سوليوود «خاص»
تتعدد أشكال الأفلام في السينما، إذ هناك أفلام رومانسية، وأفلام إثارة وأكشن، وأفلام خيال علمي، وأنيمشن، وغيرها من أنواع الأفلام. لكن مما لا شك فيه، فإن أفلام الرعب هي واحدة من أخطر أنواع الأفلام، ولكن لها عشاقها ومتابعوها الذين ينتظرونها بشغف كبير، وهناك الكثير من هذه الأفلام تكون من واقع خيال مؤلف الفيلم وغير حقيقية، ومنها أيضًا الأفلام التي تكون مستوحاة ومقتبسة من قصص حقيقية وواقعية.
وفي هذا التقرير نرصد لكم أبرز أفلام الرعب المستوحاة من قصص حقيقية.
Child’s Play
جاء بعد هذا الفيلم سلسلة كاملة من بطولة الدمية «تشاكي» التي أرعبت جيل الثمانينيات والتسعينيات لأعوام طويلة. صدر هذا الفيلم عام 1988، ويحكي عن مطاردة الشرطة لمجرم يحتمي بمحل ألعاب أطفال، ويطلقون عليه النار فينقل روحه بواسطة سحر الفودو إلى إحدى الدمى ويبقى جسده، ويشتري الدمية أحد الأطفال ويشهد جرائمها البشعة. تسبب هذا الفيلم في مشكلات نفسية لعدد كبير من الجمهور وتبعته كوابيس سيئة جدًا للكثير منهم، واستخدم عدد من المجرمين الكلمة الشهيرة «هل تريد أن تلعب؟» لتنفيذ جرائمهم، بالإضافة إلى أن القصة الحقيقية تقول إن هناك دمية تدعى «روبرت»، تقوم بأعمال غريبة وبسبب ذلك تم وضعها في متحف أميركي يدعى «Fort East Martello Museu». الفيلم من بطولة كاثرين هيكس، وكريس ساراندون، وبراد دوريف.
The Strangers
يركز الفيلم على مخاوفنا من الوحدة والغرباء، إذ يتناول هجوم مجموعة من المقنعين على ثنائي في منزلهما وتقوم بترويعهما لفترة طويلة. والقصة مستمدة من تجربة حقيقية عاشها المخرج بريان بيرتينو، الذي تعرض في طفولته لحادثة مريرة مع شقيقته الصغيرة عندما تركهما والداهما في المنزل بمفردهما فسمعا دقات غرباء على الباب يطالبونهم بالدخول، ليكتشف الأبوان فيما بعد أن الغرباء مجرمون يقتحمون المنازل في حالة غياب أهلها.
The Exorcism Of Emily Rose
فيلم «طرد الأرواح من إيميلي روز» مأخوذ من قصة حقيقية مروعة، ويتناول حياة المراهقة «أناليس» التي تعرضت للمس الشيطاني واستحواذ 5 شياطين على جسدها، وتسببوا في قيامها بأمور خارقة لا تصدق، إلى أن تتحول حالتها إلى قضية رأي عام بين مصدق ومكذب.
The Girl Next Door
أُنتج هذا الفيلم عام 2007، وتنطلق أحداثه عندما يتذكر «ديفيد» لقاءه بفتاة تدعى «ميج» فقدت والديها وتعيش مع عمتها، لكن العمة تقوم بعنف جسدي بشع تجاه ميج، وتشرك أطفالها وأبناء الجيران في ذلك. القصة مأخوذة من جريمة قتل حقيقية حدثت عام 1965 عندما قامت أسرة كاملة بتعذيب طفلة صغيرة تدعى «سيلفيا ليكنز» حتى الموت، وهي الجريمة التي وصفها المدعي العام بالأكثر بشاعة في ولاية أنديانا. الفيلم مُظلم وقاسٍ جدًا، وهو من بطولة بلانش بيكر، ودانيال مانش، وبليث أوفارث.
Zodiac
فيلم «زودياك» من بطولة روبرت داوني جونيور، يدور حول تحقيق صحفي بمعاونة رجال الشرطة للكشف عن القاتل المتسلسل زودياك. الفيلم مأخوذ عن القاتل الحقيقي زودياك، الذي نشطت جرائمه في الفترة من الستينيات إلى الثمانينيات من القرن العشرين، وقتل ما يقرب من 37 شخصًا.
Psycho
يعد من أهم أعمال المخرج ألفريد هيتشكوك، وهو فيلم كلاسيكي شهير تم إنتاجه عام 1960، رغم أنه عند عرضه تلقى ردود فعل نقدية متباينة بين الإيجابي والسلبي، لكنه حقق نجاحًا كبيرًا على مستوى شباك التذاكر وترشح لـ4 جوائز أوسكار، وأصبح من أهم أفلام الرعب على الإطلاق. الحكاية تدور حول امرأة تدعى «ماريون»، تعمل كسكرتيرة وتمر بضائقة مالية مع حبيبها «سام»، فتسرق 40 ألف دولار من عملها وتذهب لسام حتى يمكنهما إتمام الزواج، لكن في الطريق لمدينة سام تقابل شخصًا مختلاً في نزل صغير على الطريق ويتغير كل شيء. الفيلم من بطولة جون جيفين، وجينت لاي، وفرا مايلز، وسيمون أوكلاند، وأنتوني بركينز.
