سوليوود «متابعات»
تعود الفنانة يسرا اللوزي إلى الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلها الجديد «بين السما والأرض» المقرر عرضه في رمضان المقبل. وفي دردشتها مع جريدة «الجريدة»، تحدثت اللوزي عن تفاصيل العمل الجديد ومشروعات فنية أخرى متنوعة بين السينما والتلفزيون وغيرها من التفاصيل.. نستعرضها في السطور التالية:
• حدثينا عن مشروعك الدرامي الجديد؟
– أعمل في الوقت الحالي على التحضير لمسلسلي الجديد «بين السما والأرض» مع هاني سلامة، وهو عمل درامي سيعرض في رمضان المقبل مأخوذ عن رواية الأديب الراحل نجيب محفوظ وقام بكتابة المعالجة الدرامية له السيناريست إسلام حافظ، ومن إخراج محمد العدل، وأعتقد أنه سيكون من التجارب المهمة في مسيرتي الدرامية.
• هل ستعودين إلى السينما قريباً؟
– أنتظر عرض فيلمي الجديد «العنكبوت»، وهو عمل مهم أشارك فيه مع مجموعة كبيرة من الفنانين منهم أحمد السقا، ومنى زكي، وظافر العابدين، وغيرهم، ومن إخراج أحمد نادر جلال، وأعتز كثيراً بتجربتي فيه خاصة أن السيناريو الذي كتبه محمد ناير متميز جداً، وأعتقد أن العمل خرج بشكل جيد، لكن أنتظر رأي الجمهور مع طرحه في الصالات قريباً، ولكن ثقتي بالعمل تجعلني أراهن عليه في شباك التذاكر.
• هل لديك اهتمام خاص بالوجود في المنافسة الرمضانية؟
– المنافسة الرمضانية مهمة خاصة إذ كان العمل قوياً، ولكن الدراما الجيدة لم تعد حكراً على العرض في رمضان، وبشكل عام أكون سعيدة عندما تتاح لي فرصة خوض تجربة السباق الرمضاني بعمل مختلف، وهو ما لم يتحقق في 2020 ولكن سيتحقق في الموسم المقبل.
• تجربتك الأخيرة «بخط الأيد» حققت نجاحاً كبيراً رغم ظهورك كضيف شرف.
– بالفعل وهذا الأمر أسعدني جداً، لأن العمل قدم دراما اجتماعية مناقشاً قضية مهمة وهي الشراكة في مسؤولية تربية الأبناء، وسعدت بما لمسته من ردود الفعل، وهذا ما كنت أقصده بأن الدور الجيد يجعلني موجودة طوال الوقت وليس في رمضان فقط.
• كيف وجدتِ الانتقادات التي شملتك بعد نشر صورة حملك عبر مواقع التواصل؟
– أردت من خلال صوري توثيق اللحظة التي أعيشها، وأردت أن أقوم بما أريده، وهذه الفترة المهمة في حياة أي سيدة وكان الهدف من الصور والحديث عن هذه الفترة هو التجربة ذاتها، لكن هناك من اختزل الأمر ولم يقرأ بالأساس ما كتب، فما قمت به يتوافق مع قناعاتي وآرائي.
• تتحدثين عن توثيق لحظات الأمومة بشغف كبير.
– بالفعل، لأن الأمومة شعور جميل ومن الطبيعي أن يكون هناك اهتمام به وبتوثيقه أيضاً في رأيي، شعور أنني أصبحت أماً مسؤولة عن طفل وأشاهد نموه، بالتأكيد هو شعور لا يمكن أن تعبر عنه الكلمات.
• لكن كيف استقبلتِ الانتقادات؟
– ليس من حق أحد محاولة فرض آرائه على الآخرين، وكل شخص حر في آرائه واختياراته ما دامت لا تؤذي غيره، وما يحدث عبر مواقع التواصل من انتقادات بعضها يأتي متجاوزاً لجميع الحدود، لكن في المقابل هناك آراء تدعمني، ومؤيدة وليس الجميع منتقداً، وهو ما أصبحت أتفهمه بعد وقائع سابقة عديدة.
• كيف وجدتِ تجربتك كعضوة لجنة تحكيم بمهرجان القاهرة السينمائي؟
– رغم خوفي في البداية بسبب صعوبة التوفيق بين المهرجان وفعالياته ورعاية طفلتي الرضيعة فإن دعم وتشجيع رئيس المهرجان محمد حفظي كانا سبباً رئيسياً في قبولي خاصة أنني كنت أخشى عدم قدرتي على الحضور باستمرار بسبب طفلتي.
• هل شعرت بالقلق من تجربة المشاركة في مهرجان بهذا الحجم؟
– ليست المرة الأولى التي أشارك فيها بعضوية لجنة تحكيم مهرجان، فقد شاركت سابقاً في مهرجانَي أسوان والإسكندرية بمصر، إضافة إلى مهرجان سلا، وهي تجارب كونت لدي رصيد خبرة متراكمة في التعامل مع عضوية لجان التحكيم خاصة أنني أحيانا كنت اشاهد ثلاثة أفلام يوميا وليس فيلماً أو اثنين فقط.
• هل وضعتِ معايير معينة في تقييمك للأعمال المشاركة؟
– كنا حريصين كلجنة تحكيم على الاتفاق بشكل مباشر في البداية على المعايير التي سنقوم من خلالها بتقييم الأفلام ومستواها الفني، فثمة امور اتفقنا عليها في البداية حتى يمكن أن نتعامل مع الافلام بحيادية، وثمة خلافات في وجهات النظر تم حلها بالحوار، خاصة أن ثمة تفاصيل كثيرة بالأعمال الفنية تكون مثار نقاش قبل اختيار الفائزين وهو ما جعل هناك توافقاً حتى على الجوائز التي حصلت عليها الافلام فهناك أفلام حصلت على جوائزها بإجماع أعضاء لجنة التحكيم.
• على المستوى الشخصي أي الأفلام المشاركة في المهرجان نالت إعجابك؟
– ليس فيلماً واحداً، والحقيقة أن جميع الافلام التي شاركت كانت جيدة على مستويات عدة، وكنت سعيدة وأنا أتابع هذه الأفلام بقاعة العرض مع لجنة التحكيم، ففيلم «نحن من هناك» مثلاً من الأفلام العربية المميزة التي سعدت بمشاهدتها، لأنه قدم بشكل جيد فنياً، وعبر عن قضايا حقيقية، كذلك فيلما «خريف التفاح» وحد الطار» من الأفلام الجميلة والمميزة، فقائمة الافلام المتنافسة بالمسابقة اتسمت بالثراء والتنوع.