سوليوود «خاص»
تُعَد «أفلام التماسيح» نوعٌ من أنواع أفلام الرعب، وفي الحقيقة ليس هناك رعب أكثر من مواجهة بين إنسان وتمساح شرس، ويمكن القول أن «أفلام التماسيح» أسهمت في إضافة نوع جديد لأنواع أفلام الرعب، والتي لم تعد تقتصر على أفلام مصاصي الدماء والمستئذبين، بل شملت أيضًا «أفلام التماسيح» والوحوش والتي تمتاز بأنها مخلوقات طبيعية، وبالتالي سينتج عنها أفلام رعب تميل إلى الواقعية على عكس سائر أفلام الرعب، وفي هذا التقرير نستعرض مجموعة من أفضل «أفلام التماسيح».
Crawl
تتجاهل «هالي» أوامر الإخلاء عندما يضرب إعصار هائل مسقط رأسها في فلوريدا، حيث كانت قد ذهبت للبحث عن والدها المفقود، وعند العثور عليه وجدته مصاب بجروح خطيرة في منزل العائلة، ليصبح الاثنان مُحاصران بسبب مياه الفيضان وسرعة تدفقها، ومع نفاد وقت الهروب من العاصفة القوية تكتشف «هالي» ووالدها أن ارتفاع منسوب المياه أقل من مخاوفهما، أُنتِج الفيلم عام 2019، من ﺇﺧﺮاﺝ ألكسندر أجا، وبطولة كايا سكوديلاريو، باري بيبر، جورج سومنر، امي ميتكالف، خوسيه بالما، روس أندرسون.
The Brutal River
تدور قصة الفيلم في الستينيات، كان هناك حينها أماكن قليلة على وجه الأرض هادئة وسلمية مثل مقاطعة تشومبورن في تايلاند، حيث يستمر الناس في العيش على الطريقة القديمة، يتحطم هذا الهدوء في اليوم الذي تم فيه العثور على جثة رجل ميت مجهول على ضفاف مجرى النهر، بعد فترة وجيزة، يبدأ القرويون في رصد حوادث اختفاء بشكل غامض ويسعون لمعرفة سبب الاختفاء كما يسعون أيضًا لكشف هوية ذلك الغريب المجهول، وفي أثناء ذلك تم العثور على مسارات غريبة من المرجّح أن تكون آثار أقدام لنوع من الحيوانات الضخمة المفترسه الآكلة للحوم البشر، الفيلم من إنتاج عام 2005، من إخراج أنات يوانانجرن، وبطولة تشارتشاي نغامسان، شيرابات ونجبايسانلوكس، وورابود تشام.
Xtinction: Predator X
أُجبرت المطلقة «لورا لو كروا» على العودة إلى منزلها في أرض رطبة في لويزيانا بعد غياب دام 20 عامًا، مُنذُ اختفاء والدها «بابي» مع العديد من السكان المحليين بعدما ذهب لتولي أعماله السياحية في الأراضي الرطبة لفترة وجيزة هناك، وتكتشف بعدها أن زوجها السابق عالم الحيوان «تشارلز ليبلانك» يحاول شراء الأراضي الرطبة لأسباب غير معروفة ويبحث عن «بابي»، وبعد أن طردته لورا قابلت رجل يُدعى «مات» الذي سيتم تجنيده قريبًا في مشاة البحرية، تم إنتاج الفيلم عام 2010، من إخراج أمير فالينيا، وبطولة مارك شيبارد، إلينا ليونز، بول وول، لوشلين مونرو.
Freshwater
تدور أحداث الفيلم في لويزيانا، حول 20 مُراهقًا يواجهونَ واقعًا مُخيفًا بعدما يدركون أن هناك تمساحًا عملاقًا حول منزلهم في البحيرة، مستشار الزواحف المحلي «زوي بيل» يحاول التعاون مع الشرطة لمعرفة ما قد يحدث، أُنتِج الفيلم عام 2016، من إخراج برانديز بيري، و بطولة زوي بيل، جو لاندو، أليسون هايسليب، ايمي بافراث.
