سوليوود «متابعات»
تعاقدت النجمة العالمية إليزابيث بانكس على مشروعها القادم، من خلال فيلم الإثارة الذي يتمحور حول «Cocaine Bear»، والمقرر أن ينتجه فيل لورد وكريس ميلر، في حين تقف شركة Universal وراء ميزانية الفيلم الذي يستند إلى قصة كتبها جيمي واردن مستوحاة من الأحداث الحقيقية، التي وقعت في ولاية كنتاكي عام 1985، حسب ما ذكر ت جريدة الجريدة
والقصة الحقيقية لـ «Cocaine Bear» كما ذكرت في عام 1985 من نيويورك تايمز، هي أن دباً أسود يزن 70 كيلوغراماً تناول محتويات كيس واقٍ من المطر مليء بأكثر من 31 كيلوغراماً من الكوكايين، الذي تم إسقاطه من طائرة بواسطة مهرب مخدرات محلي، يدعي أندرو ثورنتون. وعثر على الدب ميتاً بسبب جرعة المخدرات الزائدة.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة للفيلم طي الكتمان، وسيتم إنتاج المشروع في إطار اتفاق لورد وميلر مع شركة يونيفرسال.
الإثارة والتشويق
وعلى إثر ذلك، ستخوض إليزابيث بانكس تجربة جديدة في عالم الإثارة والتشويق لاسيما أنها قدمت أعمالاً قيمة نالت استحسان النقاد والجمهور على حد سواء.
وتأتي هذه التجربة الجديدة عقب مشاركتها في فيلم الرعب «Brightburn» الذي يعد أول فيلم رعب للأبطال الخارقين.
الفيلم من إنتاج شركة سوني إخراج ديفيد ياروفيسكي، وتأليف براين جون، ومارك جان، وتدور قصته حول وصول صبي من عالم خارج الأرض، وتحوله إلى شرير كبير وعدو شرس أكثر مما توقع البشر الذين توسموا فيه الخير في بداية الأمر، واعتقدوا أنه المنقذ الخارق والحامي من الشرور.
وفي أحداث الفيلم، تتبنى عائلة هذا الطفل، لكنه يجلب سوء الطالع للجميع، ومع مرور الوقت وهو يكبر في السن، تُصبح القوى الخارقة المنتظرة منه قوى شيطانية شريرة.
أدوار هامشية
وتعد بانكس واحدة من أبرز نجمات هوليوود، ونشأت في بيتسفيلد، وهي مدينة صغيرة في بيركشايرز بولاية ماساشوستس الغربية بالقرب من حدود نيويورك عام 1974، وكان والدها مارك ميتشل عاملاً في مصنع لشركة جنرال إليكتريك، ووالدتها آن ميتشل عملت سالفاً بأحد البنوك.
وأنهت اليزابيث دراستها بالمدرسة الثانوية في بيتسفيلد 1992، ثم تخرجت بامتياز في جامعة بنسلفانيا عام 1996، وعقبها التحقت بالمعهد الأميركي ببرنامج «تدريب متقدم للمسرح»، وتخرجت فيه عام 1998، ثم انتقلت إلى نيويورك، وعملت في المسرح إلى جانب بعض الأدوار الهامشية بالسينما، حتى سنحت لها الفرصة الكاملة بفيلم «سبايدر مان» عام 2002، وعقب ذلك بعام تزوجت من ماكس هاندلمان،، وكوَّنت معه فريقاً للإنتاج باسم «إنتاج الحجر البني»، ومن أشهر أفلامها «ثلاثة أيام عصيبة» ثم توالت النجاحات واتجهت للإخراج.