سوليوود «خاص»
نجح فيلم الأكشن والخيال العلمي «Tenet» في تحقيق نجاح كبير منذ عرضه في منتصف العام الماضي 2020. الفيلم مبني على فكرة القدرة على التحكم في الزمن مع بطل يحاول إنقاذ العالم من وقوع حرب عالمية ثالثة ستدمر الأرض، ويظل اسمه غير معروف حتى نهاية الفيلم. وقد تكون فكرة الفيلم غامضة قليلاً، لكنها ليست جديدة؛ لأن فكرة التلاعب بالزمن تم معالجتها في عدد كبير من الأفلام، بعدة أفكار مختلفة.
فيلم Tenet أو «عقيدة» تم طرحه في دور العرض السينمائي في 17 يونيو 2020، وهو من تأليف كريستوفر نولان، الذي قام بالإخراج وكتابة السيناريو، ويشارك في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم، وهم: جون ديفيد واشنطن، وروبرت باتينسون، وإليزابيث ديبيكي، وديمبل كاباديا، ومايكل كين، وكينيث براناه.
تبدأ أحداث الفيلم في كييف بأوكرانيا، مع عملية احتجاز عدد كبير من الرهائن في أحد دور الأوبرا بكييف، فيتم إرسال فرقة خاصة لتحرير الرهائن والقبض على شحنة بلوتونيوم، وأثناء العملية يدخل البطل مع الفرقة الخاصة ويكون من غير الواضح في البداية مع من يعمل، وأثناء العملية يحاول أحد أفراد الفرقة قتله لكن يتم إنقاذه من قبل شخص مجهول آخر من الفرقة، لكنه يضع على ظهره حقيبة بها شريط أحمر، وبعد الخروج من الأوبرا يتم احتجاز البطل من قبل مجموعة من أعضاء الفرقة، ويقيدونه على سكة القطار ويطلبون منه أن يدلي بمعلومات عمَّن أرسله، فيقوم بابتلاع كبسولة سامة حتى لا يضطر للإدلاء بأي شهادة للخاطفين، ثم يتم الكشف عن أن هذه العملية مزيفة.
وعند الاستيقاظ يعلم «بطل الرواية» أن تلك الحبة التي ابتلعها كانت مجرد اختبار لولائه، وأنه يتم تجنيده في منظمة سرية، لكن كل ما يعلمه عنها هو كلمة «تينيت» وإشارة يد متقاطعة، ويتم اعتباره ميتًا، ويطلب منه الشخص الذي يتحدث إليه أن يستخدم تلك الإشارة بعناية وأن الاختبار الذي اجتازه لم يجتزه أحد من قبل، ثم يظهر بطل الرواية داخل منشأة وتقابله سيدة لا يعرفها، فيخبرها أن الرمز الخاص به هو عقيدة، فتطلب منه عدم السؤال عن من هم أو ماذا يعملون، لكنها تخبره أنهم يحاولون منع قيام حرب عالمية ثالثة، وتريه تجربة وهي أن يقوم بإطلاق رصاصة من مسدسه ثم يفتح خزنة المسدس فيجد الرصاصة بها مرة أخرى، وتخبره العالمة أن تلك الرصاصة تعود للخلف ولا تتحرك للأمام مثلنا لأنها مصنوعة نتيجة لنشاط إشعاعي من مادة البلوتونيوم، لكنهم لا يعرفون بالتحديد كيف تعمل تلك المادة من أجل عكس الزمن، وأن شخصًا من المستقبل سوف يخبرهم عن سرها.