سوليوود «متابعات»
ارتفعت أسهم شركات السينما عالميا خلال الفترة الأخيرة، مع تراجع أعداد الإصابات والتفاؤل بفتح أسرع للاقتصادات، وارتفاع العائدات على السندات الأميركية وطرح لقاحات COVID-19، وإعلان بعض الولايات في أميركا إعادة فتح نشاطاتها الاقتصادية تدريجياً.
وكل هذه الأخبار دفعت بعض المستثمرين لتحويل رهاناتهم في سوق الأسهم إلى فئات أخرى أكثر جاذبية غير التكنولوجيا، ما أدى إلى انخفاض في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أبل وتسلا الأسبوع الماضي، حسب موقع العربية نت.
وسننظر في الفترة المقبلة إلى أسهم دور السينما التي انتعشت نتيجة لتصريحات حاكم نيويورك بأنه يمكن إعادة فتح دور السينما في المدينة مع مراعاة قيود السلامة المتعلقة بكورونا.
ونبدأ من أسهم شركة AMC Entertainment المدرجة في بورصة نيويورك، إذ ارتفعت أسهمها بنحو 15% مباشرةً بعد تلك التصريحات.
وشهدت هذه الأسهم ارتفاعات بأكثر من 320% بعد قصة منصة رديت والحرب التي قامت بين المستثمرين الأفراد والمستثمرين المؤسساتيين أو الـ Short Sellers، وشهد سعر السهم ارتفاعات بـ 37% خلال الأسبوع الماضي، كما صعد بـ 35% خلال الـ 12 شهراً قبل انتشار الوباء.
وستقوم AMC بإعادة فتح مواقعها الـ 13 في نيويورك في 5 مارس، والسعة محدودة بـ 25%. وقفزت أسهم IMAX بعد الإعلان 5.6%، وارتفع سهمُها بأكثر من 33% خلال عام.
الجدير ذكره أن الشركة التابعة لها، IMAX الصين، المدرجة في هونغ كونغ كانت قد ارتفعت أسهمها بنحو 10% منتصف فبراير بعد تحقيقها 25 مليون دولار في مبيعات التذاكر في عطلة رأس السنة الصينية.
كان فبراير أكبرَ شهر على الإطلاق في الصين من حيثُ مبيعاتُ تذاكر السينما، حيث تجاوزت المبيعات 1.7 مليار دولار، وتفوقت الصين على الولايات المتحدة كأكبر سوق مبيعات تذاكر السينما العام الماضي بعد الإغلاقات في أميركا بسبب جائحة كورونا.
سينيورلد غروب Cineworld Group سلسلة سينمائية تعمل مقرها الرئيسي بريطانيا مع أفرع في الولايات المتحدة وأيرلندا و مناطق أخرى من العالم تحت علامات Cineworld وPicturehouse وCinema City وغيرها، أيضاً ارتفع سعر السهم خلال الأسبوع الماضي بنحو 23%.
ولكنه يشهد انخفاضات بـ 40% خلال 12 شهرا. أيضاً من شركاتِ السينما التي سجلت أقل خسائرَ في المبيعات العام الماضي National CineMedia في أميركا.
وفي ديسمبر عينت ستيف ساب في منصب نائب الرئيس الأول للمبيعات الرقمية خارج الإطار التقليدي لعملها، منصب تم إنشاؤه حديثًا.
ويهدف إلى توسيع المحتوى الترفيهي الذي يركز على الأفلام والإعلان خارج دور السينما – وهذا ما أصبح ترند عالميا لمعظم شركات دور السينما، شهد سهمها انخفاضاً بـ 43% خلال 12 شهراً ولم يتفاعل كباقي الأسهم مع أخبار إعادة فتح السوق.
أيضاً ارتفعت أسهم Cinemark Holdings بنسبة 6% على إثر التصريحات ثم عادت وانخفضت مرة أخرى.