سوليوود «متابعات»
قررت شبكة «نتفلكس» الأميركية العملاقة في مجال البث الرقمي، تعزيز إنتاجاتها الفرنسية مع إطلاق حوالي ثلاثين مشروعاً أصلياً فرنسياً في 2021 بينها مسلسل وثائقي عن جوني هاليداي، وآخر روائي عن حريق كاتدرائية نوتردام، حسب ما ذكر موقع الشرق بلومبيرغ.
وعقب افتتاح مكاتبها في باريس العام الماضي، بعد ست سنوات على إطلاقها في فرنسا، أكدت «نتفلكس»، الثلاثاء، تسريع وتيرة إنتاجها للأعمال الفرنسية من خلال ترسيخ تجذرها الإبداعي والثقافي في فرنسا.
وخلال العام الجاري، تعتزم المنصة إنتاج أو عرض 27 فيلماً وعملاً وثائقياً، وفق “نتفلكس”. وقالت المديرة الإعلامية للشبكة في فرنسا آن غابرييل دوبا بانتانس خلال مؤتمر صحافي: «مشتركو خدماتنا يريدون قبل أي شيء قصصاً يجدون أنفسهم فيها».
ويضم برنامج أعمال «نتفلكس» الفرنسية في 2021 مسلسلاً يحمل عنوان «لا بار أو فو» يعيد تصوير ليلة الحريق في كاتدرائية نوتردام في باريس، وعملاً وثائقياً يتناول قصة جوني هاليداي.
أما على صعيد السينما، فتعوّل «نتفلكس» على أفلام الحركة والكوميديا الجماهيرية، مع ثلاثة أعمال جديدة مقرر عرضها في 2022.
وتضم مشاريع «نتفلكس» السينمائية الفرنسية عملاً كوميدياً لـ«لاني بون» عن الحجر المنزلي، وفيلم حركة مع جان كلود فان دام.