سوليوود «متابعات»
جمد أليك بولدوين حسابه على تويتر بعد أن أثارت مزحة أدلى بها حول «تغيير اللهجة» الكثير من ردود الفعل على موقع التواصل الاجتماعي .
وكانت زوجة نجم المسلسل الأميركي الساخر «30 روك»، هيلاريا بالدوين، قد أثارت هي الأخرى جدلا واسعا في ديسمبر/ كانون الأول بعد اتهامها بتزييف لهجتها الإسبانية وتراثها.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، علق بالدوين، على موقع تويتر،على فوز الممثلة الأميركية جيليان أندرسون بجائزة غولدن غلوب لتجسيدها دور رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر.
وبحسب ما نشرته BBC Arabic فقد قال مازحا «تغيير اللهجات؟ هذا يبدو … مذهلا».
جاء منشوره بعد أن أعرب بعض مشاهدي الحفل عن دهشتهم من أن لهجة أندرسون الأصلية أميركية، وليست اللهجة البريطانية التي تتحدث بها في مسلسل ذا كراون، على شبكة نتفليكس.
«كراهية شديدة»
في مقطع فيديو على موقع إنستغرام، قال بالدوين إنه سيغادر تويتر لأن بعض المستخدمين لم يفهموا المفارقة الكامنة وراء تعليقه على أندرسون.
وأضاف «بالطبع لا يمكنك المزاح على تويتر، لا يمكنك المزاح في الولايات المتحدة بعد الآن لأن الولايات المتحدة مكان متوتر ومليء بالضغوط ومكان غير سار في الوقت الحالي».
وأوضح الممثل أنه كان من «كبار المعجبين» بأندرسون وكان تعليقه يهدف إلى “توضيح النقطة التي مفادها أن التعبيرات متعددة الثقافات لأي شخص، بغض النظر عن البلد، واللغة، والموسيقى، والطعام، والملابس، والفن، وأيا كانت هذه التعبيرات مهمة بالنسبة لك، فهذا شيء يخصك”.
وتابع: «ثلث تويتر منشورات شيقة … وثلثه مملة، غير مهمة، هراء صبياني، ثم ثلثه، أو ربما أكثر، مجرد كراهية مقيتة وحقد وبغض».
وقال نجم هوليوود إنه يعتزم «العثور على مصدر آخر للأخبار» وشكر مستخدمي إنستغرام على دعمهم.
وقد لا يختفي بالدوين إلى الأبد، حيث يمكنه إعادة تنشيط حسابه على تويتر في غضون 30 يوما.
وغالبا ما يترك المشاهير موقع تويتر مؤقتا لتجنب التعرض للإساءة أثناء الجدل الشخصي.
فقد جمد بالدوين أيضا حسابه على تويتر في ذروة الجدل الدائر حول زوجته.
وكانت هيلاريا بالدوين، معلمة اليوغا والمؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد اتُهمت العام الماضي بتضليل الناس بشأن تراثها، بعد أن تبين أنها ولدت في بوسطن وكان اسمها في الأصل هيلاري.
وقيل إنها زيفت لهجتها الإسبانية طوال حياتها المهنية. وادعى بعض الأشخاص الذين عرفوها عندما كانت صغيرة أنها لم تستخدم اللهجة الإسبانية عندما كانت في المدرسة الثانوية.
لكن بالدوين دافعت عن نفسها في ديسمبر/ كانون الأول، موضحة أنها نشأت ثنائية اللغة وقسمت العائلة وقتها بين بوسطن وإسبانيا. وقالت إن عائلتها كانت تتحدث الإسبانية في كثير من الأحيان في منزلها بالولايات المتحدة، وتطبخ الطعام الإسباني وتستقبل الزوار الإسبانيين.
وأوضحت بالدوين أن لهجتها يمكن أن تتغير لأنها كانت تنتقل بانتظام بين الإسبانية والإنجليزية، مضيفة أنها عادة ما تخلط بين الاثنتين عندما تشعر “بالتوتر أو الانزعاج”.
يعيش والدا هيلاريا وشقيقها الأكبر حاليا في جزيرة مايوركا بإسبانيا، وقالت إنها وزوجها يربيان أطفالهما ليصبحوا ثنائيي اللغة.