سوليوود «خاص»
حقق الفيلم الأميركي «The Little Things» الذي يعرض في الوقت الحالي في دور العرض السينمائي بالولايات المتحدة الأميركية، نجاحات واسعة من حيث الإقبال الجماهيري في السينمات، برغم وجود إجراءات احترازية ووقائية شديدة في أميركا بسبب تفشي فيروس كورونا الوبائي المستجد ، حيث سجل أكبر ظهور محلي لفيلم من فئة R، منذ بدء جائحة كورونا.
الفيلم الذي يشارك في بطولته النجم الأميركي ذو الأصول المصرية «رامي مالك»، إلى جانب النجمين دينزل واشنطن، وجاريد ليتو، تدور أحداثه في إطار من الغموض والإثارة والدراما والجريمة حول تتبع«ديك» لمؤامرة، وهو وكيل مقاطعة كيرن، ونائب رئيس شرطة كاليفورنيا الذي يتعاون مع باكستر، وهو محقق في شرطة لوس أنجلوس، للقبض على قاتل متسلسل، ومن أهم مميزات «ديك» أنه يركز في كل التفاصيل الصغيرة التي ستساعده في التحايل على القواعد. الفيلم من إخراج جون لي هانكوك، وهو من قام بكتابة السيناريو أيضًا.
وعلى الرغم من النجاح الكبير للفيلم من خلال الإقبال الجماهيري في أول أسبوع لعرض الفيلم، فإن موقع «Rotten Tomatoes» المتخصص في نقد وتحليل الأفلام السينمائية من خلال الحصول على آراء النقاد المتخصصين، بالإضافة إلى عمل استفتاءات للجمهور لمعرفة آرائهم حول الأفلام المعروضة، قال: إن النقاد أجمعوا أن الفيلم مألوف للغاية بالنسبة لعشاق هذا النوع من الأفلام، لكنه سيبدو أنه جديد بالنسبة لمن هم يشاهدون هذه النوعية من الأفلام.
ونشر الموقع عددًا من آراء بعض النقاد الكبار المتخصصين في نقد الأفلام، حيث تباينت ردود الفعل حول الفيلم بين النقاد ما بين سلبي وإيجابي، فقالت «ماكس فايس» الصحفية في مجلة «بالتيمور»: إنه بخير للغاية، هل يمكننا وضع هذا النوع من الأفلام على السرير بالفعل؟ إذ وصف الموقع تصريحها بأنه الأكثر انتقادًا للفيلم. بينما قال «شون إدواردز» الصحفي في مجلة «فوكس 4 كانساس سيتي»: «تمرين في الغثيان، طازج مثل الموز البني»، وأضاف «روناك كوتيشا» الناقد الفني في صحيفة «تايمز أوف إنديا»، قائلاً: «إنها تحكي قصة شيقة مع بعض العروض الناضجة ودرسًا حول كيف يمكن للأشياء الصغيرة أن يكون لها تأثير كبير، تتطور المعادلة بين واشنطن ومالكة بشكل عضوي ولا يخيب الممثلان».
كما قام الموقع بنشر بعض آراء الجمهور الذين قالوا إن القصة ليست خاصة، وقد تكون النهاية خيبة أمل، ولكن هناك تركيز مرحب به على الخسائر العاطفية التي يتسبب فيها عمل الشرطة، ولا يمكنك المجادلة مع هذا الممثل، وقال أحد المشاهدين للفيلم: “كان الفيلم ضعيفًا جدًا، لكنني وجدت بصيص أمل عندما رأيت بعض أخطاء الإنتاج الكبيرة، لذا، ربما تكون الأشياء الصغيرة شيئًا يجب على المشاهدين البحث عنه، هناك سبب لهذه الأخطاء، لكن لا، لقد كانت مجرد أخطاء إنتاج خيالية، خطأ كبير واحد: عندما يستجوبون الرجل وتتحول الكاميرا ذهابًا وإيابًا بسرعة بعد إلقاء الصورة عليه، يتم إجراء التبديل بمضاعفات، لذلك من السهل أن ترى أن يده على الطاولة بزاوية واحدة وليست على الطاولة في الزاوية الأخرى، الخطأ الكبير الثاني: عندما يكون دينزل واشنطن في السيارة عند ضوء التوقف للانسحاب إلى المنحدر، يُظهر الانخفاض الخلفي بوضوح السيارة وهي تقوم بدوران كبير، ومع ذلك فإن عجلة القيادة لا تدور على الإطلاق. وقال شخص آخر: لم يعجبني.. إنه كان مملاً بالنسبة لي أنا شخصيًا لا أوصي به. وأضاف شخص ثالثًا، قائلاً: هل يمكنني استعادة ساعتين من فضلك؟ مضيعة كاملة للوقت مع نهاية غير مجدية، بالتأكيد طماطم فاسدة. أما عن الآراء الإيجابية تحدث أحد الأشخاص، قائلاً: «فيلم رائع! أحب أن تكون قادرًا على البقاء في سيارتي». وأضاف آخر: كان فيلمًا مثيرًا للاهتمام.