The Fourth Kind
فيلم «النوع الرابع»، من بطولة ميلا جوفوفيتش، يتناول محاولة طبيبة نفسية كشف سر اختفاء عدد من مرضاها في ألاسكا. الفيلم مبني على حوادث اختفاء حقيقية في بلدة وينتري أوف نوم في ألاسكا، وبينما أرجع الفيلم السر إلى حوادث اختطاف فضائية، ما زال اختفاء المواطنين غير معروف حتى الآن.
The Exorcist
فيلم رعب أميركي من الكلاسيكيات، تم إنتاجه عام 1973 مستندًا على رواية تحمل نفس الاسم للمؤلف وليام بيتر بلاتي. أحداث الفيلم تحكي عن طفلة مسكونة بالأرواح الشريرة تحاول أمها لإعادتها للحياة الطبيعية عن طريق الاستعانة بكهنة. وهذه الأحداث مأخوذة عن قصة حقيقية لمحاولة طرد أرواح من داخل جسد فتى بعمر 14 عامًا وقعت سنة 1949 واشتهرت بشدة وقتها، وبكل تأكيد تمت إضافة حبكة للأحداث لتصبح أكثر رعبًا وغموضًا. ترشح فيلم The Exorcist لعشر جوائز أوسكار، وفاز بجائزتين هما أفضل سيناريو مقتبس، وأفضل تسجيل صوتي، وحقق أرباحًا ضخمة وصلت إلى حوالي 500 مليون دولار عالميًا، وهو من بطولة إيلين بورستين، وليندا بلير، وماكس فون سيدو، وجيسون ميلر، وميرسيديز ماكامبريدج.
The Amityville Horror
تم إنتاج هذا الفيلم عام 2005، تبدأ أحداثه عندما ينتقل الزوجان «لوتز» مع أبنائهم الثلاثة إلى منزل قاموا بشرائه، مؤخرًا، بسعر مذهل، لأنه وقع فيه جريمة قتل مروعة قبل عام، وما إن تنتقل العائلة للمنزل حتى يتصرف الأب بغرابة ويحدث للأبناء أشياء مخيفة وغامضة. والقصة مقتبسة من حادثة حقيقية قتل فيها الابن الأكبر والديه وجميع أشقائه أثناء نومهم وقعت حوالي عام 1974. تكلفة الفيلم بلغت 19 مليون دولار وحقق أرباحًا تقدر بأكثر من 108 ملايين دولار، وهو من بطولة رايان رينولدز، وميليسا جورج، وفيليب بيكر هول، وجيسي جيمس، وجيمي بينيت.
-The Texas Chain Saw Massacre
«مجزرة منشار تكساس» فيلم آخر من كلاسيكيات الرعب الأميركية، أُنتج عام 1974. تدور أحداثه حول قاتل متسلسل يهاجم مجموعة أصدقاء أثناء زيارتهم لبيت جد أحدهم، هذا السفاح وعائلته يأكلون لحم البشر وينبشون القبور. والقصة تستند إلى حكاية القاتل المتسلسل الأميركي الشهير «إد جين» الذي كان بحوزته تسعة أقنعة من الجلد البشري وقت إلقاء القبض عليه. وحقق الفيلم أرباحًا لا بأس بها مقارنة بتكلفة إنتاجه، وهو من بطولة مارلين بيرنز، وبول بارتين، وأدوين نيل، وجيم سيداو، وجونار هانسن، وتيري مكمين.
Nightmare On Elm Street
صدر هذا الفيلم عام 2010، وتدور أحداثه في مدينة خيالية بها مجموعة مراهقين يتعرضون لمطاردة مستمرة ومحاولات قتل داخل أحلامهم من قبل رجل يدعى «فريدي كروجر»، ومع تقدم الأحداث يكتشفون أن هناك رابطًا مشتركًا بينهم يجعلهم أهداف الرجل المشوه «كروجر»، ويقول كاتب الفيلم إنه اعتمد على قصة مجموعة من اللاجئين اللاويين «من دولة لاوس الآسيوية» الذين لاقوا مصرعهم بعد تعرضهم لكوابيس، في حين وجدت التقارير الطبية أنه لا يوجد مشاكل جسدية. هذا الفيلم حقق أكثر من 63 مليون دولار في شباك التذاكر الأميركي وأكثر من 115 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، وهو من بطولة جاكي إيرل هالي، وكايل جالنر، وروني مارا، وكاتي كاسيدي، وتوماس ديكر، وكيلان لوتز.
Extremely Wicked, Shockingly Evil And Vile
يتناول الفيلم حياة القاتل المتسلسل الشهير «تيد باندي»، الذي قتل واغتصب عشرات النساء في أنحاء أميركا. الفيلم من بطولة زاك إيفرون، وهو لا يصلح لذوي القلوب الضعيفة كونه يحوي كثيرًا من الأحداث الحقيقية التي نقلها الفيلم من الواقع بدقة مخيفة.