سوليوود «متابعات»
ذكريات عفا عليها الزمن! مَن مِنا لم يستخدم برامج «التورنت» لتحميل الأفلام ومشاهدتها؟ فلقد كنا نقضي ساعات وساعات لالتقاط الأفلام والمسلسلات الحديثة التي كانت تعرض في الصالات السينمائية، وكم كنا نعاني أثناء التحميل، خاصة عندما نتفاجأ بعد طول انتظار بمحتوى رديء لا يصلح للمشاهدة، فنتذمّر ونعيد الكرّة.
وبناءً عليه قال الناقد الفنى أحمد رأفت، إن تلك المعاناة التي عشناها بدأت تتلاشى مع التطوّر الرقمي الذي أصبح ضرورة وليس خياراً في يومياتنا، فانتشرت البدائل وأبرزها كان منصات البث التدفقي التي تسارع نموها إلى أن أصبحت جزءاً أساسياً من الجانب الترفيهي لحياتنا.
ووفقا لموقع الوفد أشار رأفت، أنه ومما لا شك فيه، أن تكاثرها في الأونة الأخيرة جعل المنافسة بينها سيدة الموقف، ما دفعنا إلى ترسيخ مقولة “النوعية وليس الكمية”. وهذا ماركّزت عليه منصّة «جوّيTV» التي انطلقت بقوة من السعودية، ودفعت بالمحتوى الترفيهي الرقمي إلى القمة، وجعلته يتربع على عرش منصات البث التدفقي، ليس فقط لخصائصها الفريدة، بل للعديد من المميزات، حيث أصبحت مؤخراً أيقونة الشاشات الذكية، إلى جانب أعرق المواقع وأكثرها متابعة.
وأكد الناقد أحمد رأفت قائلا ولأن طموحها يفوق الواقع، اقتحمت منصة منصّة «جوّيTV» السوق المصرية، فتعاونت مع شركات الاتصالات وهي WE، فودافون مصر، اتصالات مصر، وأورانج مصر ، ولاقت انتشاراً وترحيباً واسعَيْن لدى كل الذين يتوقون إلى المحتوى الرفيع المستوى والراقي وفائق الجودة.
فكان تجاوب المشاهد المصري سريعاً في متابعة المنصّة وبرامجها، في ظل توفير تسهيلات عديدة للاشتراك وطرق الاختيار للبرامج المفضلة، حيث يستطيع المشترك الدفع المباشر من حساب المحمول من دون الحاجة إلى بطاقة ائتمانية، وذلك من خلال احتساب التكاليف مباشرة على فاتورة المحمول أو خصمها من حساب الكارت، مع إضافة رابط الموقع.
ويختتم رأفت قائلا، ليس خافياً على أحد أن الوصول إلى هذا المستوى لم يكن ليتحقق لولا المميزات الموجودة في المنصّة، بدءاً من المحتوى المنوّع الذي تقدمه ما بين المسلسلات والأفلام الغربية والعربية والخليجية والأفلام الوثائقية، ومحتوى للأطفال، وصولاً إلى المميزات التي تعزز تجربة المستخدم مثل الترجمة، وخيارات الصوت باللغتين العربية والإنجليزية، وأدوات الرقابة الأبوية، وميزات العودة لمحتوى التلفزيون الخطي Linear TV))، وخيارات بدء البث التلفزيوني المباشر، والمحرك الموصي به.