، جراء تعرض سياستها القديمة لانتقادت بسبب تماديها في إطالة الفترة الزمنية.
وتبدأ أحداث المسلسل في أحد السجون المكسيكية، حيث يتتبع المُخرجان ديفيد رويز، وبرناردو دي لا روزا، قصةّ المراهق أليكس مانولو غاردونا الذي سُجن ظلماً متهماً بقتل أخته سارة كزيمينا لامدريد. وبعد 18 عاماً من السجن، يخرج أليكس لينتقم من أسرة صديقه وصديق أخته رودولفو لازكانو الذي يشعر أنه مسؤول عن وفاة أخته.
احتفاء عالمي
وأشادت الناقدة غريس لي، بالحبكة الدرامية للمسلسل، بقولها في مقالة نشرها موقع «Esquire»، إنّ: «العمل مكتوب ومحبوك بشكل جميل ومعقّد لدرجة أنه كلما وثق المُشاهد بشخص ما، يشك في ولائه، حين يأخذ العمل منعطفاً جديداً».
وأضافت: «ينتهي الجزء الأول من دون أن نعرف القاتل الحقيقي أو من المسؤول الحقيقي عن حادث المظلة الذي قتل سارة، أو ما إذا كان ذلك الحادث سبّب موتها بالفعل؟».
وتتسائل: «هل سنكتشف في الجزء الثاني أن سارة لا تزال حيّة؟ وفي حال ثبت ذلك، ماذا كانت تفعل كل هذه السنين وكيف تعايشت مع حالتها النفسية؟».
ألغاز بين الماضي والحاضر
وذكر موقع مجلة «فارايتي» الأميركية، أن أليكس (مانولو غاردونا) وسارة (كزيمينا لامدريد) وجميع أعضاء عائلة لازكانو، سيبقون في الجزء الثاني، مع دخول شخصيات جديدة، مع انضمام النجوم دانيال جيمينيز كاتشو، وماتياس نوفوا، وأنطونيو دي لا فيغا، إلى فريق التمثيل.
وأشار الموقع إلى إسناد إخراج الجزء الثاني لكل من كارلوس بولادو وبونشو بينيدا، بجانب ديفيد رويز الذي شارك في الجزء الأول.