سوليوود – «متابعات»
تدور أحداث مسلسل «قبائل أوروبا» عام 2074، حيث تعاني أوروبا من انقطاع الكهرباء منذ عام 2029، بينما انقسمت ألمانيا إلى أقسام، من ضمن هذه الأقسام، قسم المسالمين.
ويبدأ المسلسل بداية هادئة بالتعرف على المسالمين، وهو قطاع يضم كيانو وليف وإلجا، أبناء القائد جايكوب، قبل أن ينهار كل شيء.
وحقق المسلسل الألماني، الذي يعرض حاليًا على نتفليكس، صدى جماهيريا كبيرا، بحسب تقرير بموقع «إنفيرس» الأميركي.
ينطلق المسلسل في البداية من فرضية المستضعفين؛ ففريق المسالمين يحاول بذل أقصى جهده لحماية أنفسهم من الغزاة الأجانب، وبينما يتم التمهيد لأحداث المسلسل، يفاجأ المشاهدون بحدث جديد.
تظهر قبيلة جديدة على حدود المسالمين، ومعهم مكعب مضيئ يصبح لغز المسلسل بأكمله.
ورغم أن أحداث المسلسل حتى هذه اللحظة تشبه مسلسل «The 100»، لكن ما يحدث بعد ذلك يتخذ منحى سوداويا أكثر مما يتوقعه أحد.
ويأتي هجوم الغرباء على فريق المسالمين وذبحهم كافة وتشتت سبل الأبناء واضطرار 3 إلى الهرب، ليطرح مقارنة قوية مع مسلسل جماهيري آخر وهو Game of Thrones «صراع العروش».
ومثل صراع العروش، يتجه الأبناء الثلاثة في مغامرات مختلفة، كل في طريقه، وبمرور الوقت تبدأ الأحداث باتجاه أكثر كلاسيكية لقصص انهيار الحضارة.
وشبه الموقع الأميركي مسار شخصية الابن الأكبر «كيانو» بقصص سلسلة أفلام The Hunger Games «ألعاب الجوع».
ويعرض «كيانو» للبيع مع الرقيق ويتم اختياره ليعيش مع علية القوم في قبيلة الغربان، حيث يتم تفضيله من قبل لورد فارفار، ويبدو السبيل الوحيد للنجاة هو المشاركة في ألعاب القبيلة الجديدة، وهي قصة شديدة الشبه بسلسلة «ألعاب الجوع»، وفقا لما ذكرته «العين الإخبارية».
ويطرح مسلسل «قبائل أوروبا» نفسه كبديل قوي لسلفه المسلسل الألماني «دارك»، بسبب شعبيته لدى جمهور المراهقين.
وذكر الموقع الأميركي أن المسلسل لا يقارن ببقية عروض نتفليكس المخصصة للمراهقين مثل The 100، وإنما يحجز لنفسه مكانًا في قائمة الكبار التي تضم مسلسلات مثل: «صراع العروش» و «ذا ووكينج ديد».