سوليوود «خاص»
يعتبر البيت هو أول مكان نشبع فيه حاجتنا للأمن ونشعر فيه بالأمان والاطمئنان، إذ يعد المنزل مكانًا للهدوء والطمأنينة، إذ نشعر داخله بالدفء والحماية، لكن في بعض الحالات يأتي الخطر من الشارع لكي يقتحم منازلنا. ولأن السينما قد تطرقت لجميع مظاهر الحياة، فبدورها أنتجت العشرات من أفلام اقتحام المنازل، التي تتمحور غالبًا قصصها حول السرقة أو الاعتداء الجنسي، وفي بعض الأحيان تكون لها علاقة بالخيال، وبهذا فإن معظم أفلام غزو المنازل تتمحور ضمن أنواع أفلام الجريمة، والتقطيع، والرعب. وفي هذا التقرير نُلقي نظرة على أبرز الأفلام التي ناقشت قضية السطو واقتحام المنازل.
Single White Female
تبدأ قصة الفيلم حينما تجد امرأة باحثة عن زمالة في السكن للحجرة الخاصة بها بعد رحيل حبيبها من المنزل أن هناك شيئًا غريبًا للغاية يحدث مع المستأجر الذي يقرر الانتقال إليه، وأن هناك سرًا قبيحًا في الطريق إليها. تم إنتاج الفيلم عام 1992، وهو من إخراج باربيت شرودر، وطاقم العمل: بريدجيت فوندا، وجينيفر جيسون لي، وستيفن ويبر، وبيتر فريدمان، وفرانسيس باي، وستيفن توبولوسكي.
Fear
تدور أحداث الفيلم حول فتاة بريئة مراهقة تعيش مع والدها «ستيف» تُدعى «نيكول والكر»، وزوجة أبيها «لورا»، وعندما تقابل الفتى الوسيم والحنون «ديفيد»؛ حيث كل شيء فيه يبدو مثاليًا لدرجة الكمال. تكتشف الفتاة أن «ديفيد» لديه جانب آخر مظلم غير واضح، حينها يتحول حلمها الرائع إلى كابوس، وحبها له إلى خوف شديد. تم إنتاج الفيلم عام 1996، وهو من إخراج جايمس فولي، ومن بطولة مارك ويلبرج، وريز ويذرسبون، ووليام بيترسين، وإيمي برينمان.
The Glass House
تدور أحداث الفيلم بعد وفاة والدي «روبي» بحادث سيارة، فتقرر هي وشقيقها السفر إلى ماليبو، وتقيمان مع الجيران «تيري» و«إيرين جلاس»، ليعيشا في هدوء، ولكن المفاجأة الكبرى حدثت عندما تكلمت روبي مع محامي عائلتها بالمدينة، وأخبرها المحامي بأن والديها تركوا لها ولأخيها مبلغ 4 ملايين دولار. تم إنتاج الفيلم عام 2001، وهو من إخراج دانيال ساكهايم، وبطولة ليلي سوبيسكي، ودايان لاين، وتريفور مورجان.
Hostage
تبدأ أحداث الفيلم حينما يُجبر شرطي على العودة للعمل من أجل التفاوض مع إحدى العصابات المتخصصة في خطف الأشخاص، وبالفعل يتفاوض معهم من أجل إنقاذ الرهائن دون علمه أن رب تلك الأسرة المحتجزة متورط في قضايا فساد عديدة بمشاركة عصابات أخرى ضخمة. تم إنتاج الفيلم عام 2005، وهو من إخراج فلوران إميليو سيري، وبطولة بروس ويليس، وبن فوستر، وميشيل هورن.
The Good Neighbor
تدور أحداث الفيلم حول طالبان من المدرسة الثانوية يحاولان خداع جارهما الطيب ودفعه للتفكير بأن منزله مسكون، حيث يضعانه طوال الوقت تحت مراقبة مكثفة، لكنهما سرعان ما يشهدان أكثر بكثير مما راهنا أن يجداه لدى هذا الجار. تم إنتاج الفيلم عام 2016، وهو من إخراج كسرى فرحاني، وبطولة جيمس كان، وكير جيلكريست، وليلي راينهارت.
Panic Room
تدور قصة الفيلم حول الأم «ميج ألتمان»، التي تنتقل مع ابنتها الصغيرة إلى منزل آخر بعد طلاقها من زوجها، ثم تفاجأ بمجموعة لصوص يقتحمون المنزل؛ فتتوجه هي وابنتها المريضة إلى غرفة بالمنزل معدة خصيصًا للاختباء بها في مثل تلك الظروف، إلا أن الغرفة ليس بها أي أدوية تُسعف الابنة المغشي عليها. تُرى ماذا تفعل الأم لإنقاذ ابنتها في ظل وجود اللصوص بالمنزل؟ تم إنتاج الفيلم عام 2002، وهو من إخراج ديفيد فينشر، وبطولة جودي فوستر، وكريستين ستيوارت، وفورست ويتكر.
Rear Window
تدور قصة الفيلم عن مصور لديه كسر في ساقه، يمضي يومه في المنزل ويشاهد جيرانه من خلال النوافذ، وفي يوم وبينما هو يراقب يظن أنه رأى جريمة قتل، وصديقته ليسا كارول تساعده بالتحقيق. تم إنتاج الفيلم عام 1954، وهو من إخراج ألفريد هيتشكوك، وبطولة جريس كيلي، وجيمس ستيوارت، وثيلما ريتر.
When a Stranger Calls
تدور قصة الفيلم حول «جيل جونسون» الذي ينتهي به المطاف في مجالسة الأطفال لعائلة ثرية جدًا تسكن في منزل جميل في مكان معزول، وتصبح الأمور غريبة عندما تبدأ «جيل» بالرد على مكالمات هاتفية تهديدية من شخص غريب، حيث تقوم بالاتصال بالشرطة التي بدورها تتعقب تلك المكالمات لتكتشف في نهاية المطاف أن مصدرها هو المنزل نفسه. تم إنتاج الفيلم عام 2006، وهو من إخراج سيمون ويست، وبطولة كاميلا بيل، وتومي فلانجان، وتيسا تومبسون.
Wait Until Dark
تدور أحداث الفيلم حول شخص يُدعى «سام» يحمل دمية مليئة بالهيروين، وهو لا يعلم ما بداخلها، ويتركها بالمنزل مع زوجته العمياء سوزي. يحاول صاحب الدمية هاري إبعاد سام عن المنزل، حتى يسترد الدمية، ويستعين بالمحتالين كارلينو ومايك، الذين يفشلون، فيقتلهم هاري، ويحاول تهديد سوزي. تم إنتاج الفيلم عام 1967، وهو من إخراج تيرينس يونغ، وبطولة أودري هيبورن، وألان هاركين، وريتشارد كرينا.
Hush
تدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي مرعب، حيث امرأة صماء منعزلة في منزلها، تتعرض لمُطاردة مِن قِبَل قاتل مضطرب عقليًا ومُصاب بالذُهان داخل المنزل، فتحاول الهروب منه والنجاة مع الصعوبة التي تواجهها بسبب صممها. تم إنتاج الفيلم عام 2016، وهو من إخراج مايك فلاناجان، وبطولة كيت سيجيل، وجون جالاجر جونيور، وسامانثا سلويان.