سوليوود «متابعات»
ن يحجب غياب الأجواء الاحتفالية والسجادة الحمراء الاهتمام عن احتفال إعلان جوائز «غولدن غلوب» الذي يقام مساء يوم غد الأحد، فمع أنه سينظّم بالصيغة الاقتراضية بسبب جائحة «كوفيد-19»، سيكون مناسبة تحتفي خلالها هوليوود بمخرِجاتها وتكرّم الممثل الراحل تشادويك بوزمان بعد وفاته.
ووفقا لصحيفة الإمارات اليوم، تستحوذ جوائز «غولدن غلوب» على اهتمام كبير في أوساط السينما الأميركية، ويسعى العاملون في هذا القطاع إلى الفوز بها، وهي قد تعزز حظوظ أبرز المرشحين لجوائز الأوسكار، لكنها أيضاً، وعلى العكس، قد تحبط آمالهم.
بالنسبة إلى نسخة 2019، كان لدى لجنة التحكيم التابعة لجمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تمنح هذه الجوائز أنف جوفاء.
ففي عام 2019، أظهرت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تختار الفائزين أن لديها حدساً قوياً، إذ إن جميع من نالوا جوائز «غولدن غلوب» في فئة السينما فازوا بعد أسابيع بجوائز أوسكار، باستثناء فئة موسيقى الأفلام.
ويُعتبَر «ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن» لأرون سوركين و«نومادلاند» للمخرجة الأميركية من أصل صيني كلويه جاو، أبرز الأعمال المرشحة للفوز بجائزة أفضل فيلم، نظراً إلى أنهما يتناولان موضوعين ساخنين مطروحين بقوة راهناً.
أما الأعمال الأخرى التي تسعى إلى نيل جائزة أفضل فيلم فهي «ذي فاذر» الذي يتناول قصة عجوز يعاني الخرف، من بطولة أنتوني هوبكنز، وشريط التشويق النسوي «بروميسينغ يونغ وومان»، و«مانك»، وهو شريط بالأبيض والأسود للمخرج ديفيد فينشر، يغوص في العصر الذهبي لهوليوود من خلال متابعة كاتب السيناريو هيرمان ج. مانكيفيتز الذي يؤدي دوره غاري أولدمان، وإنجاز أورسن ويلز فيلم «سيتيزن كاين» الشهير.
أما في فئة أفضل مخرج، فوُصِفت كلويه جاو بأنها الأوفر حظاً، وحتى اليوم لم تفز أي من النساء بهذه الجائزة سوى باربرا سترايسند، إذ نالتها عن فيلمها الموسيقي «ينتل» عام 1984.