The Hatching
عقب وفاة والده يعود «تيم ويبر» إلى مسقط رأسه «سومرست» سعيًا لإيجاد شيء شرير يُعكِّر بهِ سلام القرويين، حيث يختفي أفراد من القرية واحدًا تلو الآخر ليتم العثور بعدها على أشلائهم الممُزقة، فالحقيقة المرعبة هي أن التماسيح بدأت بالزحف خارج المستنقع بحثًا عن فريستها، الفيلم من إنتاج عام 2017، من ﺇﺧﺮاﺝ مايكل أندرسون، وبطولة توماس تورجوس، أندرو لي بوتس، لورا أيكمان موز خان، ديبورا روزان.
Blood Surf
صانعة أفلام شبيهة بقناة «MTV» هي وطاقمها يصورون عرضًا لأحدث وأخطر جنون في الرياضات الخطرة «الإبحار بالدماء»، وأثناء تصوير العرض في أستراليا يقع الطاقم في المياه فريسة تمساح آكل للحوم البشر، تم إنتاج الفيلم عام 2000، من إخراج جيمس دكتور هيكوكس، وبطولة داكس ميلر، كيت فيشر، دنكان ريجير.
Killer Crocodile
مجموعة من الأصدقاء الذين يحققون في الإلقاء غير القانوني للمواد الكيميائية السامة في المستنقعات، يجب عليهم الدفاع عن أنفسهم ضد تمساح ضخم بشكل غير طبيعي، والذي أصبح أكثر عدوانية من المعتاد بسبب طول تعرّضه للنفايات السامة، ينجح التمساح في قتل الكثير من الناس قبل أن يتم تقطيعه وتفجيره بصعوبة، أُنتِج الفيلم عام 1989، من إخراج فابريزيو دي أنجيليس، و بطولة ريتشارد أنتوني كرينا، شيري روز، توماس مور، فان جونسون.
The Crocodile Hunter: Collision Course
يظهر «ستيف أروين» صاحب البرنامج التلفزيوني الشهير بشخصيته الحقيقية في الفيلم كمدافع أكبر عن الحيوانات وحقها في الحياة، يقع في إحدى البحيرات جهاز خطير من أحد الأقمار الصناعية قد يتسبب في تغيير وجه الأرض ويبتلعه تمساح، يصبح لا مفر أمام اثنين من العملاء السريين الفيدراليين من القيام بقتل التمساح وتشريحه للحصول على الجهاز، ويقف «ستيف» لهما بالمرصاد ظانًا أنهما صائِدَي تماسيح، الفيلم من إنتاج عام 2002، من ﺇﺧﺮاﺝ جون ستينتون، وبطولة ستيف إيروين، تيري ايروين، ماجدة سزيبانسكا، ديفيد وينهام، لاشي هولم، إيدين يونج.
Lake Placid
تدور أحداث الفيلم في قالب من اﻹثارة حول تمساح آكل للحوم البشر يبدأ في اصطياد السُيّاح في بحيرة هادئة ورائعة، حيث يحاول التمساح أن يستوطن البحيرة، تم إنتاج الفيلم عام 1999، من ﺇﺧﺮاﺝ ستيف مينر، وبطولة أوليفر بلات، ماريسكا هارجيتاي، بيل بولمان، بيتي وايت، نتاشا مالثي، ديفيد لويس.
Lake Placid 2
استكمالًا لأحداث الجزء الأول من الفيلم، تعود مجموعة من تماسيح بحيرة بلاسيد الآلة للحوم البشر مرة أخرى إلى البحيرة، يتكون الثلاثي المرعب من تمساحَين من الذكور معهم أنثى واحدة، والذين يحاولون الحفاظ على عشهم وصغارهم مما يثير الفزع في البحيرة والمدينة بأسرها، ويحاول العمدة “بيلي” إنقاذ الموقف، أُنتِج الفيلم عام 2007، من ﺇﺧﺮاﺝ دافيد فلورس، وبطولة أليسيا زيجلر، سام ماكوراي، جون شنيدر، سارة لوفلور، تشاد مايكل كولينز، جو هول.