سوليوود «متابعات»
اعترفت الممثلة البريطانية جيما آرتيرتون بأنها وافقت على المشاركة في فيلم «جيمس بوند» عام 2008 لكي تدفع قرض الدراسة لأنها كانت «أفقر من فأر الكنيسة»، بحسب قولها.
ووفقا لصحيفة الرؤية أشارت آرتيرتون (34 عاماً)، حسب موقع ديلي ميل، إلى أن عمرها وقتها كان 21 عاماً، وتعيش في ظروف صعبة، لذلك وافقت على أن تكون إحدى نساء جيمس بوند، رغم أنها الآن تعارض ذلك لأنها تتعامل مع المرأة كسلعة للحب.
وصرحت بأنها تفوقت في الاختبارات على أكثر من 1500 فتاة تقدمن لدور العميلة السرية ستروبيري فيلدز التي تقع في حب عميل المخابرات البريطانية جيمس بوند في فيلم «كم من العزاء».
وأوضحت أنها في بداية عملها بالسينما كانت تعاني من الفقر، وكانت أقصى أمنية لها أن تعمل من أجل أن توفر لقمة العيش وتسدد ديونها، لذلك كان الفيلم لها فرصة لا تعوض رغم تفهمها للانتقادات التي توجه للدور.
وأضافت أنها مع الوقت أدركت أن دورها في الفيلم قدم صورة خاطئة للمرأة المغوية، ولكي تصحح صورة النساء في الدراما أنشأت شركة إنتاج لكي توفر فرصاً وأدواراً متكافئة لحواء في السينما.
وكانت آرتيرتون قد بدأت مشوارها الفني بقوة في الـ18 من عمرها، بعد أن حصلت على منحة للدراسة في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية.