سوليوود «خاص»
وثقت مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» التطور الزمني للإجراءات الاحترازية التي طبّقتها الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية في العام الماضي 2020، من أجل مواجهة تفشي فيروس كورونا الوبائي المستجد «كوفيد – 19»، في فيلم وثائقي بعنوان «على قيد النجاح»،
ويتناول الفيلم مراحل الإجراءات الاحترازية، بداية من تعليق الحضور إلى مقار العمل، مرورًا بمرحلة الإغلاق الكامل، وحظر التجول الكامل. كما يسلط الفيلم الضوء على كيفية إدارة المؤسسة لأنشطتها بما يتناسب مع ظروف المرحلة القائمة، وابتكار برامج أخرى لمتابعة دورها المؤثر في استثمار طاقات الشباب، واستحداث منصات حضارية، بالإضافة إلى المحافظة على نهج صناعة الأثر، وإطلاق طاقات الشباب السعودي في مختلف المجالات المهنية والفنية.
من جانب آخر، اختص عبدالعزيز الموينع، مدير عمليات الاتصال والتسويق بمؤسسة مسك الخيرية، موقع «سوليوود» بتصريحات خاصة عن فيلم «على قيد النجاح»، إذ تحدث عن فكرة الفيلم والتحديات التي واجهت مؤسسة مسك الخيرية أثناء إنتاج العمل، والدور الذي تلعبه المؤسسة في توثيق الأحداث الجارية واعتمادها على طاقات الشباب واستثمار إبداعاتهم.
وقال عبدالعزيز الموينع إن فكرة فيلم «على قيد النجاح» تدور حول أسلوب مؤسسة مسك الخيرية في التكيف مع الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، وكيف حورت برامجها ومبادراتها بما يتناسب مع نمط الحياة الجديد خلال الجائحة.
وأضاف أن أكبر التحديات التي واجهت المؤسسة كانت غموض الحالة التي عاشتها المملكة في بداية ظهور الفيروس، موضحًا أنه لم يكن لديهم أي معلومات دقيقة عن الفيروس ومدى استمراريته، وهو ما جعل نهاية الأحداث غير متوقعة، مشيرًا إلى أن معالم القصة لم تكن واضحة، ولكن بجهود الشباب وفريق العمل تمكنا من الوصول لتصور مبدئي وقررنا التركيز على تغطية الأحداث وتدوينها.
وتابع الموينع أن تصوير الفيلم بدأ مع بدايات ظهور الفيروس، واستمر الفيلم في تغطية الأحداث وتدوينها لما يزيد على 7 أشهر.
وواصل: الفيلم متاح الآن على الموقع الإلكتروني لمؤسسة مسك الخيرية، وجميع قنواتها على اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن المشاهد العادي يمكنه متابعة الفيلم من خلال تلك القنوات.
وأوضح مدير عمليات الاتصال والتسويق بمؤسسة مسك الخيرية، أن المؤسسة عُرفت بجهودها بأنها مؤسسة حاضنة للشباب وتسعى لتحفيز ودعم إبداعاتهم، ودائمًا ما نشاهد لها بصمة في مواكبة جميع الأحداث التي تعيشها المملكة، وقد لا تعمل تحديدًا، وفي المستقبل القريب، على تنفيذ وثائقيات، ولكن سيكون لها بكل تأكيد إنتاجات خلاقة متجددة، وهذا الفيلم ما هو إلا باكورة لإنتاج الشباب السعودي المبدع.
وأتم عبدالعزيز الموينع أن النجاحات التي شاهدناها جميعًا خلال الجائحة كانت بفكر وجهد شباب سعودي 100%، وأن تلك النجاحات برهنت على رؤية سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان الثاقبة بطاقات الشباب السعودي والإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها، مختتمًا أنهم ما زال أمامهم الكثير ليقدموه، فالعزيمة والإصرار الذي يتصف به الشباب السعودي، طاقة عظيمة لا يمكن أن تنكسر مهما كانت التحديات.