سوليوود «خاص»
عرضت منصة «نتفليكس» العالمية فيلم الإثارة الإسباني «Below Zero»، أول أمس الجمعة 29 يناير، والذي يتبنى قدرًا هائلاً من التوتر، إذ يضع نقل السجناء الشرطي الصادق في صراع حياة أو موت على متن مركبة متحركة، بدون دعم ويساعد السجناء فقط.
أُنتج الفيلم العام الماضي 2020، وتم عرضه لأول من مرة من خلال منصة «نتفليكس»، ويقوم ببطولة الفيلم خافيير جوتييريس، وكارا إيليجالد، وألكس مونيرا، وهو من إخراج لويس كيليز، الذي قام بكتابة السيناريو بالتعاون مع فيرناندو نافارو، بينما قام بالإنتاج كلٌّ من بيدرو أوريول، وجوزيب أموروس.
يلعب الفيلم على إيقاعات السوق الجماهيرية المعتادة في طريقه إلى نهاية روتينية نسبيًا مصممة لعدم تقسيم الرأي، هناك مطبات على الطريق على طول الطريق، لكن الفيلم ينتقل أكثر أو أقل إلى مكانه دون الكثير من الجلبة، بقيادة مجموعة موهوبة من الممثلين.
تدور أحداث الفيلم حول مارتن الذي يلعب دوره الممثل «خافيير جوتيريز»، الذي يقوم بدور ضابط في الشرطة الوطنية ينتقل إلى منطقة جديدة، حيث تكون أول مهمة هي قيادة منصة نقل سجناء مصفحة مع شريكه الجديد مونتيسينوس. إنه الليل، والطقس بارد، لكن عليك أن تفعل ما يجب عليك فعله، واستقر مارتن في الكابينة العصية لمسافة طويلة، ومونتيسينوس في منطقة المراقبة في الخلف وكل سجين مقفل عليه في حجرة فردية، لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تتجه العملية جنوبًا.
ومع دخول الضباب على الطريق السريع المهجور عبر الغابات الكثيفة، يفقد مارتن رؤية سيارة الدورية الرئيسية، حيث تلمع أشواك الطريق في المصابيح الأمامية للحفارة، وقبل أن يعرف ذلك، تم تعطيل الحفارة، ويزداد الأمر سوءًا عندما يخرج مونتيسينوس للتحقيق ولم يسمع عنه مرة أخرى، وأصبح السجناء صاخبين في زنازينهم، وقد ثبت بالفعل أن أحدهم «راميس» لديه وسيلة للهروب من زنزانته، هل خطط لهذا الهجوم؟ مارتن في الظلام وحيدًا، والآن يتم إطلاق النار عليه، كيف هذا لأول يوم في العمل؟
تعمل لعبة «Under Zero» على زيادة التوتر بشكل مطرد مع زيادة سرعة شاحنة السجن التي تم الاستيلاء عليها، وتعرض المؤامرة الدوافع المحتملة لكل سجين للهجوم وترفضها، وعندما يتم مهاجمة المنصة من الداخل بأنابيب البنزين من الأعلى، وتقطع الحرارة في هذه الليلة الباردة القارسة، فمن الواضح أن من يهاجمهم لا يخشى قتل أي منهم. مارتن، الذي أُجبر على العمل مع السجناء المتبقين لإيجاد مخرج أو وسيلة لقلب الطاولة لصالحهم، اكتشف أن هناك على الأقل بعض الشرف بين اللصوص، حتى لو تعلم أيضًا كيف يمكن أن يكون الرجال الآخرون غير أخلاقيين. وأخيرًا، إلى أي مدى سيذهب البعض للانتقام من الموت غير المشروع.