سوليوود «متابعات»
منح السفير الفرنسي بالقاهرة الممثلة التونسية هند صبري والمنتج المصري محمد حفظي، أمس (الأربعاء)، وسام الفنون والآداب الفرنسي خلال حفل لتكريمهما، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.
وقالت السفارة، في بيان، إن سفير فرنسا لدى مصر «ستيفان روماتيه قدّم وسامي الآداب والفنون برتبة ضابط إلى هند صبري وبرتبة فارس إلى محمد حفظي».
وقدمت صبري العديد من الأعمال السينمائية والدرامية وبرز ظهورها بشكل خاص على الساحة الفنية المصرية عندما اختارتها المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عام 2001 لتكون بطلة فيلمها «مذكرات مراهقة» بعد دورها في الفيلم التونسي – الفرنسي «صمت القصور».
ومن أبرز أعمالها فيلم «عمارة يعقوبيان» عن رواية الكاتب المصري علاء الأسواني والذي أنتج باشتراك مصري – فرنسي، وفيلم «أحلى الأوقات» وفيلم «الجزيرة».
نالت العديد من الجوائز وشاركت في لجان تحكيم مهرجانات أفلام إقليمية ودولية وكانت قد حصلت على وسام الآداب والفنون الفرنسي برتبة فارس عام 2014 وتعتبر ناشطة في مجال حقوق المرأة والدفاع عن قضاياها.
ونقل البيان عن صبري قولها إن «هذا الترشيح كأصغر امرأة عربية لوسام الآداب والفنون برتبة ضابط، هو حجر أساس جديد لعلاقتي المتينة مع فرنسا».
وحفظي منتج وسيناريست مصري ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وشارك في كتابة سيناريو وإنتاج ما يقرب من ثلاثين 30 فيلماً وفاز بأكثر من 80 جائزة دولية ورشح فيلم «يوم الدين» الذي أنتجه عام 2018 لجائزة «السعفة الذهبية» بمهرجان كان.
وفي 2016 أدرجته المجلة الأميركية «فارايتي» في قائمة عشرة أشخاص يجب معرفتهم في صناعة السينما العربية.
ومن أهم أفلامه ككاتب سيناريو: «السلم والثعبان» و«تيتو» و«ملاكي إسكندرية» وعرف عنه تشجيعه للمخرجين الشباب من خلال إنتاج أعمال لهم مثل فيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب وفيلم «الشيخ جاكسون» للمخرج عمرو سلامة.
وعلّق حفظي، بحسب البيان: «لطالما شعرت بعلاقة قوية مع فرنسا، في البداية بفضل دراستي في مدرسة فرنسية بالقاهرة، ثم من خلال الأفلام التي شاركت في إنتاجها مع فرنسا واليوم، يشرفني أن أنال هذا التكريم المرموق من الحكومة الفرنسية».