سوليوود «متابعات»
قد لا يعرف كثيرون أن هناك نجوما في هوليوود بدأوا في تصوير مشاهدهم في أفلام معروفة أو اتفقوا على المشاركة، لكنهم لم يكملوا هذه الأدوار.
جوني ديب
لعل النجم جوني ديب هو أحدث حالة، ففي نوفمبر/تشرين ثان الماضي أعلنت شركة “وارنر بروس” للإنتاج أن بطل سلسلة أفلام “قراصنة الكاريبي” لن يشارك في الجزء الثالث من فيلم “Fantastic Beasts” الذي كان يجسد فيه دور جريندلفالد.
وطلبت الشركة من “ديب” الانسحاب من العمل بعدما حكم القضاء البريطاني لصالح صحيفة “ذا صن” في قضية التشهير التي رفعها ديب على الصحيفة، ورغم ذلك سيحصل ديب على أجره كاملا.
إدوارد نورتون
كان إدوارد نورتون قد أدى دور “هالك” أو “الرجل الأخضر” في فيلم عن البطل الخارق في 2008، ولكن عندما تم جمع عدد من الشخصيات الخارقة في فيلم “Avengers” تم استبعاد نورتون.
وعن استبعاد “نورتون” أوضحت شركة “مارفل” للإنتاج في بيان أن “الفيلم يحتاج ممثلا يجمع بين الإبداع وروح التعاون بين باقي الممثلين، وهذا لا يتوفر في نورتون”.
وعلق “نورتون” على هذا البيان في تصريحات لصحيفة “نيويورك تايمز” العام الماضي: قائلا “كان تصرفا دفاعيا من الشركة”.
ميجان فوكس
قالت الممثلة الأمريكية ميجان فوكس في تصريحات صحفية عام 2009 إن مايكل باي مخرج فيلم “Transformers” الذي شاركت فيه كان مثل “هتلر” وكان العمل معه مثل “الكابوس”.
وبعد تلك التصريحات قررت شركة “باراماونت بيكتشرز” للإنتاج استبعاد “فوكس” من فيلمها القادم “Transformes: Dark of the Moon”.
وصرحت “فوكس” بعد سنوات أن تلك الفترة كانت من أسوأ اللحظات في مشوارها وأرجعت تصرفها إلى صغر سنها وقتها.
ريتشارد جير
كان من المقرر أن يشارك النجم ريتشارد جير في فيلم “The lords of Flatbush” مع سيلفستر ستالون، لكن هذا لم يحدث في النهاية وبخلاف ميجان فوكس مشكلة جير لم تكن مع المخرج وإنما مع ستالون.
اختلف النجمان كثيرا خلال التصوير والتوتر المتزايد، بينما كان يحتم أن يبقى واحد منهما وفي هذه الحالة كان ستالون.
ريان جوسلينج
لم يظهر ريان جوسلينج في فيلم “The lovely Bones” عام 2009 كما كان مقررا بسبب وزنه، على حد قوله.
فقد اختير الممثل الكندي لأداء دور جاك سالمون والد البطل ولكن قبل التصوير تم استبدال جوسلينج بمارك وولبيرج بعدما اكتسب بعض الوزن، الأمر الذي لم يرق للمخرج بيتر جاكسون.
وقال “جوسلينج” عام 2010 في تصريحات لـ”هوليوود ريبورتر” إنه اكتسب وزنا ضمن الإعداد للدور، مشيرا إلى أن رأيه كان يختلف عن رأي المخرج قائلا: “كانت لدينا فكرة مختلفة عن شكل الشخصية”.
ولكن كان لفران وولش زوجة ومساعدة جاكسون رأي آخر، إذ صرحت بأن جوسلينج قال أكثر من مرة إنه يرى نفسه أصغر من الشخصية ورغم أنه تم إخطاره إنه سيتم تعديل مظهره ليبدو أكبر سنا، فإنهم لاحظوا أنه لم يكن مرتاحا.
ناتالي بورتمان
وفي حالة الفائزة بأوسكار أفضل ممثلة عن “Black Swan”، فإنها لم تشارك في “روميو + جولييت” عام 1996 بسبب عمرها.
كانت بورتمان حينها تبلغ 13 عاما واختيرت لأداء دور جولييت بينما كان ليونادرو دي كابريو قد اختير لأداء دور روميو وكان وقتها في الـ21 من عمره.
ورغم أن “بورتمان” كانت لديها خبرة سينمائية، فإن القائمين على الفيلم وجدوا أن فارق السن بينهما وبين دي كابريو كبيرا.
وعلقت “بورتمان” على الأمر في تصريحات صحفية قائلة “كان وضعا معقدا” مبرزة أن انسحابها تم باتفاق متبادل “كان الأمر محبطا ولكني لم أرغب في المشاركة في الفيلم وأن أظهر بشكل سيء”.