سوليوود «متابعات»
أشاد السينمائيون الفائزون بجوائز «مسابقة ضوء» بالدعم الكبير الذي تقدمه هيئة الأفلام لصناع السينما بالمملكة، والتي أتاحت لهم اختيار أفضل الإمكانات والاستوديوهات العالمية لتصوير وإنتاج أعمالهم، التي تنوعت بين أربعة مسارات هي: «نصوص مكتملة»، وتشمل الأفلام القصيرة والطويلة، و«أفلام تحت التطوير»، و«أفلام مكتملة – طويلة»، و«مسار الطلبة»، مؤكدين أن المسابقة أوجدت حراكًا ستجني السينما السعودية ثماره مستقبلًا، وفقا لما نشرت صحيفة اليوم.
روح وطنية
وقال المخرج حسن سعيد، الفائز في مسار النصوص المكتملة عن فيلمه القصير «أوتار»: إن وجود دعم وطني للمشاريع السينمائية، سيعطيها روحًا سعودية تجعلها قريبة للمشاهد المحلي، الذي ينتظر بشوق مشاهدة أفلام تلامس الواقع والقضايا المحلية.
أفضل الاستديوهات
فيما أفادت المخرجة أفنان باويان بأن فيلم «سليق» الفائز في مسار النصوص المكتملة «أفلام قصيرة» سينفذ في أفضل استوديوهات أميركا، ما سينعكس على جودته، خصوصًا أنه يعتمد على تقنية إيقاف الحركة «STOP MOTION ANIMATION».
مسؤولية كبيرة
واتفقت مع هذه الآراء مريم خياط الفائزة بمسار الطلبة عن فيلم «وحش من السماء»، واعتبرت أن الدعم حافز مهم لصناع الأفلام، وفي ذات الوقت يحملهم مسؤولية كبيرة، فيجب أن يرتقوا لمستوى الثقة التي مُنحوا إياها من قِبل الهيئة في إنتاج أفلام تلبي طموح المسؤولين والمشاهدين.
مشروع عالمي
وأشار المخرج قاسم الشافعي الفائز بمسار النصوص المكتملة «أفلام قصيرة» عن فيلم «طريق العودة»، إلى أن المسابقة ستصنع الفارق في الإنتاج السينمائي، من خلال دعمها المادي واللوجستي الكبير، الذي يثري الحركة السينمائية بأفلام تحكي قصص المجتمع المحلي بتاريخه وثقافاته المتنوعة.
مرحلة احترافية
فيما أكدت المخرجة نورا أبو شوشة، الفائزة في مسار النصوص المكتملة عن فيلمها القصير «يا حظي فيكي»، أن مسابقة ضوء رائدة في دعم وتشجيع الإنتاج السينمائي، وخلاقة لأفكار غير مستهلكة، ومؤسسة لمرحلة إبداعية تتسم بالعلمية والاحترافية البعيدة عن الاجتهادات الشخصية.
إرث سينمائي
واعتبر المخرج محمد السلمان، الفائز بمسار النصوص المكتملة «أفلام طويلة» عن فيلم «قصيدة الغراب»، أن مبادرة دعم المشروعات السينمائية منذ انطلاقتها كفكرة مرورًا بتطويرها وإنتاجها، وختامًا بتسويقها وتوزيعها، تكاد تكون الأولى في العالم من حيث عدد الأفلام التي ستصنع في عام واحد، وهو ما سيصنع إرثًا ومرجعًا سينمائيًّا مهمًّا للأجيال القادمة.