سوليوود «خاص»
نشر موقع VARIETY تَقريرًا أكّد فيه أنه بعد ثلاث سنوات من افتتاح أوّل دار سينما في المملكة العربية السعودية، أصبحت المملكة أكبر سوق للمسرحيات في الشرق الأوسط وتتحول إلى محرك رئيسي لإنتاج الأفلام العربية.
حيث يقول ديفيد هانكوك، المحلل في شركة «أومديا» التي تتخذ من لندن مَقرًا لها، والذي يرى أنّ السوق الجديدة تتمتع بإمكانية تَصنيفها ضِمن أفضل 10 أو 15 منطقة في العالم في الوقت الحالي، حيث تسير السعودية في مسار مختلف عن بقية العالم.
شركة «أومديا» قدّرت أنه سيكون هناك 1400 شاشة في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2024، مُحققًا إرتفاعًا عن العدد الحالي الذي يقِل عن 300 شاشة للعام 2020، ومع أكثر من 600 شاشة متوقعة للعام 2021 وفي العام 2020 ارتفعت مبيعات شباك التذاكر السعودي بنسبة 3 ٪ لتصِل الى 115 مليون دولار، مُخالِفة بذلك الانخفاض السائِد في بقية دول العالم.
وأوضح التقرير أنّ هناك تزايُد في أرباح شباك التذاكر والشاشات، تمامًا كما هو الحال في أجزاء أخرى من العالم مِثل الصين، حيث يوجد نمو كبير في صناعة الأفلام.
يُمكن القول أنّ إدخال المحتوى المحلي إلى دور السينما السعودية هو مفتاح اللعبة.