سوليوود «متابعات»
يُختَتَم الأحد الموسم العاشر من مسلسل «الموتى السائرون – The Walking Dead»، بعد أن أدت جائحة كورونا إلى تغيير مسار العمل وتأخير عرض حلقاته قبل موسمه الحادي عشر والأخير.
وبعد أكثر من عشر سنوات بقليل على عرضه للمرة الأولى، لا يزال هذا المسلسل المقتبس من الروايات المصورة التي تحمل العنوان ذاته، يخبئ المزيد من المفاجأت، حتى بعد رحيل شخصيته الرئيسية ريك غرايمز، فإن داريل وكارول وميشون لا يزالون يقاتلون «الأموات الأحياء»، حسب موقع الشرق.
ومع أن نسب مُشاهدة المسلسل تراجعت عما كانت عليه في أوج شعبية المسلسل، لا يزال قسم كبير من المعجبين به يتابعونه، ويستمر تالياً في صدارة المسلسلات على محطات التلفزيون الأميركية، من دون أخذ منصات الفيديو على الطلب في الاعتبار.
الموتى الأحياء
وقالت باولا لازارو التي انضمت إلى المسلسل في دور خوانيتا سانشيز الملقبة «برينسس» إن المسلسل يبدو «ذا صلة بالوباء»، إذ «يعلّم كيفية بناء مجتمع بعدما هُدم كل شيء».
ويتناول «ذي ووكينغ ديد» مغامرات عدد قليل من الأشخاص الذين نجوا من كارثة تسبب فيها فيروس يحول الموتى إلى موتى أحياء يتغذون على اللحوم البشرية، وهم أنفسهم ينقلون العدوى إلى الآخرين.
وانعكست جائحة كورونا على تصوير حلقات المسلسل الذي توقف لأشهر عدة قبل أن يعاوَد لست حلقات نتجت في ظل قيود صحية.
وأدى ذلك إلى التقليل من عدد الشخصيات في المَشاهد، وبالتالي إلى المزيد من المشاهد التي لا تضم سوى شخصين أو شخصاً واحداً. ورأت لازارو في ذلك «جانباً قريباً من المسرح».
لكنّ شخصيات الموتى الأحياء لن تُدفَن حتى بعد انتهاء الموسم الأخير سنة 2022، إذ من المتوقع أن يُعرض سنة 2023 مسلسل مشتق من الأصل يتمحور على شخصيات داريل ديكسون وكارول بيلتيير، يضاف إلى مسلسلين آخرين يُعرضان حالياً أصلاً هما «اخشوا الموتى السائرون – Fear The Walking Dead» و «عالم ما بعد الموتى السائرون – The Walking Dead: World BeyondFear The Walking Dead».