سوليوود «خاص»
تعد العاصمة الفرنسية، باريس، هي مدينة الرومانسية، لطالما كانت هذه العبارة تتردد كثيرًا على مسامعنا، إذ شهدت هذه المدينة الكثير من قصص الحب الخالدة. وفي هذا المقال سوف نستعرض لكم مجموعة من أفضل ما قدمته السينما الفرنسية من أفلام رومانسية فرنسية.
Les parapluies de Cherbourg
تدور أحداث الفيلم حول ذهاب «جاي» أيام الحرب إلى الجزائر ولوعة الفراق التي استمرت لسنوات عديدة بين الحبيبين، إلا أنَّ «جينيفيف» التي أصبحت تتواصل مع العريس الجديد وتماطل في اللقاء قدر الإمكان أصبحت تحت ضغط كبير ممن يحيط بها، ومنهم والدتها، وأصبح انتظار حبيبها الغائب أمرًا في غاية الصعوبة. تم إنتاج الفيلم عام 1964، وهو من إخراج جاك ديمي، وبطولة كاترين دينوف، ونينو كاستل، وميشيل ليجراند.
The Artist
قصة الفيلم تعود إلى عشرينيات القرن العشرين الذي كانت تسوده نوعية الأفلام الصامتة التي كان «فالنتين» أحد أبرز وجوهها، والذي جمعته الصدفة مع «بيبي» التي مثلت معه على إثر ذلك في أحد أفلامه الراقصة وقد استطاعت عبر علاقتها بـ«فالنتين» وتوجيهاته لها من صعود سلم الشهرة وإثبات نفسها، ولكن بعد فترة زمنية ما قُرر إيقاف الأفلام الصامتة، وهو ما قلب حياة «فالنتين» وجعله سكيرًا ضائعًا. تم إنتاج الفيلم عام 2011، وهو من إخراج ميشيل هازنافيسيوس، وبطولة جان دوجردان، وبرنيس بيجو، وبينيلوب آن ميلر.
Amelie
تدور قصة الفيلم حول فتاة خجولة تعمل كنادلة، كانت تجد ذاتها في مساعدة الآخرين وتكريس حياتها لهم، إلا أنَّها تقرر أخيرًا أن تخرج من هذه الحالة وتبدأ في البحث عن الحب، ولكن ما الذي ستؤدي إليه الأمور؟ الفيلم من إنتاج عام 2001، ومن إخراج جون بيير جونيه، وبطولة أودري تاتو، وماتيو كازافيتش، وجمال دبوز.
La Belle et la bete
تدور أحداث الفيلم حول «بيل» التي كان والدها رجلاً ضعيفًا خسر جميع ثرواته وسفنه، ولكن في إحدى الأيام عاد الأب إلى بناته الثلاث وأخبرهن أنَّه كسب ثروةً كبيرة وعلى إثرها سيجلب هدية لكلِّ واحدة منهن، حيث اكتفت «بيل» بطلب وردة واحدة بخلاف أخواتها اللواتي كن أكثر طمعًا. وفي اليوم التالي اكتشف الأب أنَّه مفلس وتاه في الغابة حتى وصل إلى قلعة كبيرة فقطف وردةً منها لابنته «بيل»، إلا أنَّ الوحش مالك القلعة ثار غضبه وهدد إما بقتله أو استبداله بإحدى بناته الثلاث. تم إنتاج الفيلم عام 1946، وهو من إخراج جون كوكتو، وبطولة جان ماريه، وجوزيت داي، وميلا باريلي.
Les Nuits de la pleine lune
تحكي قصة الفيلم عن شخص يعمل مهندسًا معماريًا اسمه «لويز» وفتاة تُدعى «ريمي»، وكان الاثنان عاشقين ويقتربان من الزواج، إلى أن أخذت الأمور منحى آخر وقررت «ريمي» أن تهرب من هذه العلاقة وتذهب إلى باريس، وهناك تتبدل الأحداث ويجد الحب بين «لويز» و«ريمي» طريقًا آخر. تم إنتاج الفيلم عام 1984، وهو من إخراج أيريك رومير، وبطولة باسكال أويير، وكاريو، وفابريس لوشيني.
Les En fants du Paradise
تحكي قصة الفيلم عن ممثلة باريسية أسرت قلوب كل الرجال من حولها، إلا أنَّه من الواضح أن هناك علاقة خفية بين «غارانس» و«باتيست» (الفنان الصامت) اللذين يفترقان عن بعضهما البعض، ويحاول كل منهما بناء علاقات جديدة لنسيان الآخر، إلا أن الأمر لا ينجح. الفيلم من إنتاج سنة 1945، وقام بإخراجه مارسيل كارني، وهو من بطولة جان لويس بارو، وبيير براسور، وأرلييتي.
Amour
تدور أحداث الفيلم حول زوجين مسنين «آن» و«جورج» كانا يعملان كموسيقيين ومدرسين للعزف على البيانو. تتعرض «آن» لجلطة دماغية مفاجئة تصيبها بشلل نصفي ويعمل جورج على العناية بها بمفرده على الرغم من إصرار ابنته «إيفا» التي كانت تعيش خارج البلاد على طلب مساعدة الممرضات له، وتخضع «آن» لعملية جراحية فاشلة تتدهور على إثرها قدراتها العقلية والبدنية، الأمر الذي سيحتم على «جورج» مواجهة ذلك بنفسه. تم إصدار الفيلم عام 2012، وهو من إخراج مايكل هاينيكي، وبطولة إيمانويل ريفا، وجين لويز، وإيزابيل أوبير.
Jules and Jim
تدور أحداث الفيلم حول قصة ثلاثية الأبطال، في أثناء الحرب التي كان أحد أطرافها فرنسا والنمسا، إلا أنَّ «جولز» النمساوي و”جيم» الفرنسي كانا صديقين حميمين يكنان الإعجاب نفسه إلى «كاثرين» التي أحبت «جولز» وتزوجت به فيما بعد، وعندما وقعت الحرب كان أكثر ما يشغل بال «جولز» و«جيم» اللذين اضطرا أن يحاربا في جبهتين مختلفتين أن يتصادفا في مواجهة بعضهما البعض، وبعد عدة سنوات يلتقي «جيم» بصديقه «جولز» وزوجته «كاثرين» وابنتهما ويكتشف «جيم» اضطراب العلاقة بينهما، إذ تحاول «كاثرين» إغواء «جيم» خفيةً عن زوجها. إن أحببت قصة الفيلم فشاهده لتعلم النهاية. الفيلم من إنتاج عام 1962، ومن إخراج فرانسوا تروفو، وبطولة جين مورو، وأوسكار فيرنر، وهنري سير.