سوليوود «متابعات»
اختتمت فعاليات الدورة الـ31 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية التي انطلقت، الجمعة الماضي.
وشارك بهذه الدورة أكثر من 120 فيلما تونسيا وعربيا وأجنبيا في 7 قاعات سينما ودور ثقافة وسط العاصمة تونس .
وحضر حفل الختام أهم نجوم السينما في تونس ومن بينهم فاطمة ناصر، وفاطمة سعيدان، ورؤوف بن عمر، وغازي الزغباني، ونادية بوستة، وبشرى السلطاني، إضافة إلى نجوم من سوريا منهم يحيى مهايني، وديا إليان، ونجوم من فلسطين منهم المخرج أمين نايفة والممثلين علي سليمان ولنا رزق وغسان عباس.
واحتفت هذه الدورة بصناع أبرز أفلام تركت أثرا عميقا في تاريخ المهرجان منذ تأسيسه سنة 1966.
وخلال الحفل، تم تكريم الراحل الشاذلي القليبي مؤسس وزارة الثقافة والأمين العام الاسبق لجامعة الدول العربية.
وتخلت هذه الدورة عن المسابقة الرسمية وإسناد الجوائز لعدم وجود أفلام أجنبية جديدة تنافس على نيل جوائز التانيت.
وقدم المهرجان تحية إلى روح بناة الخيال والأحلام الذين غادروا الساحة السينمائية والثقافية سنة 2020 وهم مصطفى نقبو ومحمد علي الشريف وفوزي ثابت وحسين الصوفي والشريف بوسنينة.
وقال سليم الدرقاشي المدير العام للمركز التونسي للسينما والصورة خلال كلمة ألقاها في حفل الختام إن هذه الدورة تهدف إلى بعث فسحة من الأمل إلى الجمهور المتعطش للسينما.
وأوضح أن خيار هذه الدولة هو المساهمة في دعم العاملين في القطاع السينمائي من مصورين وممثلين ومخرجين ومهندسي صوت وغيرهم.
وبدوره، قال رضا الباهي المدير العام للمهرجان في تصريحات لـموقع “العين الاخبارية ” إن هذه الدورة الاستثنائية نجحت في الاحتفاء بذاكرة المهرجان بفضل الأفلام العربية والإفريقية التي ميزت أيام قرطاج السينمائية.
وأوضح أن” هذه الدورة هي استثنائية تم تنظيمها في وضع صحي استثنائي إيمانا بأن الثقافة عموما والسينما بشكل خاص من الثوابت الأساسية في حياتنا”.