عبدالله آل عياف القحطاني
النقوش التاريخية التي تنتشر في المملكة تخبر العالم أن الإنسان ولد حكّاءً بالفطرة، يحاول توثيق ما يهمه على جدران تلك الجبال والكهوف.
واليوم في ظل الجائحة التي رفعت سقف التحديات!
رأينا جميعا كيف لجأ الانسان للحكاية مرة أخرى بشكل أكثر من ذي قبل. فكانت الأفلام مصدر تثقيف وترفيه وتقليل خوف مئات الملايين من البشر خلال الحظر.
وطموحًا وأملًا منّا في تجاوز كل تداعيات الجائحة، وبكل الجهود الاستثنائية التي تكاتف فيها الوطن وأهله.. ها نحن نعود بحذر.
عادت «مسابقة ضوء» ومثلها عاد المشهد السينمائي في السعودية ليقولا أننا مستمرون بل وننمو.
عادت «مسابقة ضوء» باهتمام وحرص من الداعم الأول للمسابقة.. سمو وزير الثقافة.
وبمتابعة لصيقة من معالي النائب.
ما كان للضوء أن يشع لولا جهود الكثير من الزملاء والزميلات.
نحن نراهن على هؤلاء المبدعين والمبدعات الذين سيقدمون قفزة هي الأكبر في عدد الأفلام السعودية المنتجة بسنة واحدة
وبهم وبأمثالهم نرى مستقبل السينما السعودية مشرقا.. فهم يوثقون قصصنا التي ستخلد كنقوش العلا وحائل والمدينة.
يوثقون قصصا حبرها هو الضوء.. وشاشتها هي عقول وقلوب مشاهديها.