سوليوود «متابعات»
سيد رجب الممثل المصري الذي خطف الأنظار في حضوره السينمائي من خلال أعماله، يشارك كريم عبد العزيز، وأحمد عز فيلمهما الجديد «كيرة والجن»، كما بدأ تصوير فيلم «الجريمة» واستطاع أن يحقق فيلمه الأخير «وقفة رجالة» الذي شاركه بطولته ماجد الكدواني وبيومي فؤاد أعلى الإيرادات في شباك التذاكر خلال الموسم السينمائي الشتوي. صحيفة «الرياضية» التقت رجب فتحدث عن تركيزه السينمائي الأخير.
بعد نجاح «وقفة رجالة» صرحت بأن تقديمك عملًا كوميديًا كان حلمًا.. كيف تراه اليوم؟
هذا صحيح، كنت أتمنى تقديم دور كوميدي مكتوب بشكل جيد، لأنني لا أجيد إلا كوميديا الموقف، هذا إضافة إلى أن أعمالي التي قدمتها في السينما أو الدراما أو حتى المسرح كانت بعيدة تمامًا عن الكوميديا، وأنا فنان لدي شغف لتقديم كل ألوان الفنون حتى عُرض علي فيلم «وقفة رجالة» فوجدته العمل الكوميدي الذي كنت أبحث عنه، وسعدت بالتجربة والحمد لله على الرغم من أن شخصية عادل لم تكن كوميدية 100 في المئة، إلا أنها لاقت نجاحًا كبيرًا مع الجمهور.
لكنك شاركت من قبل في أفلام كوميدية كفيلم «تتح» لمحمد سعد، وفيلم «خير وبركة» لعلي ربيع؟
هذا صحيح، لكن شخصية شوقي في «خير وبركة» لم تكن شخصية كوميدية، وكذلك شخصية المعلم حصوة في «تتح» كان جزارًا ولم تكن شخصية كوميدية، فما كنت أبحث عنه أو أحلم به هو تقديم شخصية كوميدية من الألف إلى الياء، وهو ما حدث مع شخصية عادل في «وقفة رجالة»، والحمد لله نجحت الشخصية مع الجمهور، وأنا سعيد بالاختلاف الذي قدمته من خلالها.
عرض مع فيلم «وقفة رجالة» العديد من الأعمال السينمائية إلا أن بعضها رفع من دور العرض وبقي «وقفة رجالة».. ما سر نجاحه؟
أولًا يجب أن تكون هناك سينما طوال العام ولا يجب تركيزها على موسم بعينه، لأن العمل في مجمله سواء كان في موسم محدد أو خارجه الأساس فيه هو القيمة التي يقدمها للمشاهد ليجعله يذهب إلى السينما، وأنا أختلف معكِ لأن الأفلام التي عرضت خلال الموسم الشتوي كانت جميعها معقولة .
ماجد الكدواني وبيومي فؤاد ومحمد سلام وشريف دسوقي.. كيف كانت كواليس «وقفة رجالة» معهم؟
كانت من أجمل ما يكون، أحسست أنني وسط أسرتي وإخوتي وأبنائي، صنع الفيلم حالة من العودة إلى معنى الصداقة الحقيقي الذي تربينا عليه، وكانت الكواليس طبيعية جدًّا يملؤها الحب والصداقة، لذا نقلت الكاميرا تلك الروح كما هي بشكل جيد ووصلت إلى الجمهور في الصالة، وهو ما أدى إلى نجاح الفيلم، فنحن جميعًا وصلنا نفس الإحساس كما الجمهور من بداية الكواليس حتى خرج الفيلم على الشاشة، فكان البطل هو علاقة الصداقة بكل جمالها وتفاصيلها كما كانت في الكواليس إلى أن ظهرت.
كيف تختار أعمالك؟
أولًا يجب أن يكون السيناريو مكتوبًا بشكل جيد، والمخرج يمتلك أدواته والدور جديد وإنساني حقيقي وفيه تنوع وصدق وأيضًا الجهة المنتجة هل من الممكن أن ينفقوا على العمل بشكل جيد أم لا، عند توافر هذه العناصر لا تكون لدي أي مخاوف من المشاركة في العمل لأنه بالتأكيد سيكون عملًا قويًّا.
على الرغم من مشاركاتك في العديد من الأعمال السينمائية إلا أن بعضهم يرى أن فيلم «طلق صناعي» هو بدايتك.. هل تؤيدهم؟
أنا شخصيًا أرى أن كل عمل جديد أقدمه هو بداية حقيقية هذا بشكل عام، أما فيلم «طلق صناعي» بشكل خاص فهو من أجمل الأعمال وأقربها إلى قلبي وأنا أعتز به .
ما الشخصية التي حققت رد فعل قويًّا من الجمهور لم تكن تتوقعه؟
شخصية المعلم سراج زرزور في فيلم «إبراهيم الأبيض» لم أكن أتوقع أن تحقق كل هذا النجاح مع الجمهور، لأنه كان دورًا صغيرًا جدًّا، ولكن الشخصية حققت رد فعل قويًّا من الجمهور جعلني دائمًا أنظر إلى الشخصية التي أقدمها وكأنها البطولة المطلقة حتى لو كانت مشهدًا واحدًا.
هل يمكن أن تقبل اليوم أن تشارك في عمل كضيف شرف؟
بكل سرور، فكل دور يعرض عليَّ ويحمل فكرة جديدة ويضيف إلى سجلي الفني شخصية جديدة سأقدمه دون تردد، لأنني أتعامل مع التمثيل من منطلق العاشق المحب.
ماذا عن فيلم «كيرة والجن» الذي تشارك في بطولته مع كريم عبد العزيز وأحمد عز؟
فيلم ضخم وسيكون مفاجأة للجمهور، حيث يحتوي على عدد كبير من النجوم أمثال أحمد عز وكريم عبد العزيز وهند صبري وأحمد مالك، والمخرج مروان حامد، وأقدم دورًا مختلفًا للغاية يدعى «الهلباوي»، وهي شخصية حقيقية وكانت من بين حركات المقاومة للاستعمار الإنجليزي.
تشارك أحمد عز أيضًا فيلم «الجريمة». هل هي شخصية كوميدية كما في «وقفة رجالة»؟
لا بعيدة تمامًا، فشريف عرفة المخرج منحني فرصة تقديم شخصية بعيدة تمامًا عني كسيد رجب وعن كل الشخصيات التي قدمتها من قبل، فهي تتسم بالجدية، لأن العمل تدور أحداثه في إطار الإثارة والغموض.