سوليوود «خاص»
اعتاد الجمهور الذهاب لمشاهدة الأفلام السينمائية التجارية في قصصها وموضوعاتها، أغلب الوقت وطوال السنين الماضية، خاصة أفلام النجوم المعروفين. وتحظى هذه الأفلام بالاهتمام الجماهيري بصفة كبيرة والإيرادات أيضًا، لكن على غير المعتاد هناك بعض الأفلام التي تخرج عن المألوف وتصبح تجارب لا تُنسى بالنسبة للجمهور، وهو ما سنعرضه خلال التقرير التالي.
Coco
تدور قصة الفيلم حول «ميجيل»، فتى يبلغ من العمر 12 عامًا، ولديه شغف كبير بالموسيقا حتى مع حظر عائلته لها على مدار أجيال طويلة، ويقرر زيارة المكان الذي يرقد فيه موسيقاره المفضل «إرنستو دي لا كروز» في يوم الموتى الذي يُقام سنويًا في المكسيك، وينتهي به الحال في أرض الموتى، حيث يقابل أقرباءه الراحلين، ويتعرف على أسرار عائلته. الفيلم رسالة جميلة كعادة أفلام بيكسار، وتحفة فنية للصغار والكبار عن الثقافة المكسيكية، ورحلة الحياة بين الأموات، بين عائلة تكره الموسيقا يولد طفل عاشق لها، طفل حي بموسيقاه، فهل يتخلى عن حلمه من أجل عائلته؟ الفرصة لا تظهر لك على طبق من فضة، بل عليك المثابرة من أجل الفوز بها واغتنامها. لا تسرق ضوء غيرك، بل اصنع ضوءك الخاص ليظل حيًا حتى النهاية ولا يخفت في وقت ما. الفيلم من إنتاج عام 2017، ومن إخراج أدريان مولينا، ولي أونكريتش، وبطولة جايل جارسيا برنال، وبنجامين برات، ورينيه فيكتور، وأنتوني جونزاليس، وإدوارد جيمس أولموس، وجيمي كيميل.
The Lighthouse
تبدأ أحداث الفيلم حينما يذهب رجلان للعمل كحراس لمنارة في وسط المحيط، وعندما لا يأتي أحد لاستبدالهم في الميعاد المحدد، يدخل الثنائي في رحلة من الجنون والرعب. فيلم بالأبيض والأسود في عام 2019، حارسا منارة تصفعهما الوحدة في جزيرة، العاصفة تَهُبُّ وآذانهم تتورم، لا يتحدثون إلا بالقليل، يعيشون مع عدو الوحدة اللدود، الوحدة والصحبة أمران جميلان، الأمر يقع على عاتقنا في كيفية استخدام كل منهما. أُنتج الفيلم عام 2019، وهو من إخراج روبرت إيجرز، وبطولة ويليم دافو، وروبرت باتينسون، وفاليريا كارمان، ولوجان هوكس.
Blade Runner 2049
تدور أحداث الفيلم بعد ثلاثين عامًا من أحداث الجزء الأول، حيث يكون بليد رانر الجديد هو ضابط لوس أنجلوس المدعو كيه «ريان جوسلينج»، الذي يسعى للكشف عن أسرار مدفونة من شأنها أن تُغرق الباقي من المجتمع في فوضى عارمة، ويؤدي به سعيه إلى العثور على ريك ديكارد «هاريسون فورد»، بليد رانر السابق والمفقود منذ ثلاثين عامًا. تحفة فنية باهرة يعتبرها الكثير ظُلمت، وكان من الأحق أن يظل الناس يتحدثون عن هذه التحفة لسنوات طوال. فيلم متكامل من طريقة الربط للأحداث والمفاجآت التي كانت جميلة. هناك الكثير من المشاهد التي ستظل تتذكرها وستبقى في قلبك لمدة طويلة. الكثير امتنعوا عن مشاهدة الفيلم بسبب أنه جزء ثانٍ لفيلم آخر صدر قديمًا للمخرج «ريدلي سكوت» واُعتُقِد أنه سبب عدم شهرة الفيلم بالشكل الكافي. الفيلم من إنتاج عام 2017، ومن إخراج دينيس فيلنوف، وبطولة ريان جوسلينج، وهاريسون فورد، وجاريد ليتو، وروبن رايت، وآنا دي أرماس، وديف باتيستا.